خبراء إعلام يناقشون تكرار الضيوف في البرامج الحوارية المصرية
آخر تحديث GMT19:29:52
 العرب اليوم -

عدوه إفلاسًا وتقصيرًا من فرق الإعداد ومبررًا لعزوف المشاهد

خبراء إعلام يناقشون تكرار الضيوف في البرامج الحوارية المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء إعلام يناقشون تكرار الضيوف في البرامج الحوارية المصرية

مجموعة من مقدمي البرامج الحوارية المصرية

الذي يستسهل الاتفاق مع الضيوف، الذين من السهل التفاوض معهم، وهم يحبون الظهور الإعلامي، فلابد أن يكون هناك جهد إعلامي، وإعدادي، مبذول من جانبهم، بغية استضافة ضيوف جدد، يحملون وجهات نظر مختلفة، حتى لا يشعر المشاهد بالملل".
وقال أستاذ الإعلام أن "تكرار الضيوف في جميع البرامج أصبح أمرًا مملاً للمشاهد، حيث أن الضيف يستضاف في برنامج، وبعد قليل تجده في برنامج آخر، يتحدث بوجهة نظر واحدة، ويقول الكلام ذاته، الذي قاله من قبل في برنامج آخر، وفي الحقيقة أنا لا أعلم لماذا لا يأخذ أحد من الإعلاميين تلك الملاحظة بعين الاعتبار، لاسيما أنه قد يدفع المشاهد إلى العزوف عن متابعة البرامج الحوارية".
وتقول الدكتورة ليلى عبد المجيد، في حديثها إلى "العرب اليوم"، أن "تلك ملاحظة في غاية الأهمية، ولم يتحدث أحد عنها من قبل، وأثني عليكم ملاحظتها أولاً، فتكرار الضيوف أصبح أمرًا مستفزًا، فهناك برامج تعتمد على أربعة مصادر فقط، تقوم باستضافتهم يوميًا"، وأضافت متسائلة "أين التنوع وأين التجديد"، مشيرة إلى برنامج "ساعة مصرية"، للإعلامي تامر أمين، حيث قالت أنه "يقوم باستضافة أربعة مصادر يومية، لم يتغيروا أبدًا، وعلى رأسهم الكاتب عبد الحليم قنديل، الذي لم يتغير حتى الأن، فأين الأعداد الخاص بالبرنامج، وما وظيفته إذن، هل وظيفة الإعداد تتمثل في إعداد الأسئلة التي يدور بشأنها نقاش حلقات البرنامج بصفة يومية، وإذا كان الأمر كذلك، فلما لا يوجد تنوع في المصادر، حتى يتم التعرف على وجهات النظر كافة، ربما يكون هناك شخص آخر لديه معلومات جديدة، تصبح انفرادًا للبرنامج".
وتواصل الدكتور ليلى "هناك أيضًا أمر آخر يتعلق باستضافة الضيوف في البرامج، وهو تكرار الضيوف أنفسهم، وتنقلهم من برنامج إلى آخر، في اليوم نفسه، وربما نشاهده على تلك القناة، ثم نقوم بتغيير القناة بعد ساعة من الزمن لنجده على قناة آخرى، فهذا أمر في منتهى الخطورة، ولابد من معالجته إعلاميًا، لأن هذا يدل بالفعل على الإفلاس الإعلامي، وعلى انعدام المصادر الإعلامية، ولكن للأسف الأمر ليس كذلك، فهناك الكثير من المصادر الإعلامية الجيدة، فلما لا نقوم باستضافتهم، والتعرف على آرائهم"، لافتة إلى أنه "يجب على فريق الإعداد الخاص بأي برنامج أن يشاهد البرامج الآخرى، التي تعرض على القنوات، وأن يراعي عدم التقيد بعدد من الضيوف، وعدم تكرارهم، حتى يكون هناك تميز إعلامي خاص بالبرنامج الذي يعدونه".
ويقول أستاذ الإعلام الدكتور محمود علم الدين، في حديثه إلى "العرب اليوم"، أن "تكرار الضيوف والمصادر في القنوات والبرامج يعد إفلاسًا إعلاميًا، بكل ما تحتويه الكلمة من معنى، فاستضافة عدد محدود من المصادر، وتنقلهم بين البرامج والقنوات، في اليوم نفسه، وفي كل يوم، أمر لابد من أن نتوقف عنده، ويجب أن نعالجه بكل حسم، لأن تلك الضيوف يأخذون الأمر على أساس أنه سيحقق بالنسبة لهم شهرة إعلامية، كما أن ظهورهم في تلك القنوات يكون بمقابل مادي، لذا فإن من مصلحتهم التردد على العديد من القنوات والبرامج"، وأضاف "للأسف لا يوجد في مصر فرق إعداد متميزة، بل أن معظمهم تقليديون، ويفتقرون الابتكار والتميز، فإذا بذلوا مجهودًا بحق، سيقدمون ضيوفًا مختلفين، ويسعون إلى عدم تكرار المصادر في تلك البرامج، لأن تلك هي وظيفتهم، فالإعداد التليفزيوني ليس مجرد مصادر تأتي للبرامج، لسد فراغ، ولكن الإعداد التليفزيوني له العديد من الوظائف، منها التنسيق فيما بينها، حتى يتم تنويع المصادر، كما أنه من ضمن وظائفهم أيضًا استضافة مصادر لها تاريخ طويل، وتتعلق استضافتهم بموضوع الحلقة، لأنني لاحظت أن هناك من الضيوف يتم استضافتهم، ويكون منصبهم بعيدٌ عن موضوع الحلقة تمامًا، لذا فالإعداد التليفزيوني في مصر يفتقر إلى الكثير، على عكس الإعداد التليفزيوني في أوروبا، يكون لديهم خبرة كبيرة جدًا في مجال الإعداد، حتى أن هناك الكثير من البرامج مستمرة منذ أكثر من ثلاثين عامًا، ولا يشعر مشاهديها بأي ملل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء إعلام يناقشون تكرار الضيوف في البرامج الحوارية المصرية خبراء إعلام يناقشون تكرار الضيوف في البرامج الحوارية المصرية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab