قطر ووسائل إعلامها تتبنى سياسات معادية للشعب اليمني منحازة لجماعة الحوثيين
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

قوبل بسخط عارم على قناة الجزيرة التي تنفذّ أجندات مشبوهة في المنطقة لصالح جماعات "الإرهاب"

قطر ووسائل إعلامها تتبنى سياسات معادية للشعب اليمني منحازة لجماعة "الحوثيين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر ووسائل إعلامها تتبنى سياسات معادية للشعب اليمني منحازة لجماعة "الحوثيين"

قناة الجزيرة القطرية
أبوظبي - العرب اليوم

كشف الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر"، الأربعاء، "الحديدة مقبلة على التحرير.. الصوت الإعلامي الأول للحوثي قناة الجزيرة، هي مواقف انتهازية تعبر عن المرتبك، هكذا كانت وهكذا ستبقى".

وكانت "الجزيرة" قد رفعت نواحها خوفاً على الحوثيين في الحديدة، بعد تقدم القوات المشتركة بدعم التحالف العربي صوب المدينة والميناء.

وتبنّت قطر ووسائل إعلامها، سياسة إعلامية معادية للشعب اليمني منحازة لقوات الحوثي، وهو ما قوبل بسخط يمني عارم على قناة الفتنة والتحريض التي تنفذ أجندات مشبوهة في المنطقة لصالح جماعات الإرهاب و"نظام الحمدين" الإرهابي الحاكم في قطر.

ووفقاً لتقرير نشره موقع "تحديث نت" في وقت سابق عن مصادر مطلعة، وكان بعنوان: "تعرف إلى الدول التي تمارس الابتزاز بمجلس الأمن الدولي لوقف تحرير الحديدة"، حيث كشف التقرير عن أن قطر هي إحدى دول الابتزاز الأممي بمجلس الأمن الدولي، لوقف تحرير محافظة الحديدة خدمة للميليشيات الحوثية الإيرانية.

وغردت القناة على صفحتها بموقع "تويتر" قائلة: "السعودية والإمارات تتجاهلان التحذيرات وتهاجمان الحديدة". وهي تقصد بذلك التحذيرات الأممية التي كانت تقف كل من قطر وتركيا وإيران خلفها بمجلس الأمن الدولي، لوقف تحرير الحديدة.

وردّ المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، على تغريدات مغرضة بثّها حساب "الجزيرة" على "تويتر"، مؤكداً أنه لو اجتمع الإنس والجن على أن يُثنوا ملكنا وولي عهدنا عن أمر فيه صالح بلادنا وحماية حدودنا، ما قدروا على ذلك بإذن الله. وقال القحطاني في تغريدة له عبر هاشتاغ "تحرير_الحديدة"، "الصغير يصرخ.. يحرّض العالم على مجاهدي هذا الزمان.. اخسأ فلن تعدو قدرك.. لو اجتمع الإنس والجان على أن يثنوا ملكنا وولي عهدنا عن أمر فيه صالح بلادنا وحماية حدودنا ما قدروا على ذلك بإذن الله.. وأن لهم جنوداً يحبون الموت مثل حبك للفجور والخساسة والتآمر والنذالة".

وقال في تغريدة أخرى "اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم وأيدهم بنصرك وأعنهم ولا تعن عليهم.. اللهم إنا استودعناك جنودنا ووطننا وحدودنا، فاحفظهم واحرسهم بعينك التي لا تنام.

تحرير_الحديدة". وأطلق نشطاء على موقع تويتر هاشتاغ، بوسم "النصر بالحديدة والعزاء بقطر"، للسخرية من تناول إعلام قطر لعمليات التحالف العربي من أجل تحرير مدينة وميناء الحديدة والتي انطلقت أول أمس.

واستغرب النشطاء في تغريداتهم، الصراخ القطري من العملية العسكرية التي أطلق عليها "النصر الذهبي"، لافتين إلى أن إعلام قطر يبكي نيابة عن ميليشيات الحوثي وإيران على تحرير ميناء الحديدة.

وقال المغرد ماجد: إن إعلام قطر إعلام خبيث تديره قوى خارجية، فيما أكد المغرد mohammed_1000 وأنه اتضح للجميع اليوم عمالة قطر للمشروع الإيراني، وانكشفت الأوراق وأصبحت العمالة القطرية علنية على رؤوس الأشهاد.

وقال: "هذه من حسنات مقاطعة قطر حتى يعرف الخرفان الحمقى الذين كانوا يجادلون في خسة وعداوة، قطر، ودعمها للحوثي المجوسي بالمال والسلاح".

فيما قال محمد العيسى: "الأخ وقوته من قوة إخوانه، وقطر تسبح عكس التيار لإسقاط الخليج وتشريده، بالتعاون مع أعداء المنطقة".

وأما عبدالمجيد المحيا، فأشار إلى أن إيران كانت تستخدم قطر ورقة ولبنة من لبنات مشروعها الإرهابي في العالم، مضيفاً أنه بعد وقوف الملك سلمان، الجميع قال الحل في الرياض، و"شريفة" ما زالت تستغل قطر وترسم لها تلك الصورة التي توحي لها بأنها دولة عظمى.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر ووسائل إعلامها تتبنى سياسات معادية للشعب اليمني منحازة لجماعة الحوثيين قطر ووسائل إعلامها تتبنى سياسات معادية للشعب اليمني منحازة لجماعة الحوثيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab