مراسل الغارديان البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين
آخر تحديث GMT04:27:33
 العرب اليوم -

أكد أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على 7 آلاف فلسطيني

مراسل "الغارديان" البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراسل "الغارديان" البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين

القدس المكان الأصعب لعمل الصحافيين
لندن ـ سليم كرم

يروي أوليفر هولمس، مراسل صحيفة الغارديان البريطانية في القدس، حقيقة ما يجري هناك، والصعوبات التي يواجهها في مكان يعد من أصعب الأماكن لعمل الصحافيين، حيث قال:" كان لدي المعجنات والبيرة وكنت أشاهد أخبار عن اقتراب مركبة فضائية إسرائيلية من القمر، كانت القصة جيدة. لصق مهندسو الطيران أعينهم في الشاشات، وكنت أستمع إلى أحد يتحدث عن التفاصيل باللغة العبرية، ووسط المصطلحات الفنية سمعت كلمة ليس على ما يرام."

وأضاف:" كنت قد غطيت للتو انتخابات مرهقة، بدا أن الجميع أتفق على أنها مثيرة للانقسام بمرارة، بغض النظر عمن يدعمونها، فقد فاز بنيامين نتنياهو بفترة ولاية خامسة بمساعدة من الحلفاء المتطرفين، رغم توجيه 3 تهم بالفساد إليه، كما تم إدانة حملته الانتخابية بسبب تجريمه المناهض للعرب."

وأشار:" وصلت إلى القدس منذ عام، في أحد المناطق الأكثر سمية للعمل الصحافي حيث الصراع (إسرائيل-فلسطين)، إن تغطية هذا المكان مثير للجدل لدرجة أنه يوجد كتاب كامل عن تاريخ الجارديان مع إسرائيل. على عكس أي مكان قدمت منه تقارير، إذ لا ينصب التركيز هنا على ما يحدث، ولكن على طريقة سرد هذه القصة، والتي تجر الصحافيين إلى المعركة حول السرد. في النهاية، نهدف كوننا صحافيين إلى تقديم تقارير عادلة وموضوعية."

وأوضح:" في الشهر الماضي، كنت أقدم تقارير عن المواجهة الحدودية بين إسرائيل وغزة، حيث أطلق الجنود الإسرائيليون النار على أكثر من 7 الآلاف فلسطيني،  مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 200 شخص، شاركوا في حركة احتجاج لمدة عام, وقد وجد تحقيق للأمم المتحدة أنهم أطلقوا النار عمدا على الأطفال والطاقم الطبي والصحافيين، وربما ارتكبوا جرائم حرب. وتقول إسرائيل إنها تدافع بشكل معقول عن حدودها."

ولفت:" كتبت التقارير من أماكن مختلفة، خلف سيارة إسعاف، وأيضا مع الجنود الإسرائيليين، حيث طلب أحد مني الذهاب إلى فريق الاتصالات ليسألوا عن ما إذا كان عنواني سيعجبهم أم لا، وحينها سألت سيدة في الفريق عن ما إذا كانت درست الصحافة، وردت بلا. من الأمور الجوهرية هي معركة العلاقات العامة ، حتى أن رئيس الوحدة الإعلامية بالجيش، اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، أعرب عن أسفه لأنه قتل ما يقرب من 60 فلسطينيا في يوم دموي، موضحا أنه كان نصرا ساحقا وضربة قاضية لحكام غزة، حماس، الذين يدعمون التجمعات، وقال "لقد كان من الصعب للغاية سرد قصتنا."

وذكر:" أسمع دائما أن المشكلة الحقيقية للحكومة الإسرائيلية يرجع إلى فشلها في توصيل رسالتها بفاعلية. في يناير/ كانون الثاني، حضرت مؤتمرا بعنوان "إسرائيل والصورة: المعركة العالمية من أجل اسم إسرائيل الجيد." وما لم يتم النظر فيه خلال المؤتمر هو عدم وجود مشكلة في العلاقات العامة لدى إسرائيل. في مثل هذه المواقف، يبدو أن المراسل هو الضحية، حيث تقاتل هيومان رايتس ووتش لمنع ترحيل باحثها من إسرائيل، وفي الوقت نفسه تهاجم حماس الصحافيين."

وأشار:" في نهاية المطاف، اتجاهل القتال، فوظيفتي هي تقديم حساب دقيق لما يجري، بغض النظر عن طريقة التفسير. أعيش في القدس في الحي الذي يعيش فيه عدد متزايد من اليهود المهاجرين، وأذهب إلى غزة للعمل والتي رغم ظروفها الشبيهة بالسجن يوجد بها عدد من المتفائلين، أنا أحصل على امتياز كوني هنا، فقد قال لي أحد زملائي إنه لا يوجد ترقية بعد العمل في القدس."

واختتم بقوله:" حاولت نقل الأخبار الإيجابية، حيث كتبت عن شركة إسرائيلية تصنع السواتل النانوية وشركة أخرى تنتج هياكل خارجية للأشخاص ذوي الإعاقة. وفي غزة، بدأ مركز تقني في تدريب الشباب على الترميز وكسب الرزق، ولكن في الحقيقة المهمة صعبة. لازلت أبحث عن قصص مبهجة، لذا جلست أشاهد محاولة إسرائيل للهبوط على القمر، ولكن حظا سعيدا في المرة القادمة."

وقد يهمك ايضًا:

الرئيس التنفيذي لـ"تويتر" يتمسك بالإبقاء على تغريدة ترامب المحرضة

"تلفزيون دبي" بقنواته المتعددة يُعلن اعتماد تقنية "الواقع المعزز"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسل الغارديان البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين مراسل الغارديان البريطانية يصف القدس بالمكان الأصعب لعمل الصحافيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab