هيئة الإذاعة البريطانية تُندد بمضايقات إيران المتكررة لطاقم عمل بي بي سي فارسي
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

قالت إن هناك حاجة ملحة لتأكيد جوهر الصحافة الحقيقي أكثر من أي وقت مضى

هيئة الإذاعة البريطانية تُندد بمضايقات إيران المتكررة لطاقم عمل "بي بي سي فارسي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة الإذاعة البريطانية تُندد بمضايقات إيران المتكررة لطاقم عمل "بي بي سي فارسي"

هيئة الإذاعة البريطانية
لندن - العرب اليوم

اختتم المؤتمر الدولي ل حرية الإعلام الذي تنظمه كلٌّ من بريطانيا وكندا، والمنعقد في لندن، أعماله، أمس. وعلى مدار يومين، وبحضور عشرات الوزراء ونحو ألف صحافي وممثلي المجتمع المدني من شتى الدول، بحث المؤتمر سبل حماية الإعلام، وهدف إلى رفع مستوى الحوار والتعاون العالميين حول قضايا تتعلق بحرية الإعلام، بما فيها الأخبار الكاذبة.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، أمس، إنه رغم أن حرية الصحافة في تراجع في معظم دول العالم، فإن بعض الدول اختارت عكس ذلك، في إشارة إلى ماليزيا التي حرصت منذ انتخاب حكومتها الجديدة على أن ترفع القيود عن صحافييها.

وأكد ذلك وزير الإعلام الماليزي غوبيند سينغ الذي كان حاضراً في الجلسة، بقوله: «إن الإعلام اليوم أداة أكثر قوة من السيف والقلم معاً». وأضاف: «قدمت حكومة الائتلاف في ماليزيا وعوداً لرفع سقف حرية الإعلام في البلاد، كما استطعنا إلغاء قانون متعلق بالأخبار الكاذبة كان يغرّم الصحافيين ظلماً في السابق».

بدورها، قالت المديرة العامة لمنظمة «اليونيسكو» الأممية أودري أزولاي، إن الإعلام الحر حاجة ملحّة لأي قطاع عام مزدهر. وأضافت: «الصحافة ضرورية للسلام»، مؤكدةً أن حرية الإعلام من أهم أهداف المنظمة. وذكرت أزولاي أن «اليونيسكو» استطاعت مساعدة نحو خمسين دولة في العالم في إعادة هيكلة قوانينها الإعلامية وحقوق الحصول على المعلومات. وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت عن رصد 18 مليون جنيه إسترليني لتحسين حرية الإعلام في أنحاء العالم، وذلك من خلال صندوق عالمي سوف تديره «اليونيسكو» لمساندة وتدريب الصحافيين في أكثر مناطق العالم خطورة.
ورأت وزيرة الخارجية الكندية كريستينا فريلاند، أن الصحافيين «ليسوا أعداء السياسيين»، مشيرةً إلى أهمية «الإعلام الحر كدعامة للديمقراطيات».
من جانبه، قال المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية اللورد توني هول، في الجلسة ذاتها، إن هنالك حاجة ملحة إلى تأكيد جوهر الصحافة الحقيقي، أكثر من أي وقت مضى. وأشار إلى أهمية الموضوعية والاستقلالية في التغطيات الصحافية. وأضاف: «نحن في أمسّ الحاجة إلى الصحافة الميدانية والصحافة المتخصصة في ظل التحديات التي تهدد الإعلام». كما ندد بالمضايقات المتكررة التي يتعرض لها طاقم «بي بي سي فارسي» من قِبل الحكومة الإيرانية.

وتنوعت جلسات أمس، وناقشت مواضيع مختلفة منها صحة الصحافيين الميدانيين النفسية، وسبل محاربة المعلومات المغلوطة والحد من ظاهرة الأخبار الكاذبة، ودعم الصحافيين المتعاونين في الدول النامية والمناطق المنكوبة، وغيرها.

ويجدر بالذكر أنه كان قد أطلق وزيرا خارجية بريطانيا جيريمي هنت، وكندا كريستيا فريلاند، في مارس (آذار) الماضي، حملة عالمية للدفاع عن حرية الإعلام والصحافة، وتتضمن الحملة هذا المؤتمر الدولي الذي ستنعقد دورته الثانية العام المقبل في كندا.

وقد يهمك ايضا:

نقابة الصحفيين في تونس تحذر من تزايد القيود والتضييق على حرية الإعلام

الأمم المتحدة تعلن نحتاج إلى قادة يدافعون عن حرية الإعلام لمواجهة التضليل الإعلامى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الإذاعة البريطانية تُندد بمضايقات إيران المتكررة لطاقم عمل بي بي سي فارسي هيئة الإذاعة البريطانية تُندد بمضايقات إيران المتكررة لطاقم عمل بي بي سي فارسي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab