بعد وقف برنامج إعلامي من تركيا  يسيء لمصر إبعاد إعلاميي الإخوان يسهّل التطبيع معها
آخر تحديث GMT20:44:49
 العرب اليوم -

بعد وقف برنامج إعلامي من تركيا يسيء لمصر إبعاد إعلاميي الإخوان يسهّل التطبيع معها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد وقف برنامج إعلامي من تركيا  يسيء لمصر إبعاد إعلاميي الإخوان يسهّل التطبيع معها

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
القاهرة - العرب اليوم

تتواصل التفاعلات والإشارات بمسار محاولة التطبيع بين مصر وتركيا في الظهور تباعاً، وبعد أيام من محاولة الرئيس التركي، رجب طيب أدوغان التحفيز على تسريع إتمام التفاهم بين البلدين عبر الحديث عن «الربح المتبادل»، أفاد إعلامي بارز في إحدى القنوات التي تعتبرها القاهرة «مناوئة» بوقف عمله «بشكل نهائي» والبحث عن «وجهة أخرى».
وقال مقدم البرامج في قناة «الشرق»، معتز مطر، أول من أمس، إن «الإجازة المفتوحة مع القناة نفدت، وعلاقتي وفريق الإعداد بالقناة انتهت»، وفق تعبيره.
وتوترت العلاقات بين القاهرة وأنقرة منذ عام 2013، وخفّضا علاقاتهما الدبلوماسية، على خلفية موقف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المناهض لإطاحة الرئيس الراحل محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية واسعة ضد استمراره في الحكم، لكن العلاقات التجارية ظلت قائمة رغم ذلك. واستضافت مصر مطلع الشهر الحالي مشاورات «استكشافية» برئاسة نائبي وزيري الخارجية في الجانبين، ووصفها البلدان بـ«الصريحة والمعمقة».
وكانت القنوات الداعمة لجماعة الإخوان والتي تصنفها مصر «معادية» وتعمل من تركيا، قد أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي دخول بعض أشهر مقدميها في إجازات، تاركة الباب مفتوحاً بشأن مصيرهم، غير أن بعض العاملين في القناة قالوا إن السلطات في أنقرة طلبت منهم «التوقف عن الهجوم».
ولمح مطر، في مقطع مصور بثه عبر «فيسبوك»، إلى أن القناة ستواصل العمل ولكن بسياسة مختلفة، إذ قال: «سنرحل عن الشرق، وهي في طريقها الذي اختارته، ونحن في طريقنا، ولكل الزملاء الذين قبلوا أن يكملوا في الظهور على الشاشات كل الاحترام، ولم نستطع أن نفعل مثلهم».
ورأى وزير الخارجية المصري السابق، محمد العرابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه «رغم التأثير شبه المنعدم لتلك القنوات في واقع الأحداث والأفعال بمصر، فإن تلك الخطوات التي أقدمت عليها تركيا لإلزام القناة بوقف التجاوزات يمكن اعتبارها علامة بسيطة في مسار محاولة إصلاح العلاقات لكنها غير كافية».
وقال مطر، إن هناك ما وصفه بـ«عروض للظهور على شاشة التلفزيون من جديد، ونحن ندرس بجدية أكثر من مشروع»، لكن لم يوضح طبيعة الدول أو الجهات التي تلقى منها تلك «العروض».
وأثيرت على نطاق واسع مسألة مصير عناصر وإعلاميي جماعة «الإخوان»، حال إتمام التوافق على التطبيع بين القاهرة وأنقرة.
وقدّر العرابي أن هناك «دولا كثيرة ستبدي قبولاً لاستقبال إعلاميي وعناصر الإخوان، وربما يكون منها كندا أو بريطانيا»، لكنه شدد على أنه «مهما كانت الوجهة فالمعيار الأساسي أنهم أصبحوا بلا تأثير أو جمهور وفي حكم المجموعة المنتهية».
وفي نهاية الأسبوع الماضي، جدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان محاولات تسريع استئناف العلاقات مع مصر، وتحدث عن «الربح المتبادل»، بينما التزمت القاهرة رسمياً باستمرار «المحادثات الاستكشافية» بين الجانبين، والتي بدأت الشهر الماضي، واستضافتها مصر.
وبدأت «الإشارات التركية» لـ«التفاهم» أو عقد اجتماعات مع مصر، في الظهور منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، غير أن القاهرة لم تتفاعل معها حينها، وقالت إنها «تحرص على العلاقة الوثيقة بين الشعبين، لكن الوضع السياسي ومواقف بعض الساسة الأتراك كانت سلبية»، داعية إلى «أفعال حقيقية».
وقلل العرابي من حديث الرئيس التركي عن «مزايا الشعب المصري»، وقال إنها «محاولة للتلاعب بالألفاظ، عبر تجاهل العنوان المعبر عن هذا الشعب ممثلاً في السلطة المنتخبة ورئيس البلاد»، وتابع: «لا يزال هناك كثير مما يجب على أنقرة أن تفعله، ومنه مثلاً علاج الأزمة التي خلقتها في ليبيا عبر العناصر المسلحة، بما لذلك من تأثيرات على الأمن القومي المصري».

قد يهمك ايضا:

إردوغان يلوّح بمهاجمة مخيم للاجئين شمال العراق

أردوغان يصف مصر بدولة غير عادية وهناك امكانيات كبيرة للتعاون بين القاهرة وأنقرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد وقف برنامج إعلامي من تركيا  يسيء لمصر إبعاد إعلاميي الإخوان يسهّل التطبيع معها بعد وقف برنامج إعلامي من تركيا  يسيء لمصر إبعاد إعلاميي الإخوان يسهّل التطبيع معها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab