فوكس نيوز تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

توقف بعض الأبناء عن الحديث تمامًا مع أقاربهم بسبب برامجها

"فوكس نيوز" تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فوكس نيوز" تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا

"فوكس نيوز" تزرع العنصرية وتدمر عائلات
واشنطن ـ يوسف مكي

"أحب أمي. إنها واحدة من أروع وأطيب الأشخاص الذين ستقابلهم في حياتك، ولن أكون شيئا بدونها.. لم أسمعها تقول كلمة سيئة عن أي شخص، لكن في نفس الوقت لا تمانع في سماع الخطاب العنصري بشكل علني ، مثل النوع الذي يقدمه المذيع تاكر كارلسون أو شون هانيتي، كثيرًا ما أزعجني ذلك، أنها شاهدتهم على شاشات التلفزيون كثيرًا على مر السنين، ولقد اتفقت أنا وأمي على عدم الحديث عن السياسة بعد الآن.. إن التنافر المعرفي بين هذه المرأة الجميلة التي تجد شيئًا جذابًا في خطاب أشد النقاد كراهية للأجانب واللاجئين على شاشة التلفزيون يصعب علي التوفيق بينهما.. لا أريد التفكير في الأمر".

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن أن هناك الكثير من العائلات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لديها قصص مماثلة، أو ما هو أسوأ، حيث توقف بعض الابناء عن الحديث تمامًا مع أقاربهم الذين يشعرون أنهم انجذبوا للخطا الذي تروج له قناة فوكس نيوز في برامجها، لتوضيح الأمر ، لم تزرع فوكس نيوز Fox News التفوق الأبيض والعنصرية في قلب أميركا ، لكنها طبقتها بالتأكيد وروجت لها.

وأشار بعض الأشخاص إلى فكرة انجذاب بعض افراد العائلة إلى خطاب فوكس نيوز العنصري على تويتر، وشارك الكثير من الناس قصص مماثلة، إليكم بعضها، حيث يقول أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "عندما كبرت ، كان والدي هو الشخص الوحيد الذي عرفته والذي علمني أن أكون مفكراً نقديًا وأن أجمع معلومات عن أي موضوع قبل أن أتحدث عنه، لكن في حوالي عام 2008 ، أصبح آلة تردد احاديث قناة فوكس نيوز، يقول بعض الأشياء التي لم أكن أعرف أنه مؤمنا بها مطلقًا، عندما أضغط عليه بشأن من أين سمع بهذه الأشياء وكيف يعرف أنها بالفعل صحيحة، كان ينهي الأمر ولا يتحدث عنه".

وأضاف: "ربما كان دائمًا هكذا ، لكنه هذه المرة كان يفتقر إلى أدلة واضحة ومبررات عما يتحدث عنه أو يفكر به، لا أعرف كيف استطاعت تلك الافكار الدخول في رأسه ولكني اعرف ان اكثر الأشخاص الذين يكرههم في الوقت الحالي هم الأشخاص مثلي".

وتابع: "نعم ، إنه عنصري. لم أكن أعتقد ذلك يوما ما، ولكني كنت اخمن انه يؤيد بعض الأفكار لكنه لا يستطيع التحدث عنها، لكن مع تقدم العمر وما يسمعه في وسائل الإعلام جعلته يشعر بمزيد من الأمان عند نطق مثل هذه الأشياء بصوت عالٍ".

أقرأ أيضاً :

وقف بث قناة "فوكس نيوز" في بريطانيا بقرار من "أفكوم"

وقال آخر: "بعد انتخاب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، اعتقدت أن والدي قد تغيرت افكاره وما يؤمن به- فقد  توقف عن الاستماع إلى الراديو ، خاصةً للمذيع رش ليمبو، أثناء تنقلاته الطويلة في العمل ، لأنه قال إن عصر ليمبو قد انتهى"، وأوضح: "أنا لا أشاهد قناة فوكس نيوز بالطبع لأنها تشوه عقولنا، لكنها يجب أن تكون قد تغيرت بعد انتخاب ترامب، فقد أصبح والدي ببطء أكثر كرها للأجانب واللاجئين واصبح الغضب مسيطرا عليه اكثر مما كان عليه".

وأضاف: "أنا وزوجتي قلقون بشأن السماح لابنتنا بالبقاء مع والدينا، لأن غضبهم واستياءهم من اللاجئين ربما يتحول ببطء إلى عنصرية فجة.. أنا أكره ما تسبب به فوكس نيوز لكل فرد في عائلتي. إنها كالسم المطلق الذي يصيب الأعضاء، والشيء الوحيد الذي أعتقد أنه الأسوأ هو أن هناك أشخاصًا يعتقدون أن تدمير أخلاق وضمير الأجيال لا شئ وسط بضعة دولارات إضافية".

زيقول ثالث: "لقد ربتني أم قوية مؤيدة للنسوية ولحق الاختيار ، تروي لي الآن قصصاً لطيفة تحدث في برنامج The Five على فوكس نيوز، وتحب ترامب، وتعتقد أن الإجهاض يجب أن يكون غير قانوني بعد ستة أسابيع، متابعًا: "لقد نشأت في منزل كنا نتحدث فيه بصراحة وحرية عن السياسة، الآن ، إنه أمر غائب عن محادثاتنا، فقد قالت في الواقع إنها تأمل في أن تصبح ابنتي البالغة من العمر أربعة أعوام من المحافظين ولكن عندما قلت لا، نشبت بيننا الخلافات".

ويقول آخر: "لم أعد أذهب إلى المنزل بعد الآن - مرتين في السنوات الثلاث الماضية ، فقط في عيد الميلاد - لأن عائلتي وأصدقائي جميعًا اصبحوا من مرددي خطاب فوكس نيوز العنصري".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شبكة "فوكس نيوز" تبدأ عملية تطهير في إدارتها بعد اتهام رئيسها بالتحرش الجنسي

تفاصيل رفض "فوكس نيوز" إذاعة "حوار السيسي على التليفزيون المصري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوكس نيوز تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا فوكس نيوز تزرع العنصرية وتدمر عائلات في جميع أنحاء أميركا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab