لندن ـ سليم كرم
بدا السير مارتن سوريل، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة "دبليو بي بيWPP"، أكبر مجموعة اتصالات تسويقية في العالم، قادرا على الرد بهدوء على الأسئلة الوقحة بشأن صفقة الأجور التي تقدر بـ70 مليون جنيه استرليني، بإشارته إلى نمو المبيعات بشكل صحي في مجموعة "دبليو بي بيWPP". وكان سوريل تسلم هذا المبلغ منذ فترة طويلة من شركة الإعلانات نقدا وأسهم في العام الماضي، في واحدة من أكبر الصفقات في الأجور في تاريخ الشركات البريطانية.
إلا أن صفحة "مانكي" في صحيفة "غارديان" البريطانية، قلقة إزاء عدم خضوع سوريل، للتحقيق بشأن النقص الملحوظ في الابتكار والتحسين في منطقة بعينها، وتغير الاستعارات لشركته أو الاقتصاد الذي كان ذائع الصيت ذات مرة. وبدأت هذه الضجة للمرة الأولى في عام 2004، قبل تحدي نيكولاس طالب، و دونالد رامسفيلد، لأنه يناقض "البجعات السوداء" مع "أربع بجعات رمادية "من التهديدات المعروفة للنمو العالمي في عام 2012.
قائمة أغنياء بريطانيا
لم تشمل قائمة أخرى لأغنياء بريطانيا تصدرها "صنداي تايمز" ، الإعلامي روبرت مردوخ، وذلك لأسباب مجهولة، على الرغم من أن ثروته العائلية تصل إلى 8,3 مليار استرليني, فوفقا لقواعد المشاركة، تم استبعاد روبرت مردوخ"، رئيس مجلس إدارة الشركة الأم لـ"التايمز"، لأنه "مواطن أميركي يعيش في أميركا".
فصحيح أنه مواطن أميركي، لكنه صاحب وحدات سكنية فخمة في نيويورك ولندن، مثل غيره من غير البريطانيين، كما أنه المالك النهائي لثلاث من الصحف الوطنية في البلاد، ويعتبر أحد بارونات الصحافة البريطانية.
وتتساءل مانكي: هل كان اختيار الوكالات العقارية للشقق (بأعلى سعر 7 مليون استرليني ) حكيما؟. ليست هناك مشكلة مع نايت فرانك، ولكن بالنظر إلى منزل "بي بي سي" السابق في أحدالبرامج مثل "توبا وف بوبس" يبدو الأمر محيرا.
في الوقت الذي يستعد فيه لإطلاق "أي تي في بيستو" الأسبوع المقبل، يوم الأحد في العاشرة صباحا، المدعوم من جون بينار الصاعد حديثا يسعى لتقديمه برنامجه "راديو فايف لايف" بدلا من "اندرو مار" على BBC1، ويتودد خلاله للسياسيين مع تعهد إيفان ديفيس بمقابلات غير عدوانية، أعاد روبرت بيستو، تغريدة لإزاحة الستار عن شعار البرنامج بسؤال:"في ماذا تفكر"، أمام صورة تجمع بين الأحرف الأولى للمضيف.
محور الشريحة الأولى في عام 2012 لتعديلات " بي بي سي" عن حياة شكسبير، يرتكز على أن ولي العهد هنري الرابع، في الجزأين الأول والثاني، مع و وجود تطابق كامل، مع القصة الحقيقة الكاملة لحياة هذا الأديب العالمي، قبل عرض الفيلم التسجيلي.أما الشريحة الثانية التي تبدأ في مطلع الأسبوع المقبل فتبدأ مع هنري السادس. وعلمت "مانكي" أن المسرحيات الرومانية ربما تكون المعالجة المقبلة لعرض حياة شكسبير .
أرسل تعليقك