محكمة عراقية تؤكد عدم قانونية تقليص بعض المؤسسات الإعلامية لطواقمها
آخر تحديث GMT18:01:32
 العرب اليوم -

أشارت إلى إمكانية إثبات حقوق الصحافي وإن لم يمتلك عقدًا

محكمة عراقية تؤكد عدم قانونية تقليص بعض المؤسسات الإعلامية لطواقمها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة عراقية تؤكد عدم قانونية تقليص بعض المؤسسات الإعلامية لطواقمها

محكمة عراقية
بغداد-نجلاء الطائي

أكدت محكمة متخصصة عدم قانونية قرارات بعض المؤسسات الإعلامية بتقليص طواقمها تحت عنوان الضائقة المالية، مبينًة أن المشرّع حدد أسبابًا واضحة لإنهاء الخدمات، أو الإحالة على التقاعد.
 
وأشارت المحكمة إلى اتخاذها العديد من القرارات منها إلغاء أوامر إدارية بإبعاد صحافيين عن أعمالهم، دعتْ المتضررين من إجراءات مؤسساتهم التعسفية إلى رفع دعوى أمام المحكمة للحصول على حقوقهم التي يمكن إثباتها بالوسائل كافة، وان لم يبرم عقد بين الطرفين.
 
وذكر قاضي محكمة العمل في بغداد عبد الخالق عمران في حديث نقله المركز الإعلامي للسلطة القضائية، ورد لـ "العرب اليوم"، إن "للصحافيين حقوقًا داخل مؤسساتهم بموجب القانون والاتفاق الحاصل بين الطرفين".
 
وأضاف عمران أن "المشرّع يخولنا النظر في الإجراءات التعسفية التي تتخذها المؤسسات الأهلية بما فيها الصحفية ضد العاملين فيها".
 
وتابع "من بين هذه الإجراءات إنهاء الخدمات، أو الإحالة على التقاعد، أو حتى النقل كوسيلة للضغط على الصحافي لإجباره على ترك عمله"، مبينًا أن "بإمكاننا إصدار قرارات قضائية بإلغائها، وقد أصدرنا العديد منها".
 
وعلّق عمران ردًا على إجراءات بعض المؤسسات بتقليص طواقهما الصحافية بحجة الضائقة المالية أو انتفاء الحاجة إلى الخدمات، إن "هذه الإجراءات غير قانونية".
 
وذكر إن "المشرّع حدّد أسبابًا واضحة لإنهاء الخدمات، أو الإحالة على التقاعد أو تصفية المؤسسة مع ضرورة إبلاغ وزارة "العمل"، وإعطاء العاملين حقوقهم المالية كاملة".
 
واستطرد عمران أن "على صاحب العمل كرئيس التحرير مثلًا تهيئة واجبات الصحافي المنتظم في الدوام".
 
ولفت إلى أن "إثبات الصحافي عمله ضمن المؤسسة الإعلامية لا يقتصر على تقديمه عقدًا مبرمًا بين الطرفين، كما يتصور البعض، بل يمكن ذلك بكافة وسائل الإثبات كأقوال الشهود، أو أي أمر إداري يشير إلى أن الصحافي يعمل في المؤسسة".
 
ونوّه عمران، إلى أن "إنهاء خدمات الصحافي بحجة الإساءة إلى سمعة المؤسسة بحاجة إلى دليل إثبات".
 
وأردف أن "القانون منح المؤسسات الأهلية مهلة زمنية تضع فيها المنتسبين إليها تحت الاختبار، وبعد انقضائها لا يحق لها التخلي عنهم بحجة السلوك من دون دليل قاطع".
 
ودعا قاضي العمل "المؤسسات إلى الاهتمام بالإعلاميين من النخب العراقية"، مطالبًا الجهات المعنية بـ "وضع نماذج عقود تحدد حقوقهم".
 
وختم عمران إن "القضاء أبوابه مفتوحة لتلقي أي شكوى بينها ما يتعلق بحقوق الأسرة الصحافية لدى الجهات التي يعملون لديها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة عراقية تؤكد عدم قانونية تقليص بعض المؤسسات الإعلامية لطواقمها محكمة عراقية تؤكد عدم قانونية تقليص بعض المؤسسات الإعلامية لطواقمها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab