مراسل الغارديان البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أكد أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على 7 آلاف فلسطيني

مراسل "الغارديان" البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراسل "الغارديان" البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين

القدس المكان الأصعب لعمل الصحافيين
لندن ـ سليم كرم

يروي أوليفر هولمس، مراسل صحيفة الغارديان البريطانية في القدس، حقيقة ما يجري هناك، والصعوبات التي يواجهها في مكان يعد من أصعب الأماكن لعمل الصحافيين، حيث قال:" كان لدي المعجنات والبيرة وكنت أشاهد أخبار عن اقتراب مركبة فضائية إسرائيلية من القمر، كانت القصة جيدة. لصق مهندسو الطيران أعينهم في الشاشات، وكنت أستمع إلى أحد يتحدث عن التفاصيل باللغة العبرية، ووسط المصطلحات الفنية سمعت كلمة ليس على ما يرام."

وأضاف:" كنت قد غطيت للتو انتخابات مرهقة، بدا أن الجميع أتفق على أنها مثيرة للانقسام بمرارة، بغض النظر عمن يدعمونها، فقد فاز بنيامين نتنياهو بفترة ولاية خامسة بمساعدة من الحلفاء المتطرفين، رغم توجيه 3 تهم بالفساد إليه، كما تم إدانة حملته الانتخابية بسبب تجريمه المناهض للعرب."

وأشار:" وصلت إلى القدس منذ عام، في أحد المناطق الأكثر سمية للعمل الصحافي حيث الصراع (إسرائيل-فلسطين)، إن تغطية هذا المكان مثير للجدل لدرجة أنه يوجد كتاب كامل عن تاريخ الجارديان مع إسرائيل. على عكس أي مكان قدمت منه تقارير، إذ لا ينصب التركيز هنا على ما يحدث، ولكن على طريقة سرد هذه القصة، والتي تجر الصحافيين إلى المعركة حول السرد. في النهاية، نهدف كوننا صحافيين إلى تقديم تقارير عادلة وموضوعية."

وأوضح:" في الشهر الماضي، كنت أقدم تقارير عن المواجهة الحدودية بين إسرائيل وغزة، حيث أطلق الجنود الإسرائيليون النار على أكثر من 7 الآلاف فلسطيني،  مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 200 شخص، شاركوا في حركة احتجاج لمدة عام, وقد وجد تحقيق للأمم المتحدة أنهم أطلقوا النار عمدا على الأطفال والطاقم الطبي والصحافيين، وربما ارتكبوا جرائم حرب. وتقول إسرائيل إنها تدافع بشكل معقول عن حدودها."

ولفت:" كتبت التقارير من أماكن مختلفة، خلف سيارة إسعاف، وأيضا مع الجنود الإسرائيليين، حيث طلب أحد مني الذهاب إلى فريق الاتصالات ليسألوا عن ما إذا كان عنواني سيعجبهم أم لا، وحينها سألت سيدة في الفريق عن ما إذا كانت درست الصحافة، وردت بلا. من الأمور الجوهرية هي معركة العلاقات العامة ، حتى أن رئيس الوحدة الإعلامية بالجيش، اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، أعرب عن أسفه لأنه قتل ما يقرب من 60 فلسطينيا في يوم دموي، موضحا أنه كان نصرا ساحقا وضربة قاضية لحكام غزة، حماس، الذين يدعمون التجمعات، وقال "لقد كان من الصعب للغاية سرد قصتنا."

وذكر:" أسمع دائما أن المشكلة الحقيقية للحكومة الإسرائيلية يرجع إلى فشلها في توصيل رسالتها بفاعلية. في يناير/ كانون الثاني، حضرت مؤتمرا بعنوان "إسرائيل والصورة: المعركة العالمية من أجل اسم إسرائيل الجيد." وما لم يتم النظر فيه خلال المؤتمر هو عدم وجود مشكلة في العلاقات العامة لدى إسرائيل. في مثل هذه المواقف، يبدو أن المراسل هو الضحية، حيث تقاتل هيومان رايتس ووتش لمنع ترحيل باحثها من إسرائيل، وفي الوقت نفسه تهاجم حماس الصحافيين."

وأشار:" في نهاية المطاف، اتجاهل القتال، فوظيفتي هي تقديم حساب دقيق لما يجري، بغض النظر عن طريقة التفسير. أعيش في القدس في الحي الذي يعيش فيه عدد متزايد من اليهود المهاجرين، وأذهب إلى غزة للعمل والتي رغم ظروفها الشبيهة بالسجن يوجد بها عدد من المتفائلين، أنا أحصل على امتياز كوني هنا، فقد قال لي أحد زملائي إنه لا يوجد ترقية بعد العمل في القدس."

واختتم بقوله:" حاولت نقل الأخبار الإيجابية، حيث كتبت عن شركة إسرائيلية تصنع السواتل النانوية وشركة أخرى تنتج هياكل خارجية للأشخاص ذوي الإعاقة. وفي غزة، بدأ مركز تقني في تدريب الشباب على الترميز وكسب الرزق، ولكن في الحقيقة المهمة صعبة. لازلت أبحث عن قصص مبهجة، لذا جلست أشاهد محاولة إسرائيل للهبوط على القمر، ولكن حظا سعيدا في المرة القادمة."

وقد يهمك ايضًا:

الرئيس التنفيذي لـ"تويتر" يتمسك بالإبقاء على تغريدة ترامب المحرضة

"تلفزيون دبي" بقنواته المتعددة يُعلن اعتماد تقنية "الواقع المعزز"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسل الغارديان البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين مراسل الغارديان البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab