روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

أكد أنه استقال سريعًا من أجل تفادي فصله عن العمل

روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود

الصحافي البريطاني، مظهر محمود
لندن - ماريا طبراني

كتب روي غرينسليد مقالًا في صحيفة "الغارديان" البريطانية، بشأن الصحافي البريطاني، مظهر محمود المشهور بمواضيعه الاستقصائية المثيرة للجدل، قائلًا "لقد انتظرت وقتًا طويلًا من أجل رؤية قصة مظهر محمود موجودة في كتاب، وبالعودة إلى عام 1988، عندما كنت رئيسه في صحيفة "صنداي تايمز"، اكتشفت أنه حاول إلقاء اللوم على إحدى وكالات الأنباء بسبب خطأ ارتكبه هو".

وأضاف غرينسليد، "لقد بذل جهودًا استثنائية من أجل التغطية على خطئه، ولكن عندما تم اكتشافه استقال بسرعة من أجل تفادي فصله عن العمل، ولقد تابعت مسيرته منذ ذلك الحين عن كثب. ومؤخرًا في تحقيق ليفيسون في عام 2012، كان لا يزال محمود ينكر حقيقة واقعة صنداي تايمز. ولكن القاضي اللورد ليفيسون لم ينخدع وأجبره على الاعتراف بأنه تصرف بشكل غير صحيح، وقال له أنه كان مخادعًا في شهادته، ولم تنخدع لجنة تحقيق اولد بيلي ايضًا، حيث أنها عبرت عن قلقها بشأن أساليبه الصحافية المشكوك فيها".

وتابع "كان الاستفزاز هو السمة الأساسية لأسلوب محمود الصحافي، وكان ثابتًا في كل مواضيعه، حيث أنه يهدف إلى إغراء "الهدف" من أجل شراء كمية من المخدرات، ثم ينشر القصة وبعدها يحول الهدف إلى ضحية، وبالطبع، هؤلاء الضحايا كان يجب عليهم ألا يخالفوا القانون، ولكن كان محمود يقدّم لأهدافه عروضًا مغرية للغاية وذلك للتأكد من أنهم سيوافقون على عرضه الذي سيجعله يحصل على جائزة، سواء كانت تلك الجائزة عرضًا للعمل أو مالًا أو شهرة أو إقامة علاقة جنسية".

وواصل "عانى الناس كثيرًا بسبب قصص محمود، فالعديد من المحامين قاموا بالاتصال بي خلال السنوات الماضية ليتوسلوا لي من أجل تسليط الضوء على المواضيع التي قام محمود بنشرها وقامت بتدمير حياة عملائهم، ولو كان صحافيين آخرين، وبالأخص الصحافيين الاستقصائين، لاحظوا هذا الأمر فالكثير من الناس الأبرياء كان من الممكن أن ينجوا من مواضيعه الصحافية، وكما كتبت وقلت من قبل، لقد قام محمود بتشويه سمعه الصحافة الاستقصائية وصحافة التابلويد، ولكن كان صحافيين "الصن" يدافعون عنه وعن طريقته".

واستطرد "ألم يلاحظ هؤلاء الصحافيين رفض المحكمة للقضية الخاصة بالخطة الوهمية لخطف فيكتوريا بيكهام، وهو ما حدث ايضًا مع قضية الرجال الثلاثة الذين تم اتهامهم بشراء مادة "الزئبق الأحمر" غير الموجودة من الأساس من أجل صنع قنبلة إشعاعية، ولكن كانت واحدة من الحالات المؤثرة هي قضية المهاجر الألباني، بيسنيك قيما الذي حكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بسبب حصوله على كوكايين ووثائق هوية مزورة من قبل امرأة تواصلت معه باللغة الألبانية خلال إحدى غرف الدردشة عبر الإنترنت، وكانت هذه المرأة هي فلوريم غاشي التي تعمل مع محمود، وقضى قيما عدّة سنوات في السجن وذلك قبل أن يقرر أحد المحامين أن يدافع عنه وأن يقوم بإيصال قضيته إلى لجنة مراجعة القضايا الجنائية، وبعد النظر في قصة قيما، أعلنت السلطات أنه لا يوجد دليل على الإدعاء ضده وقامت بإلغاء الإدانة، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد محمود".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود روي غرينسليد يكشف أخطاء الصحافي مظهر محمود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab