مقتل مصور صحافي طعنًا بآلة حادة من قبل مجهولين في احتجاجات بغداد
آخر تحديث GMT13:52:40
 العرب اليوم -

خلال الفوضى التي رافقت اقتحام مسلحين لساحة الخلاني

مقتل مصور صحافي طعنًا بآلة حادة من قبل مجهولين في احتجاجات بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل مصور صحافي طعنًا بآلة حادة من قبل مجهولين في احتجاجات بغداد

احتجاجات في العراق
بغداد - العرب اليوم

قال مصدر أمني إن مصوراً صحفياً قتل مساء الجمعة طعناً بآلة حادة من قبل مجهولين في ساحة للاحتجاج وسط العاصمة بغداد.   وبحسب الأناضول أوضح المصدر، وهو ضابط في شرطة بغداد برتبة نقيب،  أن المصور الصحفي أحمد المهنا قتل طعناً بآلة حادة يشتبه بأنها سكين في ساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد.   وأضاف أن المهنا تعرض للطعن خلال الفوضى التي رافقت اقتحام مسلحين مجهولين لساحة الخلاني والمنطقة المحيطة بها وإطلاق النار بصورة عشوائية على المحتجين.   ويُعرف المهنا بأنه مصور صحفي حربي غطى على مدى سنوات الحرب بين تنظيم "داعش" والقوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي المناهض لـ"داعش".   كما أن المهنا من الأشخاص المواظبين على المشاركة وتغطية الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة بغداد.   ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من إقدام مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة سوداء اللون على اختطاف المصور "زيد محمد الخفاجي"، من أمام منزله في منطقة حي القاهرة شمالي بغداد، بعد عودته من ساحة التحرير وسط بغداد.   وتستمر حالات الخطف في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية التي تشهد تظاهرات احتجاجية منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بشكل ملفت للنظر وتطال الناشطين المدنيين والمسعفين والمسعفات والعاملين في مجال حقوق الانسان.   وقالت منظمة العفو الدولية، في وقت سابق الجمعة، إن السلطات العراقية "فشلت في وضع حد لاعتقالات الناشطين والصحفيين والمتظاهرين، ما يظهر تسامحها مع تلك الانتهاكات".   في سياق متصل، أفاد مراسل الاناضول في بغداد، أن المئات من المتظاهرين من مختلف مناطق العاصمة توافدوا إلى ساحة التحرير عقب هجوم مسلحين مجهولين على المحتجين في ساحة الخلاني القريبة.   وأضاف أن المتظاهرين توافدوا على الساحة قادمين من مناطق شرق وشمال وجنوب العاصمة بغداد، لدعم المحتجين المتواجدين في ساحة الخلاني والتحرير بعد الهجوم الدموي الذي خلف 16 قتيلاً و70 جريحاً.   وهذه أول مرة يسقط فيها قتلى منذ يوم الأحد، عندما وافق البرلمان على استقالة حكومة عادل عبد المهدي، حيث ساد الهدوء الحذر أرجاء البلاد.   ويشهد العراق احتجاجات مناهضة للحكومة والنخبة السياسية منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي، تخللتها أعمال عنف واسعة خلفت قبل 476 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان الرسمية المرتبطة بالبرلمان.   والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحين من فصائل "الحشد الشعبي" لهم صلات مع إيران، حسب المتظاهرين وتقارير حقوقية دولية. لكن "الحشد الشعبي" ينفي أي دور له في قتل المحتجين.   ورغم استقالة حكومة عبد المهدي وهي مطلب رئيسي للمحتجين، إلا أن التظاهرات لا تزال متواصلة وتطالب برحيل النخبة السياسية المتهمة بـ"الفساد وهدر أموال الدولة"، والتي تحكم البلاد منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003. قد يهمك أيضاً:

تطورات الأوضاع في العراق وسقوط 18 قتيلًا وإصابة 100 آخرين

انتهاء "أحد الوضوح" الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل مصور صحافي طعنًا بآلة حادة من قبل مجهولين في احتجاجات بغداد مقتل مصور صحافي طعنًا بآلة حادة من قبل مجهولين في احتجاجات بغداد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab