رابطة الصحافيين السوريين تطالب بإنقاذ مئات الإعلاميين المحاصرين في الجنوب
آخر تحديث GMT18:16:33
 العرب اليوم -

أصبح 270 ناشطًا وموفر خدمات عُرضه للخطر مع انتشار القوات الحكومية

"رابطة الصحافيين السوريين" تطالب بإنقاذ مئات الإعلاميين المحاصرين في الجنوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "رابطة الصحافيين السوريين" تطالب بإنقاذ مئات الإعلاميين المحاصرين في الجنوب

رابطة الصحافيين السوريين
دمشق - العرب اليوم

طالبت "رابطة الصحافيين السوريين" بإنقاذ مئات الصحافيين والناشطين الإعلاميين المحاصرين في الجنوب السوري. وقالت الرابطة في بيان: "مع تطورات الوضع في الجنوب وخصوصًا محافظة درعا، بات نحو 270 صحافيًا وناشطًا إعلاميًا وموفر خدمات إعلامية عُرضة للخطر والاستهداف مع انتشار القوات الحكومية السورية، ودخول مجموعات مسلحة من الميليشيات الرديفة لها إلى القرى والمدن".

وأوضح البيان أنه خلال الأيام القليلة الماضية "اضطر معظم العاملين في قطاع الإعلام إلى الانتقال إلى منطقة جغرافية ضيقة في ريف القنيطرة المحاذي، فيما بقى آخرون محاصرين في مدينة درعا البلد والريف الغربي المحاذي، حيث وجه هؤلاء نداءات استغاثة وطلب دعم وتأمين نقلهم وفتح الحدود الجنوبية أمامهم، خوفًا من تعرضهم للتصفية والاعتقال والملاحقة، بالنظر إلى السجل الحافل للنظام السوري بارتكاب انتهاكات بحق الإعلاميين".

وأكد البيان أن ما عزز "من مخاوف الإعلاميين المحاصرين، رغبة الانتقام التي تمارسها عناصر النظام وميليشياتها الرديفة بحق كل ما يتعارض ورؤية القوى العسكرية والسياسية التابعة للنظام". وأوضحت الرابطة أنها "تتابع القضية باهتمام بالغ، ودعت دول الجوار السوري إلى فتح الحدود للصحافيين العالقين وتأمينهم، وحمّلت النظام والقوى الداعمة له، كل المسؤولية عن التعرض لأي صحافي سواء كان يرغب بالبقاء أو الخروج الآمن".

ودعت مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ الخطوات المناسبة" لمنع حصول كارثة بحق الصحافيين وعائلاتهم، والضغط لدى الحكومات لتأمينهم، وضمان سلامتهم عبر فتح الحدود لمن يرغب بالخروج، أو تقديم ضمانات وتعهدات من قبل القوى المسيطرة على الأرض لمنع ملاحقة أو اعتقال أو إيذاء من يرغب بالبقاء، وكذلك تأمين بيئة مناسبة لعمل الصحافي من دون أي ضغط أو تهديد".

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" وقوع ما لا يقل عن 2908 براميل متفجرة ألقاها طيران النظام خلال النصف الأول من العام الجاري. وأوضحت في تقرير أصدرته الإثنين أن البراميل المتفجرة تسببت في مقتل 169 مدنياً، بينهم 44 طفلاً و52 امرأة، معظمهم من ريف دمشق وإدلب.

من جانبها وثقت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية"، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين داخل سجون القوات الحكومية، إلى 520، غالبيتهم من سكان دمشق. وذلك بعد تلقي نبأ مقتل الشاب عامر خالد شهابي من سكان مخيم اليرموك للاجئين، والذي قتل تحت التعذيب، بعد اعتقاله منذ ثلاث سنوات. وقالت المجموعة "إن ذوي الشاب تسلموا هويته وشهادة الوفاة من أجهزة الأمن السورية". وكانت "المجموعة" وثقت مطلع تموز/يوليو الجاري، مقتل 12 فلسطينيًا من مخيم العائدين في مدينة حمص، قتلوا تحت التعذيب في السجون السورية. وأضافت أن أكثر من 16890 معتقلًا فلسطينيًا داخل السجون، منذ بداية الاحتجاجات في سورية، ويرفض النظام الكشف عن مصيرهم وأماكن اعتقالهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة الصحافيين السوريين تطالب بإنقاذ مئات الإعلاميين المحاصرين في الجنوب رابطة الصحافيين السوريين تطالب بإنقاذ مئات الإعلاميين المحاصرين في الجنوب



GMT 10:29 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج
 العرب اليوم - حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى

GMT 13:02 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

مبابي يعود لقيادة منتخب فرنسا في مارس رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab