إيران تقدم أدلة يمكن أن تضيف 16 عامًا سجنًا للأم البريطانية زغاري راتكليف
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

شملت صورًا لإيصالات من "بي بي سي" ورسالة إلكترونية منذ 2010

إيران تقدم أدلة يمكن أن تضيف 16 عامًا سجنًا للأم البريطانية زغاري راتكليف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تقدم أدلة يمكن أن تضيف 16 عامًا سجنًا للأم البريطانية زغاري راتكليف

نازنين زغاري راتكليف
طهران ـ مهدي موسوي

أثيرت إيران ادعاءات أخرى ضد المرأة البريطانية الإيرانية المحتجزة، والتي يمكن أن تضيف إلى مدة سجنها ستة عشر عامًا أخرى، إذ ركز برنامج بثه التلفزيون الحكومي في إيران على نازنين زغاري راتكليف التي تقضي عقوبة السجن لمدة خمسة أعوام بتهمة التخطيط لـ "الإطاحة الرقمية"، عن طريق الإنترنت، للحكومة الإيرانية.
 
وأظهر البرنامج صورًا لإيصالات دفع من قبل "بي بي سي" ورسالة إلكترونية منذ عام 2010 تبين أنها كانت تعمل لتدريب الصحافيين الإيرانيين، وقال زوجها ريتشارد راتكليف أن التقرير يهدف إلى زيادة الضغط على الحكومة البريطانية التي تعمل على ضمان الإفراج عنها.
 إيران تقدم أدلة يمكن أن تضيف 16 عامًا سجنًا للأم البريطانية زغاري راتكليف

وقد اكتسبت قضية نازانين زاغاري - راتكليف زخمًا في الأسابيع الأخيرة حيث يوجه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون انتقادات هائلة لوطنها الأم بشأن تعامله معها، وتواجه الزغاري - راتكليف الآن اتهامات جديدة يمكن أن تضيف لها 16 عامًا من السجن، ففي يوم الخميس، بث التليفزيون الإيراني تقريرًا خاصًا مدته سبع دقائق عنها، تضمن إيصالات الدفع  تعود لنيسان / أبريل 2010 من صاحب العمل السابق، وهي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وورلد سيرفيس ترست.
 
وتضمن التقرير رسالة إلكترونية منذ يونيو 2010 كتبت فيها عن "أكاديمية زيغزاغ"، وهي مشروع بي بي سي وورلد سيرفس تروست، حيث قامت هناك بتدريب "الصحافيين الشباب الطامحين من إيران وأفغانستان من خلال منصة آمنة عبر الإنترنت"، وغادرت زغاري راتكليف "بي بي سي" في عام 2011 ثم انضمت إلى مؤسسة تومسون رويترز، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء.
 
وأكد كل من زوجها، ريتشارد راتكليف، وطومسون رويترز، مرارًا أنها لم تدرب الصحافيين أو تشارك في أي عمل يتعلق بإيران بينما كانت هناك، فيما يأتي التقرير التلفزيوني الرسمي في الوقت الذي يواجه فيه وزير الخارجية البريطاني انتقادات بعد أن أبلغ لجنة برلمانية أن زغاري راتكليف تقوم بتدريس الصحافة الشعبية عندما اعتقلت العام الماضي.
 
وعلى الرغم من أن جونسون قد عدل من قراره في وقت لاحق، إلا أن التقرير التلفزيوني الإيراني أشار إلى تلك النقطة لتسليط الضوء عليها، وفي حديثه يوم الأحد قال زوج زاجاري - راتكليف إن التقرير والتعليقات الإيرانية الأخرى بشأن زوجته جاءت في الوقت المناسب لممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط على الحكومة البريطانية، مضيفًا أن هذه المادة تبدو من رسالة زوجته التي تمكن المحققون من الحرس الثوري المتشدد من الوصول إليها مباشرة بعد القبض عليها، وقال: "إنهم يحاولون تبرير التهم الجديدة".
 إيران تقدم أدلة يمكن أن تضيف 16 عامًا سجنًا للأم البريطانية زغاري راتكليف

ويأتي التقرير في الوقت الذي تبحث فيه بريطانيا وإيران الإفراج عن نحو 400 مليون جنيه محتجزين لدى لندن، وهو مبلغ دفعه شاه محمد رضا بهلوى مقابل دبابات تشيفين التي لم تسلم قط، وتخلى الشاه عن العرش في عام 1979 وسرعان ما قامت الثورة الإسلامية بتثبيت نظام يشرف عليه رجال الدين الذي يستمر حتى اليوم.
 
وتنفي السلطات في لندن وطهران أن يكون لهذا الدفع أي صلة بزغاري – راتكليف، غير أن تبادل الأسرى في يناير / كانون الثاني 2016، الذي أطلق سراح صحافي "واشنطن بوست" جيسون رزايان وثلاثة أميركيين إيرانيين آخرين رأوا أيضًا أن الولايات المتحدة تقدم تسليمًا بقيمة 400 مليون دولار إلى إيران في اليوم ذاته، هذا المال ينطوي أيضًا على معدات عسكرية غير مسددة منذ عهد الشاه، على الرغم من أن بعض السياسيين الأميركيين انتقدوا التسليم كدفع فدية.
 
وقد اقترح المحللون وأفراد الأسرة مزدوجين الجنسية وغيرهم ممن احتجزوا في إيران، أن المتشددين في الأجهزة الأمنية في الجمهورية الإسلامية يستخدمون السجناء كرقاقات للمساومة أو النفوذ، ومن بين الآخرين الذين لهم علاقات مع الغرب والمعتقلين في إيران، طالبة الدراسات العليا الصينية الأميركية شيويه وانغ، التي حكم عليها بالسجن 10 أعوام بتهمة "التسلل" إلى البلاد في الوقت الذي تقوم فيه بعمل الدكتوراه بشأن سلالة قاجار الإيرانية.
 
ويعتقد أن عبدالرسول دوري أصفهاني، وهو عضو في فريق التفاوض النووي الإيراني عام 2015، يقضي عقوبة بالسجن لمدة خمسة أعوام بتهمة التجسس، ويذكر أن رجل الأعمال الإيراني سياماك نمازي ووالده باكر البالغ من العمر 81 عامًا، وهو ممثل سابق لليونيسيف، كان يعمل حاكمًا لمقاطعة خوزستان الغنية بالنفط في إيران تحت حكم الشاه الذي تدعمه الولايات المتحدة، ينفذان حكمًا بالسجن لمدة 10 أعوام بتهمة التجسس.
 
وتم إطلاق سراح روبن شاهيني الإيراني-الأميركي بكفالة العام الماضي بعد أن أطلق إضرابًا عن الطعام بينما كان يقضي عقوبة السجن لمدة 18 عامًا، بتهمة "التعاون مع حكومة معادية"، ويعتقد أن شاهيني ما زال في إيران، أيضًا في السجن الإيراني يوجد نزار زكا، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة من لبنان الذي يدافع عن حرية الإنترنت وكان يعمل لحساب الحكومة الأميركية، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 أعوام العام الماضي بتهم تتعلق بالتجسس.
 
وبالإضافة إلى ذلك، فإن وكيل مكتب التحقيقات الفدرالي السابق روبرت ليفنسون، الذي اختفى في إيران في عام 2007 أثناء وجوده في بعثة للمخابرات المركزية غير مرخص لها، لا يزال مفقودًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تقدم أدلة يمكن أن تضيف 16 عامًا سجنًا للأم البريطانية زغاري راتكليف إيران تقدم أدلة يمكن أن تضيف 16 عامًا سجنًا للأم البريطانية زغاري راتكليف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab