واشنطن- العرب اليوم
شن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، هجوماً على شبكة "سي ان ان CNN" التلفزيونية، بعد ظهر الأربعاء، قبيل انعقاد المنتدى الرئاسي الديمقراطي الذي يركز على موضوعات المناخ، بحجة أنها من المرجح أن تتجاهل "الحقائق" الرئيسية في هذه القضية.
وقال ترمب في سلسلة تغريدات على "توتير": "إن هناك ثماني حقائق ستعمل "سي ان ان" المزيفة للأخبار، على تجاهلها في منتدى المناخ الذي تنظمه الليلة".
وعدد الرئيس الجهود التي قامت بها إدارته لأجل المناخ، في جعل الهواء أكثر نقاءً في البلاد وتقليل نسب الانبعاثات الضارة.
وأعاد ترمب التذكير بعدد من نقاط الحديث المماثلة التي أدلى بها خلال خطابه في البيت الأبيض في يوليو عن إدارة الطاقة في أميركا.
إنجازات في المناخ
ومن الأمثلة التي استعان بها ترمب في شكل أسئلة طرحها الآتي:
ما هي الدولة التي لها أكبر جهود لتخفيض انبعاثات الكربون؟ وأجاب بأنها أميركا.
ومن ثم سأل من الذي أغرق الهواء بالكربون؟ والإجابة هي الصين، موضحاً أن 3. 91% من سكان العالم يتعرضون لتلوث الهواء بمستوى أعلى من الحد المقترح لمنظمة الصحة العالمية. وقال إن هذا لا يوجد في الولايات المتحدة.
مشروعات رائدة
كذلك فقد وصف ترمب ما أسماه الريادة الأميركية في "الإنتاج العالمي للطاقة"، وأن الولايات المتحدة تقود مشروعات رائدة في مسائل الهواء النظيف والمياه النقية.
كما حذر من أن خطط المناخ المختلفة للديمقراطيين ستؤدي جميعها إلى زيادات في فواتير الطاقة وتكاليف البنزين.
وقد أصبحت الولايات المتحدة في العام الماضي أكبر منتج عالمي للغاز الطبيعي، وهي النقطة التي يفخر بها ترمب بشكل روتيني، حيث يقارن بين هيمنة الطاقة في البلاد ونظافتها البيئية.
خطط الديمقراطيين
تأتي تغريدات ترمب في الوقت الذي تستضيف فيه "سي إن إن" أول مؤتمر من نوعه يركز بالكامل على تغير المناخ، يستمر لسبع ساعات بمشاركة أفضل عشرة مرشحين للرئاسة في الانتخابات الديمقراطية، وقد طرحوا جميعًا خططهم الخاصة لمكافحة تغير المناخ.
وتتعارض العديد من هذه الخطط للديمقراطيين بشكل مباشر مع سياسات ترمب، بما في ذلك موضوع الوقف الاختياري للحفر في الأراضي العامة وإنهاء التكسير الصخري، والانتقال بعيداً عن مصادر الطاقة التقليدية كالفحم والغاز الطبيعي.
قد يهمك ايضا:
“شبكة الصحافيات السوريات” مؤسسة مدنية تدعم قيادة نسائية للمؤسسات الإعلامية
شبكة أميركية تتوقع خسارة قطر لقبها كأكبر مصدر للغاز المسال
أرسل تعليقك