البحث عن اللولب طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب
آخر تحديث GMT19:27:56
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

في ظل اقتراح الرئيس المنتخب بشأن وقف تمويل برامج تنظيم الأسرة ومنع تجريم الإجهاض

البحث عن "اللولب" طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البحث عن "اللولب" طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب

السعي للحصول على "اللولب" طويل الأجل على "غوغل" يبلغ أعلى مستوياته
واشنطن - رولا عيسى

وصلت معدلات البحث عن "لفائف اللولب" على موقع "غوغل"، وهي وسيلة لمنع الحمل يطول أمدها لـ 10 سنوات، الى أعلى معدلاتها على الإطلاق، وذلك بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية يوم الثلاثاء الماضي، حيث قام ترامب ورفيقه مايك بنس بتغييرات جذرية قال عنها النقاد إنها ستصعب على النساء الحصول على وسائل منع الحمل أو الإجهاض. وشملت مقترحات ترامب وبنس منع تمويل برامج تنظيم الأسرة وإلغاء قانون الرعاية الصحية والإطاحة بالنظام الذي يمنع الولايات من تجريم الإجهاض.

البحث عن اللولب طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب

كما يعد قياديو الحزب الجمهوري والذين أصبحوا يشكلون الأغلبية في مجلس الشيوخ والذين أشادوا بهذه السياسات الواعدة، للدفع بهذه التغييرات في أقرب وقت ممكن. وردًا على هذه التغييرات قام الآلاف من رواد "تويتر" بحث النساء على الحصول على لفائف اللولب طويلة الأمد قبل تنصيب الإدراة الجديدة، وذلك في حالة أنه لم يعد تأمين حبوب منع الحمل ضمن برنامج التأمين. ووفقُا لاتجاهات "غوغل" فقد حققت الدعوات على "تويتر" نتيجة كبيرة.

ووصل البحث عن هذه الأجهزة على محرك البحث "غوغل" إلى أعلى مستوى في التاريخ وذلك في صباح يوم الأربعاء. وبدأ البحث في تمام الساعة 11:00 صباحًا ليصل إلى ذروته في الـ 9:00 مساء وبقي معدل البحث يصل إلى الحد المتوسط بحلول صباح الجمعة، ويعد تنظيم الأسرة  -أحد الأهداف الرئيسية في حملة ترامب- هو الرائد في توفير عيادات الإجهاض ومنع الحمل واختبارات الأمراض المنقولة جنسيًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويغطي نظام الرعاية الصحية المتاح بأسعار معقولة تحديد النسل بدون أية تكلفة لمن لديهم نظام تأمين، وعلى الرغم من أن ترامب لم يفصح عن المزيد من تفاصيل خططه بشأن هيئة مكافحة الفساد إلا أن هذا أثار المخاوف بشأن احتمالية تقليل تغطية وسائل منع الحمل.

البحث عن اللولب طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب

وجهاز اللولب-الصغير- هو عبارة عن شكل T من النحاس يتم إدخاله في الرحم وهو يعمل على خلق بيئة معادية للحيوانات المنوية لمنع الحمل، كما يمكن استخدامه كوسيلة لمنع الحمل في حالات الطوارئ تصل إلى 5 أيام الجماع وهي خطوة لا ينصح بها خاصة عندما تكون المرأة في مرحلة التبويض (14 يوما بين الطمث) منذ الصباح بعد تناول الأقراص (خطة أميركا الثانية) وهي أقل فاعلية في هذا الوقت، كما أنها تمنع الحمل على المدى الطويل والتي يمكن أن تستمر لـ 10 سنوات، وهناك نوعان: النوع الأول هو عبارة عن لفائف هرمونية (مرينا) ولفائف غير هرمونية (نحاس) ويمكن للفائف الهرمونية أن تظل في الرحم لمدة تتراواح ما بين 10 أو 15 عاما، وهي ترتبط بالطمث الخفيف. وعلى الرغم من أن اللفائف غير الهرمونية ترتبط أحيانًا بالطمث الشديد إلا أنها شهيرة بأنها أقل وسائل منع الحمل من ناحية الآثار الجانبية في ما يخص هرمونات منع الحمل لدى النساء مثل التقلبات المزاجية والمشاكل الجلدية، وهناك اهتمام متزايد على لفائف اللولب مع تنامي المخاوف السابقة بشأن  الإفرازات الهرمونية  المنحلة التي تتلاشى منذ عقود.

ولكن بحلول يوم الثلاثاء وصلت الفائدة الى قمتها. فقد لاقى الجهاز استحسانًا ساحقًا من بين الأطباء والممرضين نظرًا لفاعليته التي تصل إلى 99%. وقد نشرت دراسة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي تكشف عن  عدد النساء اللاتي حصلن على لفائف اللولب تزامنًا مع انخفاض حاد في حالات الحمل بين المراهقات في أميركا . وقد قل عدد الأمهات الجدد اللاتي تتراواح أعمارهن بين 15 وحتى 19 عاما بنسبة 5.6% وذلك بين عامي 2007 و2012، ووفقًا لكاتب الدراسة التي نشرت في دورية صحة المراهقين فإن البيانات الأخيرة تكشف بشكل لا شك فيه أن وسائل منع الحمل هي السبب الرئيسي في نقص عدد الأشخاص في الوقت الحالي أكثر من انخفاض النشاط الجنسي .

وكان هناك صعود ملحوظ في استخدام أساليب "فعالة" كوسائل لمنع الحمل مثل لفائف اللولب  وحبوب منع الحمل والحقن بدلًا من الواقي الذكري، وفي عام 2012 ارتفع عدد المراهقات اللاتي يستخدمن لفائف اللولب أو الزرع ليصل إلى 3% أكثر بنسبة 1% من عام 2007، بينما ارتفع عدد المراهقات اللاتي يلجأن إلى الحقن  ليصل إلى 7% في عام 2012 بدلًا من 6% في عام 2007، أما بالنسبة لحبوب منع الحمل فقد كانت نسبتها تتراوح بين 26% وحتى 35% بين المراهقين النشطين جنسيًا، كما ارتفع معدل استخدام الواقي الذكري بين المراهقين ليصل إلى 55 % في الوقت الحالي بدل من 49% في عام 2007 .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن اللولب طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب البحث عن اللولب طويل الأجل يصل الى أعلى مستوياته منذ فوز ترامب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab