الاعلامية ليندسي هلسم في قناة 4 نيوزتطرح إشكالية إرسال صحافيين إلى مناطق الحرب
آخر تحديث GMT10:52:42
 العرب اليوم -

مهرجان "كيو" سيناقش هذا الموضوع السبت المقبل في حدائق "كي" في لندن

الاعلامية ليندسي هلسم في قناة "4 نيوز"تطرح إشكالية إرسال صحافيين إلى مناطق الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاعلامية ليندسي هلسم في قناة "4 نيوز"تطرح إشكالية إرسال صحافيين إلى مناطق الحرب

الاعلامية ليندسي هلسم
لندن ـ كاتيا حداد

ناقشت الاعلامية ليندسي هلسم المحررة الدولية في قناة "4 نيوز" في مقال لها في عدد مؤشر الرقابة الصيفي، ما إذا كان يجب على وسائل الاعلام إرسال صحفايين إلى مناطق الحرب.

وذكّرت هلسم القراء بصداقتها مع ماري كولفين من صحيفة "صنداي تايمز" التي قُتلت أثناء تغطية حصار حمص في سورية عام 2012، واستشهدت هلسم بكلمة لماري قبل عامين من وفاتها في كنيسة "فليت ستريت" والتي قالت فيها: " يجب علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كان مستوى الخطر يستحق القصة، وما هي الشجاعة وما هي الجرأة". وكتبت هلسم: إنه "سؤال صعب، فهناك عدد قليل من الوسائل الإخبارية الرئيسية على استعداد للسماح للصحافيين بعبور الحدود من تركيا إلى سورية هذه الأيام بسبب تعاظم خطر الخطف، ويدرك معظم المحررين الأن أنه يجب عليهم آلا يشتروا المواد من العاملين المستقلين في  الأماكن التي لن يرسلوا موظفيهم  إليها بسبب الخطر".

وتضيف هلسم " يعد ذلك تقدما، فكان هناك وقت حيث كانت المحطات والصحف تستخدم الصحفيين المستقلين دون مراعاة أي مسؤولية لسلامتهم، لكن هذا يعني أننا تُركنا مع معلومات من سجناء في حماة، وتقارير صحفية من مواطن في حلب، وهم أفضل من لا شيء، ويتم تصويرهم من قبل أشخاص شجعان، لكنها تقارير غير مكتملة في كثير من الأحيان ومربكة ومنحازة وليس من السهل تفسيرها". وخلصت هلسم إلى أن " ماري شعرت بمسؤوليتها في التغطية ورفضت تركها لـ"يوتيوب"، هل كانت شجاعة أم جريئة وفقا لكلماتها؟ ولكن على أي حال نحن جميعا فقراء حاليا لأن ماري كولفين لم تعد تقدم تقارير من سورية".

وتعد هذه هي المعضلة بالنسبة الى كافة المراسلين الأجانب والمحررين، حيث يجب إعمال العقل وموازنة المخاطر، لكن الأمر غالبا ما يكون مثل إلقاء العملة، وربما يسلط مزيدًا من الضوء على المسألة في مهرجان "كيو" الأدبي، حيث ترأس جودي جينسبرغ رئيس مؤشر الرقابة، مناقشة بين الرئيس السابق لمراسلي "بي بي سي" كاتي إيدي والصحفية السورية زينا إرهيم،  والتي عادت عام 2013 إلى مدينة حلب التي دمرتها الحرب لتشهد مباشرة ما حدث، وسيشرح الإثنان أسباب الصحفيين للاستعداد لتحمل المخاطر للاقتراب من الحدث، وربما يتحدثان أيضا عن دور الصحفيات في جلب الحقيقة إلى الضوء، مع ملاحظة أن كافة المراسلات المذكورات هنا من الإناث، ويتم الحدث في 24 سبتمبر/ أيلول في حدائق "كي" في لندن، ويبدأ من الساعة 6:30 مساء، ويمكن الحصول على التذاكر بأسعار 13 أو16 جنيها استرلينيا عبر الأنترنت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعلامية ليندسي هلسم في قناة 4 نيوزتطرح إشكالية إرسال صحافيين إلى مناطق الحرب الاعلامية ليندسي هلسم في قناة 4 نيوزتطرح إشكالية إرسال صحافيين إلى مناطق الحرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab