مقابلة هاري وميغان تكشف المستور عن الحياة الملكية في بريطانيا
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

مقابلة هاري وميغان تكشف "المستور" عن الحياة الملكية في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقابلة هاري وميغان تكشف "المستور" عن الحياة الملكية في بريطانيا

قصر باكنغهام - صورة تعبيرية
لندن - العرب اليوم

ظلت أبواب قصر باكنغهام مغلقة لسنوات طويلة أمام العامة، حتى جاءت تصريحات الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري.الحوار الذي أجرته أوبرا لساعتين مع هاري وميغان، تناول العديد من الموضوعات، كان أبرزها طبيعة الحياة داخل العائلة الملكية البريطانية.وخلال حديثها عن حملها لطفلها الأول أرشي، قالت ميغان إن العائلة المالكة "لا تريده أن يكون أميرا ولا تريد أن توفر له الأمن" وعندما سألتها الإعلامية الأميركية عن السبب، قالت إن هناك "مخاوف ومحادثات حول لون بشرته عند ولادته"، بحسب زعمها.وحاولت أوبرا الضغط على ميغان للكشف عن صاحب التعليقات بخصوص لون بشرة الابن، لكن دوقة ساسكس قالت: "أعتقد أن الأمر سيلحق بهم ضررا بالغا" وامتنع هاري أيضا عن إعطاء تفاصيل في هذا الصدد، مكتفيا بالقول: "هذه المحادثة، لن أحكيها أبدا. كانت محادثة محرجة، وقد كنت مصدوما لدى سماعها".وتعليقا على هذه الإجابة، قال أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس المصرية الدكتور حسن الخولي، إن العائلة الملكية البريطانية "تكيل بمكيالين في كثير من المواقف ويتم الكشف عن ذلك بمرور الوقت".

واعتبر ، أن العائلة المالكة في بريطانيا تعاني من تناقضات في مواقفها، وتابع قائلا: "تسوّق لنفسها كداعية للسلام والمساواة، وفي الوقت نفسه تتورط في سلوك مناقض تماما لما تدعو له".وتوقع الخولي أن "تضعف صورة العائلة المالكة البريطانية مع مرور الوقت، وتنهار أمام العالم".واعتبرت الناقدة الفنية المصرية حنان شومان أن كل ما ينتج فنيا عن العائلة الملكية "يُكسبها الانتشار العالمي والاهتمام الكبير" وأضافت لموقع "سكاي نيوز عربية": "مسلسل Bridgerton، المصنف رومانسيا، على شبكة نتفليكس العالمية، من إنتاج عام 2020، وفيه تم تصوير اللوردات والسيدات في أوائل القرن التاسع عشر في بريطانيا باللونين الأسود والأبيض، فيما تركز الأحداث على هذا الدمج الذي يزيح معها أي اتهامات بالعنصرية تلاحق العائلة الملكية".وتبلغ أحداث المسلسل ذروتها عندما تقف الشخصية "ذات البشرة السمراء" في المسلسل لتشرح بشكل رائع كيف ولماذا تم دمج هذا "المجتمع"، والإجابة كانت ببساطة هي أن الملكة شارلوت ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندا منذ عام 1761 حتى وفاتها في 1818 هي شخص ملون من أصول إفريقية.

ولطالما ظلت أصول الملكة شارلوت، محل جدل في بريطانيا، حيث يعتقد بعض المؤرخين أنها كانت أول امرأة سمراء بريطانية، وأن أحفادها بما في ذلك الملكة فيكتوريا والملكة إليزابيث الثانية من أصول إفريقية، وهو ما واجهه بعض العلماء والمؤرخين في إنجلترا بالرفض على الدوام، واعتبار أن الدليل على ذلك الانتماء ضعيفا وعندما تزوج هاري من ميغان، نال أسلاف الملكة شارلوت الملكيين إعجابا من الجمهور، رغم من أنه لم يخف رفضا مكتوما من داخل العائلة الملكية لتلك الزيجة، وذهبت الدراما إلى طروح تُظهر تسامح عرقي منذ بذوخ الإمبراطورية البريطانية، كما فعل Bridgerton أخيرا وحول ذلك أوضحت حنان أن "السينما قادرة طوال الوقت على ترسيخ صورا ذهنية في عقل الجمهور. إنها قادرة على رسم صور مغايرة للواقع".وشرحت الناقدة الفنية كيف يتم ذلك التغيير قائلة إن: "المبدع يمتلك دائما الخيال والقدرة على التعبير، والتغيير أيضا. صحيح أن الفنون تُقتبس من الواقع، لكن يمكنها أن تحيد عنها"، مشبهة ذلك بقولها إن العمل الفني يمكن أن يبدأ بـ"خط مستقيم" ليتعرج إلى أن يصبح على هيئة "دائرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على أبرز ما تضمن الإعلان الدعائي لمقابلة هاري وميغان مع وينفري

هاري وميغان يكسران "جدار الصمت" في مقابلة مع أوبرا وينفري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابلة هاري وميغان تكشف المستور عن الحياة الملكية في بريطانيا مقابلة هاري وميغان تكشف المستور عن الحياة الملكية في بريطانيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab