منتدى الإسكندرية يوصي بوضع استراتيجية للتربية الإعلامية
آخر تحديث GMT19:20:51
 العرب اليوم -

شارك فيه 250 شخصًا من مختلف الدول العربية

"منتدى الإسكندرية" يوصي بوضع استراتيجية للتربية الإعلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "منتدى الإسكندرية" يوصي بوضع استراتيجية للتربية الإعلامية

الدورة السابعة لـ"منتدى الإسكندرية للإعلام"
الإسكندرية - العرب اليوم

اختُتمت في القاهرة الدورة السابعة لـ"منتدى الإسكندرية للإعلام"، التي حملت عنوان "التربية الإعلامية والتنمية المستدامة"، بمشاركة 250 مشاركاً من مختلف الدول العربية، وناقشت محاور الإعلام الإلكتروني، وإنتاج المحتوى والتقارير، والإدارة المالية للمشروعات الإعلامية، بمشاركة 52 مدرباً ومتحدثاً ومحاضراً من 4 دول (فرنسا والسويد والأردن واليمن)، إضافة إلى مصر.

وعقد المنتدى دورته الحالية بالتعاون مع مركز كمال أدهم والجامعة الأميركية في إطار الاحتفال بعشرية إنشاء المعهد ومئة عام على إنشاء الجامعة الأميركية بالقاهرة، وشهد عقد 5 جلسات متوزاية بإجمالي 30 ورشة عمل، إضافة إلى 6 جلسات حوارية.

وعن التربية الإعلامية، قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي إن "تطوير التعليم مشروع دولة وليس شخصاً أو وزيراً"، مؤكداً اهتمام القيادة السياسية بتطوير المنظومة التعليمية من أجل إصلاح مصر في ظل مسؤولية مشتركة من المواطنين. وأشار إلى أن الوزارة حازت أكبر عدد إشاعات انتشر عن مصر خلال العامين الماضيين وفق الإحصاءات الرسمية، ما يستدعي ضرورة إعادة النظر عن منهجية نشر الأخبار الكاذبة والتشكيك في الأخبار الصادقة. وقال أن الإعلام النظامي أو التقليدي وقع فريسة ل وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب إعادة نشر الأكاذيب أو الإشاعات، رغم عدم مرجعيتها، ثم اللجوء إلى المسؤولين للحصول على نفي إشاعة ساهمت الوسيلة الإعلامية في ذيوع انتشارها.

اقرأ ايضًا:

6 قرارات تصعيدية مِن نقابة الصحافيين ضد لاعبي الزمالك

وانتقد شوقي سرعة نقل الخبر من دون تحقق أو نسبه إلى مصادر مسؤولة، ما ينال من المهنية والمعايير الأخلاقية للصحافة والإعلام، مطالباً الدورة السابعة للمنتدى الإجابة على أسئلة مثل: ما معنى الإعلام في 2019؟ ما هو تعريف الإعلامي؟ ما هي صدقية الخبر وضوابطه الأخلاقية؟

وأشار إلى أنه في ظل غياب التربية الإعلامية، تصبح الأخبار المغلوطة أكثر انتشاراً، بخاصة مع شهية انتشار الأخبار السلبية وعدم تصديق الأخبار الإيجابية، مؤكداً ظهور مصطلحات جديدة مثل "التنمر الإلكتروني" والحملات الممنهجة لنشر السب والقذف دون الخضوع لمحاسبة.

وأكد مدير مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأميركية حسين أمين على ضرورة تعميق الفكر المتعلق بالتربية الإعلامية كمفهوم كبير، عبر الجهد المحلي والدولي لتنمية الأجيال للتعامل الواعي الناضج. وحذر من الإرهاب، وتضاعف عدد المشككين والمتطرفين، ما يؤكد احتمالات الضرر والنفع من الفضاء الإعلامي على اتساعه، في ظل ثورة في مجال الإعلام وانعكاسه على تفكير الناس وعلاقاتهم وفهمهم لثقافاتهم وعاداتهم.

وأضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تساهم في التكوين النفسي للمتلقين ما يضع على وسائل الإعلام والتعليم والأسرة مهمة التصدي لتوعية الأجيال على قيم النقد السليم.

وأشار المدير التنفيذي للمنتدى أحمد عصمت إلى أن الدورة السابعة بمثابة مرحلة جديدة يتعاظم فيها دوره لتقديم مساحة حقيقية للتماس بين محاور حيوية تتكامل عناصرها، وتنفصل قضاياها الفرعية لتصبح تحت مظلة واحدة خلال جلسات المنتدى لتحقيق مقاربة أكثر واقعية تساهم في تحسين بيئة الإعلام العربي.

وناقش المنتدى قضية صناعة المحتوى الإعلامي في المنصات الإعلامية المختلفة، وكيفية تأثيره على العالم العربي وضعف الإحصائيات التي يمكن الاعتماد عليها في ما يتعلق بالمحتوى الإلكتروني باللغة العربية. إذ تشير الإحصائيات إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت باللغة العربية كلغة أساسية يبلغ 700 مليون من المناطق العربية.

وتضمن المنتدى إقامة عدد من ورش العمل للصحافيين من مختلف الدول العربية، بينها "طرق التحقق من المعلومات". واستعرض رئيس "ميديا لاب" في وكالة الأنباء الفرنسية دينيس تايسو، طرق التحقق من المعلومات والفيديوات المنتشرة على الإنترنت عبر التكنولوجيا الحديثة، والأدوات التي يمكن استخدامها لهذا الغرض لمواجهة الإشاعات والأخبار المغلوطة. وتناول تايسو مشروع InVID الأوروبي للتحقق من الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، ومشروع WeVerify للتحقق من المعلومات.

وأطلق المؤتمر عدداً من التوصيات بينها العمل على تنفيذ قرار وزير التربية والتعليم، الذي أعلن إدراج مادة التربية الإعلامية في مناهج المدارس والجامعة، وذلك من خلال إستراتيجية وخطط عمل مع الاهتمام بالدراية الإعلامية للأسر وأولياء الأمور وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة وإنتاج مواد مباشرة وغير مباشرة عن التربية الإعلامية في شكل متواصل في وسائل الإعلام، إضافة إلى طرح محتوى رقمي توعوي للتربية الإعلامية بما يتناسب مع جماهير ومستخدمي المنصات الرقمية وتشجيع دور المؤسسات المجتمعية في نشر أفكار التربية الإعلامية وقيامهم بالتدريب المستمر للفئات المختلفة والعمل على إثراء المحتوى العربي العلمي والتاريخي والطبي والتوثيقي لتمكين المجتمع من الاعتماد على المصادر الصحيحة.

وأصدر المنتدى توصيات لتحقيق أهداف التربية الإعلامية، منها ضرورة وضع قواعد للعمل الإعلامي لضبط سلوك العاملين في مجال الإعلام مع وجوب أن تكون التربية الإعلامية جزءاً من التوجه الحكومي الرسمي، إضافة الى إصدار قانون واضح لحرية تداول المعلومات مع دعم صناعة الإعلام الوطني كمصدر أساسي للمعلومات.

وقد يهمك ايضًا:

النعيمي يؤكّد تطبيق نظام الإعلام الإلكتروني بهدف تعزيز البيئة التنافسية والموثوقية

قناة "أم بي سي مصر" تُعلن تفاصيل جديدة عن برنامج رامز جلال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الإسكندرية يوصي بوضع استراتيجية للتربية الإعلامية منتدى الإسكندرية يوصي بوضع استراتيجية للتربية الإعلامية



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab