أردوغان يعلن أن الشرطة التركية عثرت على طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

التحقيق في قضية خاشقجي مستمرة ومعلومات صحافية تزعم بأن المملكة ستعلن مقتله

أردوغان يعلن أن الشرطة التركية عثرت على طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يعلن أن الشرطة التركية عثرت على طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية

مقر القنصلية السعودية في اسطنبول
أنقرة ـ جلال فواز

 كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن محققين أتراكاً كانوا يفتشون مقر القنصلية السعودية في اسطنبول حيث اختفى الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي، وجدوا "طبقات طلاء جديدة" داخلها. وقد فتش رجال الشرطة والادعاء يوم الاثنين مبنى القنصلية لأكثر من ثماني ساعات ، ووسّعوا أمس الثلاثاء بحثهم ليشمل مقر القنصل السعودي، على بعد مسافة قصيرة من مبنى القنصلية.

وتُظهر لقطات المراقبة عربات تتحرك بين القنصلية ومنزل القنصل بعد اختفاء خاشقجي. ويعتقد المسؤولون الأتراك أن "خاشقجي قد قُتل وقُطعت أوصاله داخل القنصلية قبل نحو أسبوعين". ووفقاً للتقارير، فإن لدى الحكومة التركية "تسجيل صوتي شاركوه كدليل مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

وقال أردوغان للصحفيين في أنقرة: "آمل أن نتمكن من التوصل إلى استنتاجات من شأنها أن تعطينا رأيا معقولا في أقرب وقت ممكن ، لأن التحقيق يبحث في أشياء كثيرة مثل المواد السامة والمواد التي يتم إزالتها من خلال وضع طلاء عليها". .

ووفقا لتقارير ليلة الاثنين ، قد تكون الرياض على وشك الاعتراف بأن الصحفي جمال خاشقجي قد قتل في قنصليتها في اسطنبول بعد استجواب فاشل.

ووصل مايك بومبيو ، وزير الخارجية الأميركي إلى المملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء، لإجراء محادثات عاجلة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ، حيث سعى للحصول على إجابات حول اختفاء الصحافي جمال خاشقجي ، وسط تقارير إعلامية أميركية تقول بأن المملكة "قد تفكر في قبول اعلان وفاته أثناء استجوابه الفاشل". وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد محادثة هاتفية مع الملك سلمان ان "قتلة مارقين" يمكن ان يكونوا وراء اختفاء خاشقجي الذي لم يره أحد منذ دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من اكتوبر/ تشرين الاول لمتابعة أوراق الزواج.

وقامت الشرطة التركية يوم الاثنين بتفتيش القنصلية لأول مرة منذ اختفاء خاشقجي  الذي سبق أن انتقد بشدة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقال مسؤولون أتراك إنهم يعتقدون أنه قتل - وهو ما تنفيه السعودية - مع الجدل الذي وجه ضربة قوية لصورة المملكة وجهود ولي عهدها الشاب لإظهار حملة الإصلاح.

لكن وسائل الإعلام الأميركية ذكرت يوم الإثنين أن المملكة تدرس تقديم اعترافا بأن خاشقجي ، أحد المساهمين في صحيفة واشنطن بوست ، بأنة "توفي بعد استجواب وقع خطأ أثناء عملية اختطاف".

وحتى يوم الاثنين ، لم تسمح الرياض للمحققين الأتراك بالتفتيش داخل القنصلية - أي الأراضي السعودية الرسمية - مع تقارير بأن كلا الجانبين كان على خلاف حول الشروط.

وقال مراسل وكالة "فرانس برس" ان المحققين الذين وصلوا في موكب من ست سيارات في وقت متأخر الاثنين، غادروا المبنى في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء بعد عملية بحث استمرت ثماني ساعات. وأخذوا عينات معهم ، بما في ذلك تربة من حديقة القنصلية ، التي تم تحميلها في شاحنات صغيرة ، كما قال مسؤول في مكان الحادث. وكان وفد سعودي قد دخل القنصلية قبل ساعة واحدة من وصول الشرطة التركية ويبدو أنه لا يزال في الداخل أثناء إجراء التفتيش.

وجاءت تصريحات ترامب بعد محادثة هاتفية مع الملك سلمان وهي أولى محادثات من هذا النوع منذ اندلاع الأزمة. وقال ترامب: "تحدثت فقط لملك السعودية الذي ينكر أي معرفة بما يمكن أن يحدث لمواطننا السعودي". وقد ركزت تعليقات الرياض الأخيرة على عدم معرفة أي قتل أو إنكار أي أمر بقتل خاشقجي. وقال ترامب في وقت لاحق للصحفيين في البيت الأبيض: "كان الإنكار قوياً للغاية". "بدا لي أنه ربما كان من الممكن أن يكون هؤلاء "قتلة مارقين. من يعلم؟"

وقالت  شبكة "سي أن أن"، إن هناك مصدرين يقولان إن "السعوديين يعدون تقريرا بأن موت الصحافي نتج عن استجواب فاشل"، في حين قالت صحيفة "وول ستريت جورنال": إن "المملكة كانت تدرس ما إذا كانت ستقول إن نشطاء مارقين قتلوا خاشقجي عن طريق الخطأ".

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة أنه من المتوقع أن يصل بومبيو إلى تركيا يوم الأربعاء بعد محادثات حاسمة في الرياض يوم الثلاثاء لمقابلة وزير الخارجية التركي ميفلوت كافوس أوغلو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يعلن أن الشرطة التركية عثرت على طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية أردوغان يعلن أن الشرطة التركية عثرت على طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab