مقابلة هاري وميغان تكشف المستور عن الحياة الملكية في بريطانيا
آخر تحديث GMT20:08:27
 العرب اليوم -

مقابلة هاري وميغان تكشف "المستور" عن الحياة الملكية في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقابلة هاري وميغان تكشف "المستور" عن الحياة الملكية في بريطانيا

قصر باكنغهام - صورة تعبيرية
لندن - العرب اليوم

ظلت أبواب قصر باكنغهام مغلقة لسنوات طويلة أمام العامة، حتى جاءت تصريحات الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري.الحوار الذي أجرته أوبرا لساعتين مع هاري وميغان، تناول العديد من الموضوعات، كان أبرزها طبيعة الحياة داخل العائلة الملكية البريطانية.وخلال حديثها عن حملها لطفلها الأول أرشي، قالت ميغان إن العائلة المالكة "لا تريده أن يكون أميرا ولا تريد أن توفر له الأمن" وعندما سألتها الإعلامية الأميركية عن السبب، قالت إن هناك "مخاوف ومحادثات حول لون بشرته عند ولادته"، بحسب زعمها.وحاولت أوبرا الضغط على ميغان للكشف عن صاحب التعليقات بخصوص لون بشرة الابن، لكن دوقة ساسكس قالت: "أعتقد أن الأمر سيلحق بهم ضررا بالغا" وامتنع هاري أيضا عن إعطاء تفاصيل في هذا الصدد، مكتفيا بالقول: "هذه المحادثة، لن أحكيها أبدا. كانت محادثة محرجة، وقد كنت مصدوما لدى سماعها".وتعليقا على هذه الإجابة، قال أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس المصرية الدكتور حسن الخولي، إن العائلة الملكية البريطانية "تكيل بمكيالين في كثير من المواقف ويتم الكشف عن ذلك بمرور الوقت".

واعتبر ، أن العائلة المالكة في بريطانيا تعاني من تناقضات في مواقفها، وتابع قائلا: "تسوّق لنفسها كداعية للسلام والمساواة، وفي الوقت نفسه تتورط في سلوك مناقض تماما لما تدعو له".وتوقع الخولي أن "تضعف صورة العائلة المالكة البريطانية مع مرور الوقت، وتنهار أمام العالم".واعتبرت الناقدة الفنية المصرية حنان شومان أن كل ما ينتج فنيا عن العائلة الملكية "يُكسبها الانتشار العالمي والاهتمام الكبير" وأضافت لموقع "سكاي نيوز عربية": "مسلسل Bridgerton، المصنف رومانسيا، على شبكة نتفليكس العالمية، من إنتاج عام 2020، وفيه تم تصوير اللوردات والسيدات في أوائل القرن التاسع عشر في بريطانيا باللونين الأسود والأبيض، فيما تركز الأحداث على هذا الدمج الذي يزيح معها أي اتهامات بالعنصرية تلاحق العائلة الملكية".وتبلغ أحداث المسلسل ذروتها عندما تقف الشخصية "ذات البشرة السمراء" في المسلسل لتشرح بشكل رائع كيف ولماذا تم دمج هذا "المجتمع"، والإجابة كانت ببساطة هي أن الملكة شارلوت ملكة بريطانيا العظمى وإيرلندا منذ عام 1761 حتى وفاتها في 1818 هي شخص ملون من أصول إفريقية.

ولطالما ظلت أصول الملكة شارلوت، محل جدل في بريطانيا، حيث يعتقد بعض المؤرخين أنها كانت أول امرأة سمراء بريطانية، وأن أحفادها بما في ذلك الملكة فيكتوريا والملكة إليزابيث الثانية من أصول إفريقية، وهو ما واجهه بعض العلماء والمؤرخين في إنجلترا بالرفض على الدوام، واعتبار أن الدليل على ذلك الانتماء ضعيفا وعندما تزوج هاري من ميغان، نال أسلاف الملكة شارلوت الملكيين إعجابا من الجمهور، رغم من أنه لم يخف رفضا مكتوما من داخل العائلة الملكية لتلك الزيجة، وذهبت الدراما إلى طروح تُظهر تسامح عرقي منذ بذوخ الإمبراطورية البريطانية، كما فعل Bridgerton أخيرا وحول ذلك أوضحت حنان أن "السينما قادرة طوال الوقت على ترسيخ صورا ذهنية في عقل الجمهور. إنها قادرة على رسم صور مغايرة للواقع".وشرحت الناقدة الفنية كيف يتم ذلك التغيير قائلة إن: "المبدع يمتلك دائما الخيال والقدرة على التعبير، والتغيير أيضا. صحيح أن الفنون تُقتبس من الواقع، لكن يمكنها أن تحيد عنها"، مشبهة ذلك بقولها إن العمل الفني يمكن أن يبدأ بـ"خط مستقيم" ليتعرج إلى أن يصبح على هيئة "دائرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على أبرز ما تضمن الإعلان الدعائي لمقابلة هاري وميغان مع وينفري

هاري وميغان يكسران "جدار الصمت" في مقابلة مع أوبرا وينفري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابلة هاري وميغان تكشف المستور عن الحياة الملكية في بريطانيا مقابلة هاري وميغان تكشف المستور عن الحياة الملكية في بريطانيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab