دراسة تُؤكّد أنّ وسائل الإعلام تتردد في وصف المُهاجمين اليمينيين المتطرفين بالإرهابيين
آخر تحديث GMT03:17:38
 العرب اليوم -

حللت التقارير الإخبارية حول 11 هجومًا متطرفًا مختلفًا

دراسة تُؤكّد أنّ وسائل الإعلام تتردد في وصف المُهاجمين اليمينيين المتطرفين بالإرهابيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ وسائل الإعلام تتردد في وصف المُهاجمين اليمينيين المتطرفين بالإرهابيين

رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن
لندن ـ سليم كرم

كشفت دراسة حديثة أن احتمال وصف المتطرفين من الإسلاميين بـ"الإرهابيين" يزيد بثلاثة أضعاف عن احتمال وصف المهاجمين اليمينيين المتطرفين بنفس المسمى، في وسائل الإعلام، وذلك وفقًا لنظرة عامة على أكثر من 200 ألف مقالة إخبارية ونصوص إذاعية.

ووجدت الدراسة أن  78% من إجمالي التقارير التي درستها قد ربطت الهجمات التي نفذها مسلمون بـ"الإرهاب"، مقابل 24% في هجمات اليمين المتطرف.

أجريت الدراسة من قبل شركة Signal AI ، التي بنت قاعدة بيانات لوسائل الإعلام لمساعدة الشركات على مراقبة تغطيتها فيها وقامت الشركة بتحليل التقارير الإخبارية حول 11 هجومًا إرهابيًا مختلفًا وقعت في العامين الماضيين ، بالإضافة إلى نسخ من البث التلفزيوني والإذاعي بـ 80 لغة مختلفة ، لتحديد مدى التردد المتواصل من قبل وسائل الإعلام لوصف المهاجمين اليمينيين المتطرفيين بالإرهابيين.

اقرأ ايضًا:

اتحاد الصحافيين الألمان ينفي وجود حملة تستهدف وسائل الإعلام الروسية

 

وخلصت الشركة إلى أن "الإبلاغ عن الهجمات المتطرفة الإسلامية يختلف اختلافًا كبيرًا عن الإبلاغ عن الهجمات التي يشنها اليمين المتطرف" بالرغم من التحذيرات من السلطات البريطانية حول التهديد المتزايد للإرهابيين اليمينيين المتطرفين.

ووجدت أن وسائل الإعلام كانت على استعداد غير عادي لتصنيف المهاجم اليميني المتطرف الذي استهدف مسجدين في كرايستشيرش ، نيوزيلندا ، الشهر الماضي على أنه إرهابي ولكن يجدر الإشارة إلى أن هذا قد يكون بسبب قرار رئيسة وزراء البلاد ، جاسيندا أرديرن ، بوصف الحادث بأنه عمل إرهابي في غضون ست ساعات من الحادث.

وبالمقارنة ، كان قادة العالم الآخرون ، مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكثر ترددًا في وصف بعض الحوادث المماثلة - مثل هجوم أكتوبر 2018 على كنيس  بيتسبورغ بولاية بنسيلفانيا الأميركية - كأعمال إرهابية ، مما أدى بدوره إلى تردد وسائل الإعلام في تطبيق نفس المصطلح، ولطالما كان تصنيف الأفراد كإرهابيين قرارًا مثيرًا للجدل ، حيث غالبًا ما كان السياسيون غير متناسقين في كيفية التمييز بين هجوم عام وبين عمل إرهابي بدوافع أيديولوجية.

وخلصت الدراسة إلى أن "إطلاق النار في كرايستشيرش هو في الواقع استثنائي في مدى استعداد وسائل الإعلام لوصف المهاجم بأنه إرهابي" ، مشيرة إلى أن تقارير وسائل الإعلام تميل إلى اتباع القرارات التي يتخذها القادة السياسيون.

وأضافت: "أسباب ذلك ليست واضحة تمامًا ، لكن يبدو أن موقف أرديرن الجريء والفوري من الهجوم أدى اتخاذ موقفا مماثلا، وإذا كان هذا هو الحال ، فإنه يدل على أن الشخصيات المؤثرة قد يكون لديها القدرة على تحويل المسار الذي تتخذه وسائل الاعلام في تغطية الأحداث والمواضيع، ومن ثم ستتغير لغة المتحدثين الرسميين إلى وسائل الإعلام ، وعلى الأرجح قد تصل إلى الحوار العام ".

تضمنت منهجية شركة Signal مقارنة عدد التقارير الإخبارية التي تذكر المهاجم إلى جانب عبارة "الإرهاب" أو "الإرهابي" أو أو "الانتحاري" ،مقارنة بعدد التقارير التي تغطي الهجوم ولكن لا تذكر أيًا من هذه المصطلحات.

وجدت Signal أن القنوات التلفزيونية والإذاعة كانت أقل احتمالًا من المواقع الإلكترونية والصحف في وصف الحوادث من أي نوع بأنها أعمال إرهابية ، ربما بسبب قصر النشرات الإخبارية.

ومع ذلك ، قال بن مور ، محلل Signal الذي أجرى الدراسة ، بغض النظر عن كيفية تحليل القضية وأي مجموعة من مصادر الأخبار ، يظل النمط العام يتحدث عن الهجمات الإسلامية بدرجة كبيرة على انها أعمال إرهابية أكثر من الهجمات من قبل أنصار اليمين المتطرف.

وقد يهمك ايضًا:

ترامب يسعى للانتقام من وسائل الإعلام لتغطيتها لتحقيق مولر

تأثير مُنفِّذ مجزرة مسجد نيوزيلندا على وسائل الإعلام العالمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ وسائل الإعلام تتردد في وصف المُهاجمين اليمينيين المتطرفين بالإرهابيين دراسة تُؤكّد أنّ وسائل الإعلام تتردد في وصف المُهاجمين اليمينيين المتطرفين بالإرهابيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 02:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة
 العرب اليوم - طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 02:42 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني
 العرب اليوم - فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab