داليا كريم تكشف عن مبادرات جديدة لمساعدة الفقراء اللبنانيين
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" عزمها على تطوير أفكارها التلفزيونية

داليا كريم تكشف عن مبادرات جديدة لمساعدة الفقراء اللبنانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - داليا كريم تكشف عن مبادرات جديدة لمساعدة الفقراء اللبنانيين

داليا كريم
بيروت - سليمان اصفهاني

كشفت الإعلامية ومهندسة الديكور داليا كريم، أنها عازمة على تطوير أفكارها التلفزيونية التي تعنى بخدمة الفقراء في لبنان، وأشارت إلى نوعية الخدمات التي قدمتها في الجزء الخامس من برنامجها "داليا والتغيير" مع بداية تصويرها للحلقات الجديدة.
وأضافت داليا في مقابلة مع "العرب اليوم": "لا شك أنني دخلت إلى مرحلة مختلفة مع الجزء الخامس بهدف الوصول إلى الصيغة التي تلبي طموحاتي من أجل مساندة بعض المحتاجين الذين لا يملكون القدرة على ترميم منازلهم و نحن على أبواب فصل الشتاء و بما فيه من تحديات ممكن أن تداهم استقرار عائلات كثيرة".

وتابعت: "بدأت من بعض قرى الجنوب في لبنان حيث قمت أنا وفريق عملي بإعادة تأهيل وتأثيث عدد من المنازل التي وصل بعضها إلى حالة يرثى لها والآن استكمل خارطة البرنامج من أجل المساعدة في أكثر من منطقة لبنانية و ممكن أن تتجاوز مساعدتنا مسألة الترميم مثل ما هي العادة بغية الاهتمام ببعض الحالات الخاصة مثل ما جرى العام الماضي حين أعدنا لم الشمل بين سيدة مسنة و أولادها الذين لا يعلمون عنها شيئًا إضافة إلى زيارتنا إلى مؤسسات ومدارس خلال فترات الأعياد من أجل تقديم ولو القليل من السعادة للذين يفتقدونها".

وتناولت داليا مسألة احترافها للعمل الإعلامي إلى جانب كونها مهندسة ديكور، قائلة: "دراستي لهندسة الديكور أخذتني إلى توظيف إمكانياتي وأفكاري في سبيل خدمة الآخرين إلى جانب ممارستي لمهنتي على ارض الواقع و كانت فكرة البرنامج التلفزيوني التي سعيت إلى تجنيد أفكاري لأجلها وقد نجحت بذلك و تمكنت من الوصول إلى اكبر عدد من المنازل التي تحتاج إلى الترميم و لاشك إنني صادفت قصصًا إنسانية كثيرة لكنني رغم الحزن كنت سعيدة بسعادة من استطعت أن ادخل الفرح إلى بيوتهم".

واستطردت: "عملي في هندسة الديكور منفصل في بعض الأحيان عن الإعلام و بنفس الوقت قريب منه لان هناك مشاريع التزامها بين الحين و الآخر خارج إطار برنامج " داليا و التغيير " و تتناول فيلات أو منتجعات سياحية فيما يأخذ الجانب الإنساني حيزًا من اهتماماتي التي ربما في بعض الأحيان تجعلني اشعر بالتعب لكنها في نفس الوقت تأخذني إلى الفوز بدعاء و رضا من هم بحاجة للعطاء".

وأشارت داليا إلى أنها أسست مؤسسة تحمل تسمية " داليا و التغيير الإنسانية " وهي تعنى بمساعدة المحتاجين، لافتة إلى أن تلك الفكرة هي استكمال لأفكار عديدة ستحرض أهل الخير على العطاء، قائلة: "لدينا مئات الحالات الإنسانية التي تتطلب المساعدة من محبي الخير لآن في التعاون ايجابيات كثيرة واليد الواحدة لا تصفق بل بحاجة إلى يد أخرى مؤمنة بأن العمل الخيري سيثمر في قلوب الفقراء".
وزادت: "مثلًا هناك أكثر من مبادرة أطلقتها بعض الدول العربية لجمع التبرعات من أجل إغاثة عدد من النازحين السوريين و أنا كذلك أطلق عنوانًا جديدًا بغية حماية الطفولة من الجوع و العوز و قسوة فصل الشتاء القادم وهذه الحملة قائمة و لن تتوقف حتى تصل المساعدة للذين بحاجة إليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا كريم تكشف عن مبادرات جديدة لمساعدة الفقراء اللبنانيين داليا كريم تكشف عن مبادرات جديدة لمساعدة الفقراء اللبنانيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab