القضاء اللبناني يستجوب طرفَي النزاع على محطة lbci
آخر تحديث GMT09:52:13
 العرب اليوم -

فسَّر رئيس "القوات" بقاءها لأعوام باسم بيار الضاهر

القضاء اللبناني يستجوب طرفَي النزاع على محطة "LBCI"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء اللبناني يستجوب طرفَي النزاع على محطة "LBCI"

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع
بيروت ـ العرب اليوم

استجوبت القاضية الجزائية في بيروت فاطمة جوني، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في الدعوى المقامة منه ومن "القوات" ضد رئيس مجلس إدارة "المؤسسة اللبنانية للإرسال" (إل بي سي) بيار الضاهر، بتهمة الهيمنة على المؤسسة والاستيلاء عليها.

وأكّد جعجع في إفادته أنّ الـ"إل بي سي" كانت وما زالت ملكا لـ"القوات اللبنانية"، وأنّ "القوات" سجّلت المحطّة باسم بيار الضاهر أسوة بكلّ وسائل الإعلام التابعة إلى الحزب، وهي إذاعة "لبنان الحرّ" ومجلة "المسيرة" المسجّلة صوريا بأسماء أشخاص.

وبرّر رئيس "القوات اللبنانية" بقاء المحطة لأعوام طويلة باسم بيار الضاهر، مشيرا إلى أن "القوات" لم تطالب الضاهر بالتنازل عن المحطة، بحكم العلاقة الوثيقة بينهما، ولكون المحطة هي بالأمر الواقع ملك للحزب، وقال: "في العام 2001 وفي فترات لاحقة كان الضاهر يجمع مسؤولي الأمن في المحطة، ويطلب منهم السهر على أمنها لأنّها أمانة في أيديهم إلى حين خروج الدكتور جعجع من السجن، واستعادتها، ووضع يده عليها".

وتطرّقت وقائع المحاكمة إلى الظروف السياسية التي أدت إلى دخول جعجع السجن، لكنّ الأخير نفى أن تكون الضغوط السياسية والأمنية التي تعرّض لها وأسهمت في دخوله السجن سببا في تنازله عن المحطة أو بيعها لبيار الضاهر أو أي جهة أخرى، لأنّ المحطة باتت أهم مؤسسة إعلامية في لبنان وربما في العالم العربي

وبيّن جعجع أنّه عند دخوله السجن لم يفقد الأمل في الخروج من الاعتقال، لأنّه كان يعتقد بأن مدّة دخوله السجن ستكون محدودة، كأنّها مجرّد "فركة إذن" (أي إجراء عقابي مؤقت) لأنه رفض الدخول في حكومتين بعد "الطائف"، وأضاف: "في العام 2006، عندما شعرت ببعض الإجراءات الملتبسة التي يقوم بها الضاهر، استدعيته وطلبت منه أن يتنازل عن ملكية المحطة لصالح (القوات)، فرفض وادعى ملكيته لها، عندها وجّهت له ثلاثة إنذارات ولما لم يستجب تقدّمت (القوات) بدعوى ضدّه"، وأشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" إلى أنّ "الخلاف ليس ماليا أو تجاريا، لأنّ (إل بي سي) أهم من المال بكثير، وهي تعني كلّ عنصر في (القوات) وكلّ محازب ومؤيّد لها".

وكشف أنّه في العام 1993 تلقى اتصالا من الرئيس رفيق الحريري واجتمع به، والأخير عرض عليه تأسيس شركة "هولدينغ" تضم "المؤسسة اللبنانية للإرسال" وتلفزيون "المستقبل"، ليكونا شريكين في البث الفضائي، بعدما أوقفت الحكومة المؤسسات الأرضيّة عن البث الفضائي، لكن "القوات" اشترطت أن تملك الـ"إل بي سي" ثلثي الشركة، فرفض الحريري كونه أراد أن تكون الشراكة مناصفة.

وطلب وكيل جعجع النائب جورج عدوان، من المحكمة ضم كتاب الرئيس الراحل إلياس الهراوي، المتضمن "شراء الدولة اللبنانية سلاحا من (القوات اللبنانية) بقيمة 5 ملايين دولار بعد انتهاء الحرب".

وأكد بيار الضاهر خلال استجوابه أنّه اشترى موجودات محطّة "إل بي سي" في العام 1992 بقيمة 5 ملايين دولار سدّدها على أقساط لحزب "القوات اللبنانية"، موضحا أنه في العام 1994 داهم الجيش اللبناني مبنى المحطة في جونية، مما اضطره إلى الطلب من جعجع تأمين مبنى آخر لينقل البث إليه، فقام الأخير بتأمين المبنى الحالي في أدما، مشيرا إلى أنّه -أي الضاهر- دفع مبلغ 900 ألف دولار ثمن المبنى، احتسبت من قيمة الـ5 ملايين دولار.

وقال إنّ الخلاف مع جعجع هو خلاف سياسي على كيفية إدارة المحطة، وليس خلافا ماليا، مؤكدا أنه كان يريد أن تكون المحطة لكلّ اللبنانيين، لا أن تكون تابعة إلى حزب معيّن.

وفسّر تفاوضه مع جعجع في العام 2006 ليثبت أنّه اشترى المحطة بموجب عقد بين الطرفين، ثم استمعت المحكمة إلى الرئيس السابق لحزب "الكتائب اللبنانية" الوزير الأسبق كريم بقرادوني بصفة شاهد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء اللبناني يستجوب طرفَي النزاع على محطة lbci القضاء اللبناني يستجوب طرفَي النزاع على محطة lbci



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab