إذاعات إسرائيليّة تشوّش على الأردنيّة والإعلاميون يُطالبون بوضع حد للظاهرة
آخر تحديث GMT04:07:49
 العرب اليوم -

تزداد في مناطق وسط العاصمة عمّان بسبب تضاريسها وكثرة الأبنية

إذاعات إسرائيليّة تشوّش على الأردنيّة والإعلاميون يُطالبون بوضع حد للظاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إذاعات إسرائيليّة تشوّش على الأردنيّة والإعلاميون يُطالبون بوضع حد للظاهرة

الإعلامي الأردني أسامة الجيتاوي
عمان - العرب اليوم

يشكو إعلاميّون ومواطنون أردنيّون من مضاربة الإذاعات الإسرائيلية على الإذاعات الأردنية في مناطق مختلفة من العاصمة عمان وعدد من محافظات المملكة.

ويناشد الإعلامي الأردني، أسامة الجيتاوي، من إذاعة "نشامى إف أم"، رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردنية المهندس غازي الجبور لوضع حدّ لظاهرة تداخل الإذاعات العبرية مع الإذاعات الأردنية.

ويقول الجيتاوي في تصريح لـ"العربي الجديد"؛ "نحن كإذاعات أردنية نعاني معاناة كبيرة من دخول بث إذاعات الكيان الصهيوني الغاصب على ترددات إذاعاتنا، وقد قمنا (أكثر من إذاعة) بإرسال كتب الى الهيئة بما يخص هذا الشأن، بسبب ما نعاني منه من دخول إذاعات صهيونية وإذاعات دول عربية مجاوره وتشويشها على بث إذاعاتنا".

ويُضيف الجيتاوي أنّ التداخل يكون واضحًا في مناطق وسط العاصمة عمّان، وأيضًا يحدث تشويش بسبب تضاريس العاصمة عمّان وكثرة الأبنية التي أصبحت عائقًا أمام قوة البث المسموح بها قانونيًا مما يؤدي إلى عدم وصول البث والتشويش عليه بأغلب اماكن العاصمة عمان. ويُطالب هيئة الاتصالات بالأخذ بعين الاعتبار المناشدة التي أصبحت مزعجة جدًا لبعض الإذاعات الأردنية التي تتضرر من التضارب والمداخلات، وإيجاد حل منصف بما يخص السماح أيضًا للإذاعات الأردنية بزيادة قوة بثها لحل المشكلة القائمة".

ويؤكّد "السبب هو وقاحة الإذعات الصهيوينة بعدم الامتتثال لقوانين البث وقوته منذ سنوات عديدة، ولكن أخيرًا أصبح بث الإذاعات الصهيونيّة يصل إلى كل مناطق عمّان ويتعدى على حقوقنا بالبث". وأكد أنّ الحل هو رفع النسبة القانونية لقوة البث المسموح به للإذاعات الأردنية.

ويقول مصدر في هيئة الاتصالات الأردنية لـ"العربي الجديد" إنّ "إحدى الإذاعات المحلية المرخصة تقدمت بشكوى، إذ يجري العمل بقياسات فنية لازمة والتنسيق مع الجهات المنظمة في دول الجوار للحد من مشاكل التداخل والتشويش الراديوي".

وأقرّت الهيئة بأنّ محطات دول الجوار التي تبثّ على نفس الترددات ذات قدرة أعلى في تلك المناطق ما قد يؤدي إلى التداخل السلبي على الترددات المرخصة للمحطات الأردنية. وأضافت أنّ سبب انقطاع البث في هذه المناطق يعود لانعدام التغطية أو ضعفها للمحطات الإذاعية الأردنية العاملة على التشكيل الترددي FM في تلك المناطق وذلك لعدة أسباب منها الطبيعة الجغرافية للمنطقة، والبعد عن المرسلة الخاصة بكل محطة.

ويُشير المصدر إلى أنّ هناك شكاوى من تداخل الاتصالات حيث تقوم الهيئة ومن ضمن إجراءاتها المتعلقة بمراقبة ومسح استخدام الطيف الترددي بإجراء مسوحات لجميع الحزم الترددية الخاصة بالخدمة اللاسلكية المتنقلة من الجيل الثاني والثالث والرابع وخاصة في المناطق الحدودية مع جميع الدول المجاورة، وبناءً على تلك الجولات تتم مخاطبة الإدارات المسؤولة عن الشبكات العاملة في الدول المجاورة للحد من التداخلات.

وكان النائب الأردني خالد البكار قد قال في تصريحات صحافية سابقة إنّ المسؤولية تقع على عاتق هيئة الاتصالات الأردنية التي تسمح ببث هذه القوة العالية التي لم تكتفِ بمناطق الأغوار فقط، بل وصلت إلى محافظات عدة منها إربد والعاصمة والكرك والطفيلة والعقبة من دون رفع قوة بثّ الإذاعات الأردنية التي يعتبر بثّها ضعيفًا ومحدودًا.

وأضاف البكار أنّ الإذاعات الأردنية سواء الخاصّة منها أو الحكوميّة لا تصل لمناطق الأغوار وما يصل يكون مشوشًا بمجرد الوصول لتخوم الجبال الممتدة من إربد وحتى الطفيلة والمطلة على مناطق الأغوار، وتختفي أصوات الإذاعات الأردنية ويتم التشويش على الاتصالات الأردنية لتستمع بقوة هائلة للمحطات الإذاعية والاتصالات الإسرائيلية.

وقد يهمك ايضا :

 

"ذا ديلي ستار" تتشح بالسواد وتنعى لبنان على صفحاتها

إخلاء مقر صحيفة "يو إس إيه توداي" خوفًا من مُسلَّح في واشنطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذاعات إسرائيليّة تشوّش على الأردنيّة والإعلاميون يُطالبون بوضع حد للظاهرة إذاعات إسرائيليّة تشوّش على الأردنيّة والإعلاميون يُطالبون بوضع حد للظاهرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab