ريهام سعيد تتصدر مؤشرات البحث في مصر لرفضها الطلاق
آخر تحديث GMT14:45:34
 العرب اليوم -

ريهام سعيد تتصدر مؤشرات البحث في مصر لرفضها "الطلاق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ريهام سعيد تتصدر مؤشرات البحث في مصر لرفضها "الطلاق"

الإعلامية المصرية ريهام سعيد
القاهرة - العرب اليوم

مرة أخرى أثارت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، جدلا واسعا في برنامجها ذائع الصيت "صبايا الخير"، مما جعلها تعتلي قمة "تريند" محرك البحث "غوغل" في مصر.وقالت ريهام سعيد في حلقتها الأخيرة من البرنامج، إنها بعد نضوجها باتت ترفض فكرة الطلاق، عكس ما كانت تنصح به مشاهديها خلال الأعوام السابقة، مؤكدة أنها كانت ترى سابقاً أن المرأة التي لا تستطيع التعايش مع زوجها وجب عليها الطلاق فوراً.وأضافت "تعرضت للطلاق في العشرين من عمرى، وكنت أحسب نفسي بطلة.. ولكن أؤكد أنه شيء مؤلم أن تعيش المرأة حياتها بدون تفاهم من زوجها، ولكن الأكيد أن هناك طرقا أخرى بخلاف الطلاق".وتابعت: "مع الوقت بدأت نظرتي تتغير للأمر، وأدعو إلى ضرورة تجنب الطلاق، والوصول لحلول مرضية لكافة الأطراف".

ردود أفعال متباينة

وتباينت ردود الأفعال بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نصائح ريهام للفتيات، خاصة أن لها سوابق، في دعوتهن للطلاق من أزواجهن، مما دفع أحد المتابعين يسألها عن مصير من تم طلاقه بسبب نصائحها السابقة.في المقابل، تفاعل العشرات من المتابعين للبرنامج، بشكل إيجابي مع الإعلامية المصرية، واعتبروا أن نصائحها هذه المرة، جيدة وتصب في صالح استقرار الأسرة المصرية، بخلاف دعوات وقضايا سابقة لها ناقشت خلالها موضوعات اعتبرت مدمرة وغير بناءة.وتكرر المرات تثير فيها ريهام سعيد الجدل الأوساط المصرية والعربية، ولها أكثر من سابقة، منعت ظهورها من الشاشة، وأدت لحبسها.

فتاة المول

أبرز الوقائع التي أثارتها ريهام سعيد، كان في عام 2015، عندما نشرت صور ومقاطع فيديو لفتاة تدعى "سمية طارق"، عرفت فيما بعد بـ"فتاة المول".وكانت هذه الفتاة تعرضت للتحرش والضرب من أحد الشباب في أحد المولات التجارية.وتحولت هذه الواقعة إلى قضية رأي عام حينما انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب كثيرون بمحاكمة المذيعة بتهمة التشهير لأنها نشرت صور الفتاة دون إذنها.وقتها، انتشرت تغريدات تطالب ليس فقط بمحاكمة ريهام سعيد وإنما بوقف برنامجها، والضغط على رعاة البرنامج من أجل وقف تمويله، وهو ما حدث بتوقف البرنامج لعدة حلقات.ولكن سرعان ما عاد برنامج ريهام سعيد إلى البث من جديد، لكن بشروط وهي عدم وجود شركات ممولة لرعاية البرنامج، وأن يُبث البرنامج مسجلاً وليس على الهواء مباشرة.

الخيانة الزوجية

في عام 2017، تجاوزت ريهام سعيد المعايير المهنية والأخلاقية بحسب ما رأت نقابة الإعلاميين وقتها، لاسيما بعد قيامها باستضافتها سيدة متزوجة وعشيقها بما يتنافى مع القيم الأخلاقية والمجتمعية للمجتمع المصري، وهي الحلقة التي تسببت في وقف البرنامج لـ3 أشهر.

"خطف طفلين"

من بين القضايا التي أثارتها ريهام سعيد وتسببت في حبسها، قضية "خطف طفلين"، حيث اتهمت بالتحريض على خطف طفلين وبيعهما من أجل تحقيق سبق تليفزيوني وتسليم عصابة تجارة الأطفال للشرطة على الهواء، وهو ما دفع قناة "النهار" التي تبث البرنامج إلى بعد حبس ريهام والمنتج الفني ورئيس تحرير برنامجها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ريهام سعيد تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الإعلامي سيد علي

الولايات المتحدة تعلن أن شركة "غوغل" رصدت محاولة قرصنة مصدرها كوريا الشمالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريهام سعيد تتصدر مؤشرات البحث في مصر لرفضها الطلاق ريهام سعيد تتصدر مؤشرات البحث في مصر لرفضها الطلاق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab