ياسمين عبد المجيد تؤكّد أنّها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين
آخر تحديث GMT15:27:41
 العرب اليوم -

الناشطة المسلمة غيّرت رأيها عندما بدأت العمل في مجال صناعة الغاز والنفط

ياسمين عبد المجيد تؤكّد أنّها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ياسمين عبد المجيد تؤكّد أنّها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين

الناشطة المسلمة والمذيعة في محطة "أي بي سي" ياسمين عبد المجيد
واشنطن ـ يوسف مكي

أكّدت الناشطة المسلمة والمذيعة في محطة "أي بي سي"، ياسمين عبد المجيد، أنها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين قبل أن تصبح مهندسة ميكانيكية .
وأوضح موقع "ذا استراليان" الإخباري، أنّ عبد المجيد اعترفت بذلك عندما كانت تتحدث إلى المديرين التنفيذيين في شركات النفط والغاز، وكان ذلك في مؤتمر خاص في اتحاد استكشاف وإنتاج البترول في أستراليا، والمعروف بـ "أبيا"، والذي أقيم في مدينة بيرث في أستراليا يوم الثلاثاء.

وأوضحت الناشطة عبد المجيد أنّها "كرهت فكرة المناداة بمساواة الجنسين، كنت أفكر أنها للفتيات اللواتي لا يستطعن تقبل النكات، واعتقدت أن الناس الذين يتحدثون عن التنوع والاندماج هم أولئك الذين يدرسون الفنون، وليسوا المهندسين، وكنت أظن ذلك حتى اتجهت إلى هذه الصناعة ورأيت الواقع، عندها بدأت فعلا في التفكير في أن علينا الاهتمام بالأمر".

ياسمين عبد المجيد تؤكّد أنّها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين

وأفادت عبد المجيد أنّها غيّرت رأيها قبل عامين، عندما بدأت العمل في مجال صناعة الغاز والنفط، مشيرة إلى أنها أدركت افتقار هذا المجال إلى التنوع، وأن به العديد من الحواجز التي جعلت من الصعب على النساء مثلها أن تحقق النجاح، وقالت ياسمين، البالغة من العمر 26 عامًا إنها "تظاهرت أني امرأة بيضاء في منتصف العمر، وكانت تحاكي سلوك زملائها الذكور وطريقة سيرهم، لولا أدركت فيما بعد أنها بذلك "تعزز الثقافة القائمة".

وأصبحت المناداة بالمساواة شعارًا لياسمين عبد المجيد فيما بعد، وأثارت هذا الموضوع عندما كانت ضيفة في برنامج Q&A الحواري، الذي يعرض على قناة "ABC"، وأكّدت في هذا البرنامج أن الإسلام هو "أفضل دين ينادي بالمساواة بين الجنسين"، وفي الشهر الماضي، في يوم "أنزاك" المثير للجدل، وهو اليوم الوطني الأهم في أستراليا، كتبت ياسمين على وسائل التواصل الاجتماعي "لئلا ننسى (جزيرة مانوس، جمهورية ناورو، سورية، فلسطين)"، وطالب عدد كبير من السياسيين والعامة بطردها من قناة ABC، لكن الشبكة رفضت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين عبد المجيد تؤكّد أنّها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين ياسمين عبد المجيد تؤكّد أنّها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين



GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:32 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

أنوشكا تصف الفن بالظالم وترفض الكشف عن عمرها
 العرب اليوم - أنوشكا تصف الفن بالظالم وترفض الكشف عن عمرها

GMT 00:01 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

صور من رحلة لا تنسى

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

نوستالجيا رمضان!

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

أميركا تنفذ 10 ضربات على مناطق في اليمن

GMT 00:39 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

الهلال السعودي يقترب من تجديد عقد علي البليهي

GMT 00:01 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

ضغط داخلي لاستعجال خروج إيران من اليمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab