خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

لن يكون هناك عائق مع اختصاصات وعمل الهيئات الإعلامية

خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية

تكليف أسامة هيكل بتولي حقيبة وزارة الدولة للإعلام
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد خبراء إعلام، أن الفترة الراهنة، وحروب الجيل الرابع التي تواجهها مصر في الوقت الحالي، تحتاج إلى وزارة إعلام، وأن الوزارة منوطة بإدارة الممتلكات الإعلامية، وإعطاء التراخيص، ومراقبة ديناميكية التواصل الإعلامي، وفتح مساحات وآفاق إعلامية جديدة. وشهد التعديل الوزاري الجديد، تكليف أسامة هيكل، بتولي حقيبة وزارة الدولة للإعلام، وهو ما يعني عودة الوزارة، التي كانت أُلغيت عام 2014، ليحل محلها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كجهة بديلة عن الوزارة. من جانبه، قال حسين أمين، أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، ومدير مركز "أدهم" للصحافة التليفزيونية والرقمية، إن عودة وزارة الإعلام، شيء طبيعي، في ظل التطور الكبير الذي تشهده الساحة الإعلامية العالمية، مؤكدًا أن الوزير "مش جاي تشريفة"، ولديه مهام كبيرة، حسب قوله.

"أمين": الوزارة منوطة بإدارة الممتلكات الاعلامية وفتح مساحات جديدة

وأضاف أمين، أن وظيفة الوزير الجديد إشرافية وليست رقابية، موضحًا أنه ليس هناك عائق مع اختصاصات وعمل الهيئات الإعلامية، متابعًا: وزارة الدولة للإعلام، منوطة بإدارة الممتلكات الإعلامية، وإعطاء التراخيص ومراقبة ديناميكية التواصل الإعلامي، وفتح مساحات وآفاق إعلامية جديدة. وأردف أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، أن للوزارة دور تنظيمي في العلاقة بين الإعلام العام والخاص بشتى أنواعه، والعلاقة بين الهيئات، مشيرًا إلى أهمية وجود الوزارة، في ظل رقمنة الإعلام، وثورة الصحافة الرقمية، والصحافة العلمية، التي ستطبق، وسيكون لها برامج بداية من 2020. وقال "أمين"، إن منظومة الإعلام تعيش على جناحين، هما " تكنولوجيا المعلومات"، و"الاتصالات"، مؤكدًا أن المحتوى العربي، أقل من 3% من المحتوى العام على شبكة الانترنت.

"الكنيسي": لا اعتقد أن تأخذ الوزارة من اختصاصات الهيئات

ويرى الإعلامي حمدي الكنيسي، مؤسس نقابة الإعلاميين، أن عودة وزارة الإعلام مهمة جدًا في ظل الحالة التي وصلت عليه المهنة الآن، قائلاً: العودة كانت متوقعة وضرورية، بعد العشوائية التي وصلت إليها المهنة، مضيفًا أن الوزير ربما يساعد في إعادة التوازن بين الإعلام العام والخاص. وأكد الكنيسي على أهمية أن تكون اختصاصات الوزارة مختلفة عن الوزارات السابقة، ولابد أن يسعى الوزير للتنسيق بين الهيئات، لافتًا: لا اعتقد أن الوازرة ستأخذ من اختصاصات الهيئات. وأشار مؤسس نقابة الإعلاميين، إلى أن الهيئات الإعلامية، لها اختصاصات يحكمها الدستور والقانون، مؤكدا أن مهمة وزير الدولة للإعلام، هو وضع استراتيجية عامة للمهنة للاسترشاد بها.

"زكريا": الوزير هو المسؤول الأول عن المهنة في مصر

وأوضح حاتم زكريا، عضو المجلس الأعلى للإعلام، أن الفترة الراهنة وحروب الجيل الرابع التي تواجهها مصر، تحتاج إلى وزارة إعلام، ووزير يتولى المسؤولية سواء في الإعلام العام أو الخاص، فهو المسؤول الأول عن كل ذلك. وأضاف "زكريا"، أنه لا يمكن الحديث في الوقت الحالي، عن تضارب دور الوزارة مع الهيئات، ولكن الأمور سيجري ضبطها بعد إعلان التشكيلات الجديدة للهيئات، لافتًا إلى أنه من المحتمل، أن يجري إلغاء إحدى الهيئات.

"البدوي": دور الوزارة مهم حتى لا يهدر دم الإعلام بين الهيئات

وقال مجدى البدوي، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن عودة الوزارة، فكرة إيجابية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لأن من الضروري أن يكون الإعلام متواجدًا داخل مجلس الوزراء واجتماعاته، من أجل معرفة وجهة نظر وسياسات الدولة. وأضاف البدوي، أن الوزارة هي الأب الشرعي للمهنة، ومنوطة بتحديد وجهة نظر وسياسات الدولة تجاه الإعلام، وتنسيق العمل بين الهيئات، لافتًا إلى أن كل هيئة كانت تعمل بطريقة منفردة، وهنا تبرز أهمية الوزارة، حتى لا يهدر دم الإعلام بين الهيئات.

قد يهمك ايضـــًا :

أسامة هيكل يؤكد أن مدينة الإنتاج جاهزة للتعاون مع العراق في أي وقت

انطلاق الدورة السادسة من مهرجان "شوريل" لأفلام الطالبات الخريجات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab