جولة الصحافة العالمية اليوم تركز على المشادة الكلامية العلنية بين ترامب ونائبه فانس ضد زيلينسكي في البيت الأبيض
آخر تحديث GMT11:24:18
 العرب اليوم -
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

جولة الصحافة العالمية اليوم تركز على المشادة الكلامية العلنية بين ترامب ونائبه فانس ضد زيلينسكي في البيت الأبيض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جولة الصحافة العالمية اليوم تركز على المشادة الكلامية العلنية بين ترامب ونائبه فانس ضد زيلينسكي في البيت الأبيض

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
لندن ـ العرب اليوم

تركز جولة الصحافة هذا اليوم على المشادة الكلامية العلنية التي وقعت بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس من جهة، مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من جهة أخرى، في البيت الأبيض. وبعد المشادة، طُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض، فيما لم يُوقّع اتفاق المعادن كما كان مفترضاً. في حين أبدى قادة أوروبيون دعماً لزيلينسكي بعد اللقاء.

وعلى الرغم من الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في عام 2022، إلا أن موقف واشنطن تحول تحت إدارة ترامب.

وكتبت صحيفة إندبندنت البريطانية افتتاحية بعنوان "على أوروبا أن تضمن قدرة زيلينسكي على التفاوض بشأن السلام من موقع قوة".

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها، "لم يسبق لـ 'زعيم العالم الحر' أن قال لدولة شجاعة تكافح من أجل بقائها إنه سيكون من الأفضل لها أن تستسلم. ولا ينبغي لدونالد ترامب أن ينجح في دفع الشعب الأوكراني إلى الاستسلام".

وأشارت الصحيفة إلى أن "لا أحد توقع شراسة ترامب في محاولته إهانة زيلينسكي" على الرغم من "استبداد الرئيس الأمريكي وإعجابه بالدكتاتوريين"، متهماً الرئيس الأوكراني بـ "المقامرة بحرب عالمية ثالثة".

واتهمت الصحيفة، ترامب، "ببيع قيم الجمهورية الأمريكية"، التي تأسست على حق الشعوب في تحديد مستقبلها.

ورأت أن استراتيجية ترامب "لا تتمثل في أن تتفاوض أوكرانيا على إنهاء الحرب من موقع قوة، بل في إرغامها على إنهاء الحرب من خلال وضعها في موقف ضعف".

الصحيفة دعت، الأوروبيين، إلى "التحرك لضمان عدم نجاح ترامب في دفع الشعب الأوكراني إلى الاستسلام"، وقالت "يتعين على أوروبا وحدها الآن أن تضمن قيام الأوكرانيين بالتفاوض من أقوى موقع ممكن".

وقالت إن على رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، بصفته منسق اجتماعات القادة الأوروبيين، "التحدث بدبلوماسية" والإبقاء على قناة اتصال مع البيت الأبيض.

وبعد إعلان ستارمر عن زيادة الإنفاق الدفاعي للمملكة المتحدة، بات رئيس الوزراء البريطاني "قادراً على مطالبة الدول الأوروبية الأخرى بتقديم التزامات مماثلة"، وفق الصحيفة التي قالت إن "على أوروبا الآن أن تظهر الوحدة والقيادة الجماعية".

واتهمت الصحيفة، ترامب، "ببيع قيم الجمهورية الأمريكية"، التي تأسست على حق الشعوب في تحديد مستقبلها.

ورأت أن استراتيجية ترامب "لا تتمثل في أن تتفاوض أوكرانيا على إنهاء الحرب من موقع قوة، بل في إرغامها على إنهاء الحرب من خلال وضعها في موقف ضعف".

الصحيفة دعت، الأوروبيين، إلى "التحرك لضمان عدم نجاح ترامب في دفع الشعب الأوكراني إلى الاستسلام"، وقالت "يتعين على أوروبا وحدها الآن أن تضمن قيام الأوكرانيين بالتفاوض من أقوى موقع ممكن".

وقالت إن على رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، بصفته منسق اجتماعات القادة الأوروبيين، "التحدث بدبلوماسية" والإبقاء على قناة اتصال مع البيت الأبيض.

وبعد إعلان ستارمر عن زيادة الإنفاق الدفاعي للمملكة المتحدة، بات رئيس الوزراء البريطاني "قادراً على مطالبة الدول الأوروبية الأخرى بتقديم التزامات مماثلة"، وفق الصحيفة التي قالت إن "على أوروبا الآن أن تظهر الوحدة والقيادة الجماعية".

وفي صحيفة واشنطن بوست، كتب ديفيد إغناتيوس، مقالاً بعنوان "زيلينسكي لا يملك أوراقاً، لكنه لا يزال قادراً على إبرام صفقة".

وقال الكاتب إن "قيام رئيس أميركي بابتزاز كييف مقابل الحفاظ على طوق نجاة لمساعدتها على مقاومة العدوان الروسي يشكل خيانة لما ينبغي للولايات المتحدة أن تدافع عنه".

وبعد تحول موقف الولايات المتحدة في عهد ترامب، من داعم إلى أوكرانيا إلى لعب دور الوسيط لتحقيق السلام مع "تعاطف متزايد مع روسيا" بمثابة "خبر سيء" لحلفاء واشنطن الأوروبيين، بحسب الكاتب.

ورأى أن "الأوروبيين يستطيعون دعم زيلينسكي للاستمرار في القتال لكن لن يمنحوه النصر"، مشيراً إلى أن "ترامب، لسوء الحظ، كان محقاً عندما حذر الرئيس الأوكراني 'بأنك لست في وضع جيد. ليس لديك الأوراق الآن'".

لكن الكاتب قال إن "الأوروبيين يمكنهم دعم أوكرانيا للحصول على صفقة أكثر عدلاً، وردع روسيا عن المزيد من العدوان بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار".

وأوضح "يمكن لأوروبا البدء بتسليم أوكرانيا الأصول الروسية التي استولت عليها وتوظيف هذه الأموال في صناعة الدفاع المتنامية في أوكرانيا" وهو ما يشكل "لحظة مناسبة لأوروبا لرسم خطوط حمراء لبوتين".

وأشار الكاتب إلى أنه "على الرغم من الصعوبات التي يواجهها زيلينسكي"، إلا أن بوتين "فشل في تحقيق أهدافه الأساسية في الحرب".

وقال "للإنصاف، فإن المشادة التي حدثت (الجمعة) لم تكن فقط بسبب أخطاء ترامب بل بسبب شراسة زيلينسكي، التي خدمته بشكل رائع في الأيام الأولى بعد الغزو الروسي في عام 2022، لكنها كانت عدواً له" في اللقاء الأخير.

وفي صحيفة الشرق الأوسط، كتب إياد أبو شقرا، مقالاً بعنوان "فخ زيلينسكي في البيت الأبيض... رسالة خطرة إلى العالم".

وقال الكاتب إن "ما حدث كان رسالة إلى العالم تحمل درساً لأولئك الذين لا يزالون أسرى لأفكارهم القديمة عن نمط تفكير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنظومة قيَمه، وفهمه لآليات السياسة، وتعريفه للأعداء والحلفاء أو الأصدقاء، ومدى احترامه للمؤسسات والأعراف والعلاقات التاريخية".

ورأى أن ما سجلته الكاميرات والمايكروفونات، خلال اللقاء، "كان أقرب إلى الفخ الذي نصبته إدارة الرئيس ترامب للزعيم الأوكراني منه إلى حوار سياسي جاد بين حلفاء".

وشكك الكاتب في أن زيلينسكي "كان يتوقّع مواجهة فرقة إعدام، كما حدث واقعياً على الملأ" على رغم من أن معرفته على الأرجح بأن "واشنطن اليوم غير واشنطن الأمس".

ووصف الكاتب ترامب بأنه من طبيعة مختلفة مختلفة تماماً "ليس عن سابقيه الديمقراطيين فحسب، بل أيضاً عن نسبة لا بأس بها من الرؤساء والقادة الأمريكيين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945".

وأبدى الكاتب اتفاقه مع وجهات نظر تقول إن ترامب "يتمتع باستقلالية فكر تسمح له بالتفكير خارج الصندوق ... وأن الأيام تغيّرت، والمفاهيم ومعها الأخطار السياسية تغيّرت. ولقد أبصرت النور تحديات مهمة، تستوجب أسلوباً جديداً من التعامل يقوم على التحرر من قيود التحالفات الموروثة والاعتبارات، التي تقيّد الرئيس وتَحدّ من خياراته وقدرته على المناورة".

وقال إن "الإشارات الخاطئة إلى العدو والصديق بوشر بإرسالها منذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي (يوم تنصيب ترامب)، لكن الإشارة "الأخطأ"، والأخطر التي وجهتها واشنطن دونالد ترامب إلى العالم بأسره... كانت المعاملة المهينة للرئيس الأوكراني".

وقال "لا طمأنينة لحلفاء واشنطن في الشرق الأقصى وفي أوروبا الغربية، ولا رؤية لشرق أوسط مستقر قابل للحياة، ولا لجنوب آسيا بمأمن من الكوارث النووية، ولا لأمريكا جنوبية لافظة لأنظمة شعبوية رعناء لا تتعظ ولا ترتدع".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زيلينسكي يمنع المسؤولين وموظفي الأمن من مغادرة أوكرانيا

زيلينسكي يُصرح أن توريد عشرات الدبابات إلى أوكرانيا لن يُغير الوضع بشكل جذري

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة الصحافة العالمية اليوم تركز على المشادة الكلامية العلنية بين ترامب ونائبه فانس ضد زيلينسكي في البيت الأبيض جولة الصحافة العالمية اليوم تركز على المشادة الكلامية العلنية بين ترامب ونائبه فانس ضد زيلينسكي في البيت الأبيض



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab