تعرف على اللغة التي أدت إلى انتخاب دونالد ترامب
آخر تحديث GMT06:49:19
 العرب اليوم -

من بينها استخدام ألفاظ التبجح والإيحاءات الجنسية

تعرف على اللغة التي أدت إلى انتخاب دونالد ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على اللغة التي أدت إلى انتخاب دونالد ترامب

الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب
واشنطن - رولا عيسى

كشف الكاتب غري نون عن استخدم دونالد ترامب للعديد من الألفاظ اللغوية البلاغية للاستفادة من تعاطف الناخبين المحتملين، وهذا ما جعله ينجح في الانتخابات، ويقدم نون بعض القواعد اللفظية الملتوية وآليات اللغة التي استخدمها ترامب للفوز كالتالي:

التبجح

ركز ترامب على استخدام صيغ التفضيل لتحقيق الاستجابة العاطفية، حيث نجح في جعل الأمور أكبر مرة أخرى باستخدام كلمات مثل "مذهلة، هائلة، أفضل"، إنه لم يسع فقط إلى مجرد الفوز ولكن إلى الفوز الكبير، فهي لغة طموحة للحلم الأميركي ركزت على صيغ التفضيل الذي تحول ببطء إلى كابوس.

الثنائيات

استخدم ترامب ثنائية "نحن - هم" في خطابه فإما تكون جزء من الغرب المسيحي اليهودي، أو تصبح جزء من الإرهابيين أو الإسلام المدمر،  وإما تكون مجرم غريب أو تصبح رجل أميركي تعمل باجتهاد، وإما تكون قانوني أو غير قانوني، لكن يبدو أن لغة الثنائية (نحن- هم) ضعفت حتى أنه عاد ليتكلم عن الوحدة بعد فوزه وهذا وضح في خطاب انتصاره.

المبالغة

استخدم ترامب المبالغة وفكرة التمثيل إلى جانب تفاخره الشخصي، كأن يقول "العالم كله يتم نسفه" عند حديثه عن سورية مثلًا، وعند تقديم رينس بريبس في خطاب انتصار وصفه بكونه "نجم" 3 مرات في جملتين، وهي مبالغة جريئة لرجل بالكاد سمع عنه أحد خارج واشنطن.

العبارات الملطفة

أجاد ترامب استخدام بعض التعبيرات الملطفة مثل قوله "حديث الغرف المغلقة"، وهو ما يعد مبرر لاعترافه بإمساك إحدى النساء من مناطق حساسة في جسدها دون موافقتها.

جمل غير مكتملة

استخدم ترامب جمل غير مكتملة المعنى في أحادثه مثل " إنهم يحاولون تبرير ذلك، هل تصدقون"، هذا التلعثم وعدم إكمال الجمل يعد سمة مقصودة، ويحاكي المحادثات الطبيعية، ويشعرك بأنه لا يقرأ من نص مكتوب، إنها نصوص مصممة لتبدو أصلية وجديرة بالثقة والتعاطف بدلًا من التدقيق من قبل مئات المستشارين.

النضج اللغوي

انخفضت لغة مرشح الرئاسة على مستوى التعقيد اللغوي وفقا لطريقة تعرف باسم Flesch-Kincaid، حيث كانت لغة خطاب جورج واشنطن تصل إلى مستوى خريجي الجامعة، أما لغة إبراهام لينكولن انخفضت لمن هم في الصف 11، بينما تدنت لغة ترامب لمن هم في الصف الرابع.

التكرار

ركز ترامب على استخدام التكرار في خطابه، واستخدم على سبيل المثال في الحديث عن أعداءه "هذا خطأ، إنهم مخطئين، إنها نيويورك تايمز إنهم دائمًا على خطأ"، ولا يستخدم ترامب التكرار دائمًا في نهاية الجملة، ولكن أحيانًا يستخدمها في بداية الجملة للتأكيد، وهي طريقة تعرف باسم "الجناس"، وأطلق عليها "التدقيق الشديد"، كما حدث في خطاب انتصاره عندما قال " إمكانات هائلة لقد تعرفت على بلادنا بشكل جيد، إمكانات هائلة".

الأفعال

كانت الأفعال أكثر شيوعًا في لهجة الحملات بما في ذلك حملة كلينتون، التي استخدمت أفعال "أمل- دعم - حاول"، وكانت لهجة ترامب مليئة بالثنائيات مثل " يقول- يربح- يخسر- يفوز- يتوقف".

اللغة الجنسية والعنصرية

أصبحت لغة التحقير والإيحاءات لدى ترامب مشهورة، حتى أنه استدعاها في إطار السخرية وأصبحت سلعة رائجة.

المصطلحات

في هذه الانتخابات ما قاله الناس وما لم يقولونه كان مهمًا، وعلى سبيل المثال رفضت ميشيل أوباما النطق باسم ترامب أثناء نقده بقوة، أما هيلاري كلينتون اكتفت باستخدام الاسم الأول فقط في بعض المصطلحات مثل (love trumps hate) خاصة وأن اسمه يأتي مرادف لـ"النفخ"، كما أن الأحرف الثلاثية التي تشير لهيلاري (HRC) نقل اسمها قبل الزواج إلى اسمها الأوسط وهو رودهام وهو ما يعكس فكرة " أنا امرأة مستقلة ولست فقط زوجته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على اللغة التي أدت إلى انتخاب دونالد ترامب تعرف على اللغة التي أدت إلى انتخاب دونالد ترامب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab