مطالب بمحاكمة مذيع في الجزيرة بتهمة التحريض على الإرهاب
آخر تحديث GMT07:30:01
 العرب اليوم -

بعدما حرّض على استهداف آبار النفط في السعودية والإمارات

مطالب بمحاكمة مذيع في "الجزيرة" بتهمة التحريض على الإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالب بمحاكمة مذيع في "الجزيرة" بتهمة التحريض على الإرهاب

قناة الجزيرة
الدوحة ـ العرب اليوم

طالب مغردون بمحاكمة جمال ريان مذيع قناة "الجزيرة" القطرية بتهمة التحريض على الإرهاب، بعد نشره تغريدة حرض فيها صراحة على استهداف آبار النفط في السعودية والإمارات. وأكد المغردون مسؤولية قناة "الجزيرة" التي يعمل فيها وقطر التي تموله ويغرد منها عن تغريداته التحريضية، معتبرين أنها تؤكد صواب موقف الدول المقاطعة للدوحة لدعمها للإرهاب. ووجه مغردون بلاغات إلكترونية لأجهزة أمن الدولة في دولهم وإدارة "تويتر" يتهمون فيها الريان بالإرهاب، مؤكدين أنهم بتلك التغريدة أصبح مطلوب أمنيا بتهمة التحريض على الإرهاب.

طالبوا بإغلاق "الجزيرة".. عمانيون لقطر: لن نغفر الإساءة لقابوس

وأطلق المغردون عدة هاشتاقات تعبر عن استنكارهم وغضبهم لما قام به مذيع "الجزيرة"، من بينها #ريان_يحرض_على_كراهية_السعودية_والإمارات ، #جمال_ريان_يحرض_على_الارهاب. وأطلق جمال ريان استطلاع رأي عبر حسابه في "تويتر" طرح خلاله سؤال تحريضي، قال فيه ما هي التداعيات المحتملة إذا ما استهدفت آبار النفط في السعودية والإمارات؟. وفي تعليقه على التغريدة، قال الإعلامي الإماراتي سيف الدرعي: "مذيع إرهابي يدعو للإرهاب والتفجيرات في دولنا ها هو نشر فكر الإرهاب الذي تحاربه دول المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)". بدوره علق الكاتب البحريني عبدالله الجنيد، مخاطبا ريان، قائلا: "القانون الدولي لا يعفي التي على شاكلتك من المسائلة القانونية عندما يحرض بشكل مباشر على الكراهية أو الأعمال العدوانية في حق دول ذات سيادة".

"الجزيرة".. وفكر داعش والقاعدة

وأكد المغردون أن مذيعي الجزيرة يحملون نفس فكر الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وتنظيم القاعدة. وقال راضي الشاوي إن منطق جمال ريان: "لا يختلف أبدا عن منطق داعش و القاعدة. #جمال_ريان_يحرض_على_الارهاب". في السياق نفسه، قالت المغردة البحرينية فارسة المحرق: "تغريدات بوق قطر الإعلامي تعد تهديدا إرهابيا صريحا لحقول النفط في السعودية والإمارات من أرض الدوحة يتم الإعلان عنه".

قاطعوا "الجزيرة".. مغردون يوثقون 25 عاما من تطبيع قطر مع إسرائيل

وأردفت: "المجتمع الدولي مطالب بردع هذا الإرهاب الذي يستهدف الأمن والسلم والاقتصاد الدولي هذه تهديدات لما تقوم به داعش والخلايا الإرهابية". بدوره غرد خالد خلفان قائلا: "إعلام إرهابي يحرض على الإرهاب من قناة إرهابية في دولة داعمة للإرهاب.. ما الجديد؟". مغرد يحمل اسم "إماراتي" دعا هو الآخر لمحاكمة ريان، قائلا: "صحيح مذيع إخباري.. ومادمت في الجزيرة وهي منبع الإرهاب.. إذا قد تكون لك علاقة بالإرهابيين المدعومين من قطر. وهذه رسالة للتفجير في الإمارات والسعودية.. يجب أن تحاكم على هذه التغريدة". في السياق نفسه قال المغرد السعودي معتز القحطاني: "قناة الجزيرة وطاقمها والداعمون لهم بعيدون كل البعد عن المهنية الإعلامية وأخلاقيات العمل الصحفي ويؤيدون استهداف منشآت حيوية نفطية الذي هو شريان الاقتصاد العالمي. شكراً للسعودية العظمى على مقاطعة قطر التي مازالت ترعى وتدعم الإرهاب عبر قنواتها".

بلاغات إلكترونية

 وقدم مغردون بلاغات إلكترونية ضد مذيع "الجزيرة" بتهمة تحريض على الإرهاب. وأعلن مغرد يحمل اسم Vip أنه قدم بلاغ لإدارة تويتر، قائلا: "تم رفع بلاغ تحريض على الإرهاب بنشوف إدارة توتير ومصداقيتها". بدوره وجه المغرد السعودي ماجد الشهري بلاغا إلكترونيا لحساب رئاسة أمن الدولة في السعودية بموقع تويتر. وغرد مخاطبا ريان: "الآن يجب التبليغ عليك وتكون مطلوب أمنياً بتهمة التحريض على الإرهاب". وهذه ليست المرة الأولى التي يحرض فيها جمال ريان على الإرهاب، ففي فبراير/شباط الماضي نشر استطلاع رأي حرض فيه على اغتيال رموز الأمة العربية. وتساءل "ريان" الجماهير عن رأيها في تشكيل فرقاً خاصة مدربة تدريباً عالياً للتعامل مع رموز الدول العربية، وهو ما اعتبره كثيرون دعوة تكشف عن الوجه الإرهابي لقناة الجزيرة القطرية، التي طالما حرضت على الإرهاب فى المنطقة.

ويستخدم نظام الدوحة الإعلام وقناة الجزيرة في غير أهدافها الحقيقية، وتوظيفها لتسويق أجندته العدائية الداعمة للإرهاب ونشر الفتنة والاضطرابات في المنطقة. ومنذ أن قطعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، في يونيو/حزيران من عام 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، شنّت قناة "الجزيرة" القطرية وأتباعها من وسائل الإعلام القطرية أو الممولة من الدوحة، ومذيعوها عبر حساباتهم في "تويتر" حملات افتراءات وأكاذيب ممنهجة ومنظمة تستهدف الدول الأربع الرافضة لإرهاب قطر، عبر استراتيجية خبيثة محاورها تزييف الحقائق وتزوير التاريخ وتشويه الحاضر والتحريض الرخيص.

قد يهمك ايضا:

جمال الشاعر يطلب ترشيح مخرجين لدورة تدريبية في ماسبيرو

جمال الشاعر يُعلن أن ماسبيرو يفتح أبوابه لطلاب الإعلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بمحاكمة مذيع في الجزيرة بتهمة التحريض على الإرهاب مطالب بمحاكمة مذيع في الجزيرة بتهمة التحريض على الإرهاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab