أردوغان يعلن أن الشرطة التركية عثرت على طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

التحقيق في قضية خاشقجي مستمرة ومعلومات صحافية تزعم بأن المملكة ستعلن مقتله

أردوغان يعلن أن الشرطة التركية عثرت على طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يعلن أن الشرطة التركية عثرت على طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية

مقر القنصلية السعودية في اسطنبول
أنقرة ـ جلال فواز

 كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن محققين أتراكاً كانوا يفتشون مقر القنصلية السعودية في اسطنبول حيث اختفى الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي، وجدوا "طبقات طلاء جديدة" داخلها. وقد فتش رجال الشرطة والادعاء يوم الاثنين مبنى القنصلية لأكثر من ثماني ساعات ، ووسّعوا أمس الثلاثاء بحثهم ليشمل مقر القنصل السعودي، على بعد مسافة قصيرة من مبنى القنصلية.

وتُظهر لقطات المراقبة عربات تتحرك بين القنصلية ومنزل القنصل بعد اختفاء خاشقجي. ويعتقد المسؤولون الأتراك أن "خاشقجي قد قُتل وقُطعت أوصاله داخل القنصلية قبل نحو أسبوعين". ووفقاً للتقارير، فإن لدى الحكومة التركية "تسجيل صوتي شاركوه كدليل مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

وقال أردوغان للصحفيين في أنقرة: "آمل أن نتمكن من التوصل إلى استنتاجات من شأنها أن تعطينا رأيا معقولا في أقرب وقت ممكن ، لأن التحقيق يبحث في أشياء كثيرة مثل المواد السامة والمواد التي يتم إزالتها من خلال وضع طلاء عليها". .

ووفقا لتقارير ليلة الاثنين ، قد تكون الرياض على وشك الاعتراف بأن الصحفي جمال خاشقجي قد قتل في قنصليتها في اسطنبول بعد استجواب فاشل.

ووصل مايك بومبيو ، وزير الخارجية الأميركي إلى المملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء، لإجراء محادثات عاجلة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ، حيث سعى للحصول على إجابات حول اختفاء الصحافي جمال خاشقجي ، وسط تقارير إعلامية أميركية تقول بأن المملكة "قد تفكر في قبول اعلان وفاته أثناء استجوابه الفاشل". وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد محادثة هاتفية مع الملك سلمان ان "قتلة مارقين" يمكن ان يكونوا وراء اختفاء خاشقجي الذي لم يره أحد منذ دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من اكتوبر/ تشرين الاول لمتابعة أوراق الزواج.

وقامت الشرطة التركية يوم الاثنين بتفتيش القنصلية لأول مرة منذ اختفاء خاشقجي  الذي سبق أن انتقد بشدة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقال مسؤولون أتراك إنهم يعتقدون أنه قتل - وهو ما تنفيه السعودية - مع الجدل الذي وجه ضربة قوية لصورة المملكة وجهود ولي عهدها الشاب لإظهار حملة الإصلاح.

لكن وسائل الإعلام الأميركية ذكرت يوم الإثنين أن المملكة تدرس تقديم اعترافا بأن خاشقجي ، أحد المساهمين في صحيفة واشنطن بوست ، بأنة "توفي بعد استجواب وقع خطأ أثناء عملية اختطاف".

وحتى يوم الاثنين ، لم تسمح الرياض للمحققين الأتراك بالتفتيش داخل القنصلية - أي الأراضي السعودية الرسمية - مع تقارير بأن كلا الجانبين كان على خلاف حول الشروط.

وقال مراسل وكالة "فرانس برس" ان المحققين الذين وصلوا في موكب من ست سيارات في وقت متأخر الاثنين، غادروا المبنى في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء بعد عملية بحث استمرت ثماني ساعات. وأخذوا عينات معهم ، بما في ذلك تربة من حديقة القنصلية ، التي تم تحميلها في شاحنات صغيرة ، كما قال مسؤول في مكان الحادث. وكان وفد سعودي قد دخل القنصلية قبل ساعة واحدة من وصول الشرطة التركية ويبدو أنه لا يزال في الداخل أثناء إجراء التفتيش.

وجاءت تصريحات ترامب بعد محادثة هاتفية مع الملك سلمان وهي أولى محادثات من هذا النوع منذ اندلاع الأزمة. وقال ترامب: "تحدثت فقط لملك السعودية الذي ينكر أي معرفة بما يمكن أن يحدث لمواطننا السعودي". وقد ركزت تعليقات الرياض الأخيرة على عدم معرفة أي قتل أو إنكار أي أمر بقتل خاشقجي. وقال ترامب في وقت لاحق للصحفيين في البيت الأبيض: "كان الإنكار قوياً للغاية". "بدا لي أنه ربما كان من الممكن أن يكون هؤلاء "قتلة مارقين. من يعلم؟"

وقالت  شبكة "سي أن أن"، إن هناك مصدرين يقولان إن "السعوديين يعدون تقريرا بأن موت الصحافي نتج عن استجواب فاشل"، في حين قالت صحيفة "وول ستريت جورنال": إن "المملكة كانت تدرس ما إذا كانت ستقول إن نشطاء مارقين قتلوا خاشقجي عن طريق الخطأ".

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة أنه من المتوقع أن يصل بومبيو إلى تركيا يوم الأربعاء بعد محادثات حاسمة في الرياض يوم الثلاثاء لمقابلة وزير الخارجية التركي ميفلوت كافوس أوغلو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يعلن أن الشرطة التركية عثرت على طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية أردوغان يعلن أن الشرطة التركية عثرت على طبقات طلاء جديدة داخل القنصلية السعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab