خنق الإعلام مستمر في تركيا بحجب 100 مادة صحافية
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

بعد تمرير تشريع خاص بوسائل التواصل الاجتماعي

خنق الإعلام مستمر في تركيا بحجب 100 مادة صحافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خنق الإعلام مستمر في تركيا بحجب 100 مادة صحافية

رجب طيب أردوغان
أنقره_االعرب اليوم

تأتي معظم التقارير الإخبارية المعنية من منافذ إعلامية مهمة، كـ بيرغون، وإيفرينسل، وأودا تي في، وسوزجو، وجمهوريت، وجميعها وسائل إعلام معارضة لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، تمكّن قانون وسائل التواصل الاجتماعي، المثير للجدل، الحكومة التركية، من منع الوصول، إلى عشرات التقارير الإخبارية، الصادرة عن صحف ومواقع إلكترونية معارضة، خلال الشهر الماضي.ووفق صحيفة "جمهورييت"، في عددها الصادر الأربعاء، حجبت السلطات الوصول إلى أكثر من 100 تقرير إخباري، من الصحف، والبوابات الإخبارية المعارضة في تركيا، خلال الشهر الماضي، بعد تمرير تشريع خاص بوسائل التواصل الاجتماعي، بدعم من حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الحركة القومية المتحالف معها.

كما تأتي معظم التقارير الإخبارية المعنية، من منافذ إعلامية مهمة، كـ بيرغون، وإيفرينسل، وأودا تي في، وسوزجو، وجمهوريت، وجميعها وسائل إعلام معارضة لحكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان.وانتقدت المعارضة تشريعات وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارها محاولة من قبل الرئيس، رجب طيب أردوغان، وحزبه، للسيطرة على شبكات التواصل الاجتماعي، في تركيا ، والتي تعد من بين الأماكن القليلة المتبقية، التي يمكن للمواطنين فيها، انتقاد الحكومة بحرية.وبحسب القانون الجديد، يتم اتخاذ قرار بمنع الوصول إلى الأخبار وإزالتها، دون إجراء أي محاكمة، ودون الحصول على الرأي القانوني للطرف الآخر، أو حتى بدون علمه.

كما يسمح القانون، لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الإبلاغ عن محتوى، يعتقدون أنه ينتهك حقوقهم، وسيتم تكليف ممثلي وسائل التواصل الاجتماعي، بالرد على هذه التقارير، في غضون 48 ساعة، أو مواجهة خمسة ملايين ليرة كغرامات.وفي تعليقها على الموضوع، قالت رئيسة لجنة قانون تكنولوجيا المعلومات، في نقابة المحامين في إسطنبول، شبنم آهي، إن التشريع سيؤدي حتماً إلى زيادة الرقابة الذاتية في تركيا. كما أضافت، "سيثير هذا الوضع مخاوف، بشأن بيئة خالية من حرية التعبير، وقد يضر في النهاية بمكانتنا الدولية"، ودخل قانون تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي الجديد، في تركيا، حيز التنفيذ، أول الشهر الجاري، بعد إقراره في البرلمان، نهاية يوليو الماضي، ما أدى إلى فرض سلسلة من القيود على المنصات.يذكر أنه في العام الماضي، أعلن معهد الصحافة الدولي، أن هناك أكثر من 120 صحافياً محتجزون في السجون التركية، وأن الوضع لم يتحسن منذ إنهاء حالة الطوارئ التي استمرت عامين بعد محاولة الانقلاب التي وقعت عام 2016. وقال إن مئات الصحافيين حوكموا منذ محاولة الانقلاب بتهم تتصل أساساً بالإرهاب.

قد يهمك أيضا:

الرئيس أردوغان يعلن أن تركيا ستعطي اليونان "الرد الذي تستحقه"
أردوغان يهنئ تتار بفوزه في انتخابات رئاسة شمال قبرص

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خنق الإعلام مستمر في تركيا بحجب 100 مادة صحافية خنق الإعلام مستمر في تركيا بحجب 100 مادة صحافية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab