هنية يحذر الإعلام المصري من خطورة استمرار بث الكراهية ضد الفلسطينيين
آخر تحديث GMT12:40:13
 العرب اليوم -

فيما نفى أي تواجد عسكري أو سياسي لحركة "حماس" في سيناء

هنية يحذر الإعلام المصري من خطورة استمرار بث الكراهية ضد الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية يحذر الإعلام المصري من خطورة استمرار بث الكراهية ضد الفلسطينيين

هنية يحذر الإعلام المصري من استمرار بث الكراهية ضد الفلسطينيين

له أمام مقر المندوب السامي في قطاع غزة، مساء الإثنين، خلال اعتصام تضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، على أن الشعب الفلسطيني لا يعطي غطاء، ولا يفوض أحد لأن يتنازل عن أي شيء من حقوق الشعب الفلسطيني، وأنه لا يحق لأي كان أن يتنازل عن حق الفلسطينيين التاريخي الثابت في فلسطين، أن المفاوضات طيلة 20 عامًا، لم تبين إلا أن الاحتلال لا يؤمن بالسلام، ولا يمكن أن يعطي السلام أو يعطي الحقوق، وأن هناك حقوق ثابتة لدى الشعب الفلسطيني، وهي أنه لا يمكن خداعها، وأن المقاومة عصية على الكسر، وأن الثوابت والمبادئ دائمًا ما ينتصر أصحابها.
وأضاف رئيس حكومة غزة، "هناك حقائق وهي أن الاتفاقات التي تنتقص من الحقوق تتحطم أمام وعي الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، وأن الحقيقة الثابتة أن الشعب الفلسطيني ينتفض في وجه المتخاذلين، فيما وجه تساؤلاً لمؤسسات وجمعيات حقوق الإنسان عن القرارات التي أصدرتها بما يتعلق بقوانين أسرى الحرب، ودروها بحفظ حقوق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، داعيًا للضغط على الاحتلال لإعطاء الحقوق لأسرانا.
وطالب هنية هذه المؤسسات والكل الفلسطيني بتحمل مسؤلياته تجاه الآلاف من الأسرى، عادًا الصمت على الإرهاب والقتل والتعذيب والعزل في المعتقلات جزءً من المؤامرة على الشعب الفلسطيني وأسراه، مشددًا على عدم ترك الأسرى ومتابعة قضيتهم، وأن المقاومة التي خطفت وحررت قادرة على أن تخطف وتحرر من جديد، منوهاً إلى أن الأسرى الأبطال أمانة بحق المسؤولين كافة في مختلف المواقع، وأنه لا يجوز أن يظلوا مغيبين في سجون الاحتلال، فيما دعا الأردن إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأسرى الأردنين بما فيهم الأسير المضرب عن الطعام عبد الله البرغوثي، وضرورة أن توظف المملكة الأردنية  كل إمكاناتها لتحرير أسرى الأردن والعرب الذين أودعوا السجون دفاعًا عن فلسطين
وتحدث هنية عن الحملة التي تشنها بعض وسائل الاعلام المصري على الفلسطينيين، وتهدف إلى تشويه صور المقاومة وحركة "حماس"، وتسعى ، مشددًا على عدم وجود أي دور أمني أو سياسي أو غيره للفلسطينين في الساحة المصرية، وأن هدفنا أن نحرر فلسطين وطرد المحتل، لا التدخل في شؤون غيرنا، ومن مصحلتنا أن تظل مصر حاضنة للشعب الفلسطيني،وكل ما ينشر من اشاعات في وسائل الاعلام غير صحيح، ولا يوجد بها أي دليل.
وأوضح رئيس الوزراء،  أن الحكومة الفلسطينية في غزة في تواصل دائم مع المسؤولين المصريين، لايقاف هذه الحملة الاعلامية، وأنه ليس من مصلحة فلسطين ومصر استمرارها، فيما فرّق هنية بين أمرين يحاول القائمين على الحملة الاعلامية ضد غزة الخلط بينها، وهي الامتداد والاتصال في الفكر والحركة، مؤكدًا وجود اتصالات مع القيادة المصرية لوقف التحريض الإعلامي المصري ضد الفلسطينيين، مشددًا على عدم التدخل في الشأن المصري والعربي، قائلاً "إنه لا يكمن لأحد تشويه المقاومة في غزة، ومن مصلحتها أن تكون مصر قوية وموحدة وسيدة القرار العربي والإسلامي وتقود الأمة مجددًا لاستعادة فلسطين وتحرير القدس، ولا يوجد لنا أي دور داخل الساحة المصرية؛ لأن موقفنا أعلناه أننا لن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية كانت أو إسلامية ".
وحذر هنية من خطورة استمرار بث الكراهية والحقد ضد الشعب الفلسطيني، من خلال التحريض المباشر, نافيًا تواجد أي عسكري أو سياسي لحركة "حماس" في سيناء، مشيرًا إلى موافقة ذكرى استشهاد القائد السابق لـ"كتائب القسام" الشيخ صلاح شحادة، قائلاً "فلسطين بخير وغزة بخير والقسام الذي أسست له بخير"، مبديًا طمئنته للشعب الفلسطيني على  قضيتة واسراه.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الاسلامي" محمد الهندي، متحدثًا عن القوى الوطنية والاسلامية، إن الاحتلال يحاول التفنن في التضييق على الأسرى، الذين يدافعون عن الشعب الفلسطيني وعن كل أحرار العالم، وأن الفلسطينين عرفوا محطات مختلفة في كيفية تحرير الأسرى، إلا أن هناك البعض ممن يحاولون المتاجرة في ألام الأسرى، مؤكدًا أن جولات وزير الخارجية الأميركي جون كيرى في المنطقة، تهدف لتسويق الوهم مرة أخرى، وتحقيق هدف واحد هو العودة للمفاوضات، وأنه يعلم حل الدولتين أو الحل النهائي او غيره ليسوا حلاً للقضية الفلسطينية.
وابدى الهندي استغرابه من العودة للمفاوضات من دون أي مرجعيات، لتبدأ من الصفر ويتفاوضوا على ما تفاوضوا عليه عشرات المرات، وأن الاحتلال يجني من خلال المفاضات مسحه لصورة القتل ضد الفلسطينين، ويحاول أن يرسم صورة الديمقراطية له، مضيفًا أن الأسرى الذين يتم التحدث عن الإفراج عنهم، كان من المقرر ان يفرج عنهم قبل 20عامًا حسب اتفاقية "أوسلو"، لكن الاحتلال ظل يماطل طيلة سنين المفاوضات وهو هو يعود للمفاوضات مع الفلسطينين من جديد ويوهمم بإجرائات بناء الثقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يحذر الإعلام المصري من خطورة استمرار بث الكراهية ضد الفلسطينيين هنية يحذر الإعلام المصري من خطورة استمرار بث الكراهية ضد الفلسطينيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:17 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
 العرب اليوم - الجيش السوداني يعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab