خبراء ومحققون دوليون يكشفون بالأدلة أن اغتيال شيرين أبو عاقلة كان متعمدًا
آخر تحديث GMT07:05:42
 العرب اليوم -

خبراء ومحققون دوليون يكشفون بالأدلة أن اغتيال شيرين أبو عاقلة كان متعمدًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء ومحققون دوليون يكشفون بالأدلة أن اغتيال شيرين أبو عاقلة كان متعمدًا

الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
واشنطن ـ العرب اليوم

أكد خبراء ومحققون دوليون تحدثوا لبرنامج “ما خفي أعظم” -وبالأدلة- أن اغتيال مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين شيرين أبو عاقلة في مايو/أيار من العام الماضي من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي كان متعمدا. وقال ستيفن بيك، وهو مستشار سابق في وحدة تحليل الصوتيات والفيديو في مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “إف بي آي” (FBI) إنه وفقا لحساباته، فإن إطلاق النار على شيرين قبل عام كان على بعد ما بين 180 مترا إلى 200 متر، وأن هناك مجموعة من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي على بعد 200 متر على ذلك التقاطع، حيث كانت الصحفية والمصور.

وأضاف الخبير الأميركي -الذي تولى تحليل المقاطع المصورة والصوتية لجريمة الاغتيال- جازما أن “التحليل الصوتي للرصاصات واتجاهاتها حسم الجدل حول مطلقها”، مؤكدا أن إطلاق النار على شيرين أثناء تغطيتها الميدانية في جنين جاء من جنود الجيش الإسرائيلي وأنهم كانوا يصوبون أسلحتهم باتجاه الصحفيين.

وتولى مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي التحقيق في قضية شيرين كونها تحمل الجنسية الأميركية. وبحسب المعلومات التي حصل عليها البرنامج، فإن فريقا من الـ”إف بي آي” حقق ميدانيا في جنين بعيدا عن الإعلام بالتعاون مع مكتب النائب العام الفلسطيني.

ومن جهته، أكد كريس كوب سميث، المحقق البريطاني الخاص في قضية الصحفي جيمس ميلر -في حديثه لحلقة (2023/5/19) من برنامج “ما خفي أعظم”- أن الطلقة التي أصابت شيرين كانت “متعمدة ولم تكن عشوائية”، متحدثا عن تقصير تام في التحقيق والاعتراف بالمسؤولية من جانب الجيش الإسرائيلي والسلطات الإسرائيلية. وشكك سميث في أن تتم محاسبة الشخص الذي أطلق النار على شيرين.

ووفق ما ورد في التحقيق الخاص -الذي بثته قناة الجزيرة ضمن برنامج “ما خفي أعظم” بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاغتيال شيرين- فقد أقر مسؤول كبير بمكتب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق لمسؤولين أميركيين بالمسؤولية عن قتل شيرين، وأبلغهم بأن القتل كان خطأ وأن إسرائيل لن تعلن ولن تعترف رسميا بذلك.

الإفلات من العقاب

وتطرق التحقيق الخاص إلى جرائم استهداف صحفيين ومصورين آخرين من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي دون أن تتم معاقبتهم، ومنها جريمة اغتيال المصور الصحفي الفلسطيني فضل شناعة العامل لدى وكالة رويترز، والصحفي المصور معاذ عمارنة الذي فقد إحدى عينيه برصاص قناص إسرائيلي أثناء تغطيته لاعتصام سلمي لاعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية عام 2019.

ولم ينجح عمارنة في المضي قدما في أي إجراء قانوني ضد جنود الاحتلال أمام القضاء الإسرائيلي.

وتشير الإحصائيات إلى استشهاد 55 صحفيا فلسطينيا على يد الاحتلال الإسرائيلي في آخر عقدين بالضفة الغربية وقطاع غزة.

وتظهر وثائق اطلع عليها برنامج “ما خفي أعظم” أن المدعي العام العسكري الإسرائيلي يستخدم مصطلح “النشاط العسكري” لوصف ما يقوم به الجنود الإسرائيليون ذريعة لتبرير استهداف الصحفيين والمدنيين وإعفاء الضباط والجنود من أي مسؤولية قانونية.

ويقول المحامي والخبير في القانون الإسرائيلي، خالد زبارقة إن الإسرائيليين يعتبرون أن من يوجد في مسرح العمليات القتالية وتعرض للقتل أو الإصابة، فإن الدولة معفاة من أي مسؤولية تجاهه، وهو ما أكده أيضا مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، راجي الصوراني بقوله إن مكتب المدعي العام الإسرائيلي لم يحقق يوما في قضية أو جريمة يرتكبها جنود الاحتلال وهو يعمل على تغطية الجريمة ومنحها الغطاء القانوني.

يذكر أن شبكة الجزيرة الإعلامية رفعت قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. كما رفعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين شكوى إلى النائب العام في المحكمة الجنائية تضمنت الشكوى بالإضافة إلى ملف اغتيال شيرين ملفات استهداف صحفيين فلسطينيين.

وبحسب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فإن المدير العام للمحكمة الجنائية الدولية يمارس الانتقائية السياسية.

ورفض مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات طلب “ما خفي أعظم” بإجراء مقابلة حول مصير قتل الصحفيين في فلسطين.

قد يهمك ايضاً

مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي يفتح تحقيقًا بمقتل شيرين أبو عاقلة

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر يكرّم شيرين أبو عاقلة في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ومحققون دوليون يكشفون بالأدلة أن اغتيال شيرين أبو عاقلة كان متعمدًا خبراء ومحققون دوليون يكشفون بالأدلة أن اغتيال شيرين أبو عاقلة كان متعمدًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab