صورة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى  كتائب القسام في غزة تشغل الإعلام
آخر تحديث GMT04:01:40
 العرب اليوم -

بالتزامن مع الذكرى الثامنة لصفقة "وفاء الأحرار"

صورة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى " كتائب القسام" في غزة تشغل الإعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صورة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى " كتائب القسام" في غزة تشغل الإعلام

الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى " كتائب القسام"
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

بدأ الإعلام الإسرائيلي بسرد معايير إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وذلك بعد أن نشرت "كتائب القسام" صورة تذكر إسرائيل فيها بجنودها الأسرى في غزة.

وأشار محللون إلى الخلاف الكبير في المؤسسة الإسرائيلية حول كيفية تطبيق الصفقات المرتقبة، وذلك لأنها قد تشمل الإفراج عن أسرى، تعتبر إسرائيل أنهم يشكلون خطرا على أمنها.

وكانت لجنة إسرائيلية تدعى "شمغار" أقيمت عام 2008 حين كان جلعاد شاليط أسيرا لدى "حماس"، نشرت توصيات بشأن الصفقات المقبلة لتبادل الأسرى، من أبرزها نقل صلاحيات إبرام الصفقات من رئيس الوزراء إلى وزير الأمن.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض عام 2011 بعد إطلاق سراح شاليط تقديم هذه التوصيات للتصويت داخل المجلس الوزاري المصغر.

وبحسب هذه التوصيات، فلن يتمكن أي رئيس وزراء إسرائيلي مستقبلا، من الإفراج عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الأسرى الإسرائيليين.

ونشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قبل أيام، صورة بالتزامن مع الذكرى الثامنة لصفقة "وفاء الأحرار"، حملت رسالة للإسرائيليين باللغتين العربية والعبرية جاء فيها: "جنودكم ما زالوا في غزة"، في إشارة إلى الجنود الأربعة الأسرى لديها في القطاع.

يذكر أن القيادي في حماس، غازي حمد، قال في تصريح صحفي سابق إن "نشر صور أسرى الإحتلال ربما يعيد تحريك ملف التبادل بالمعتقلين الفلسطينيين"، موضحا أن ذلك يهدف إلى تحريك الشارع الإسرائيلي للمطالبة بهم.

وقامت "كتائب القسام" بأسر 4 جنود إسرائيليين رافضة الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتشترط حركة "حماس" قبل بدء أي مفاوضات مع إسرائيل الإفراج عن محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين أعيد اعتقالهم.

وأعادت إسرائيل اعتقال أكثر من 50 محررا بالصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن 1047 أسيرا نصفهم من ذوي الأحكام العالية، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي أُسر من على حدود القطاع صيف 2006، وبقي في قبضة الحركة خمس سنوات.

قد يهمك أيضا

:مروحيات إسرائيلية تقصف مواقع لكتائب القسام في "عسقلان" شمال القطاع

حركة حماس تكشف تفاصيل جديدة بشأن عملية "حد السيف" جنوب غزة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى  كتائب القسام في غزة تشغل الإعلام صورة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى  كتائب القسام في غزة تشغل الإعلام



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 العرب اليوم - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز

GMT 10:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab