جمال الجراح يؤكد أن الصحافة والإعلام اللبناني يمران بضائقة مالية بسبب عدة عوامل
آخر تحديث GMT19:26:13
 العرب اليوم -

تتعلق بضعف سوق الإعلانات والمصاريف المتزايدة وغياب الدعم المالي

جمال الجراح يؤكد أن الصحافة والإعلام اللبناني يمران بضائقة مالية بسبب عدة عوامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمال الجراح يؤكد أن الصحافة والإعلام اللبناني يمران بضائقة مالية بسبب عدة عوامل

وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح
بيروت - العرب اليوم

أكد وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح، أن الإعلام والصحافة في لبنان يمران بضائقة مالية شديدة، وإن هناك صعوبة بالغة في تغيير هذا الواقع بسبب عوامل عديدة طرأت على الساحة الإعلامية، تتعلق بضعف سوق الإعلانات والمصاريف المتزايدة وغياب الدعم المالي، مشددًا على ضرورة "إنتاج واقع" يحافظ على بقاء الإعلام والصحافة حتى لا يفقد لبنان دوره الإعلامي المميز والتاريخي.

وأشار الجراح، في حديث لإذاعة صوت لبنان الثلاثاء"، إلى أن الإعلام اللبناني لطالما كان منارة للحدث وصانع الرأي العام ومؤسس السياسات العربية والمحلية، لافتا إلى أن لديه مجموعة من الأفكار لإنقاذ ما تبقى من الإعلام والصحافة اللبنانية وسيسعى لبلورتها.

وأضاف: "ستكون هناك مشاورات مع الصحفيين والإعلاميين وأصحاب الصحف والقنوات التلفزيونية حول أفضل الظروف الممكنة التي تستطيع الدولة أن تقوم بها لتوفير حد أدنى لإمكانية الاستمرار للصحافة والإعلام"، مؤكدًا أنه لا يتطلع فقط إلى تطور القطاع الإعلامي وإنما الاستمرار من دون عقبات ومشاكل، وأنه سيعكف على البحث حول ما يمكن أن يتم تقديمه إلى مجلس الوزراء من اقتراحات عملية في هذا الصدد.

على صعيد متصل، نظم صحافيون وإعلاميون لبنانيون اعتصامًا رمزيًا في ساحة الشهداء (بوسط بيروت) والذي دعت إليه نقابة محرري الصحافة اللبنانية، تعبيرًا عن رفضهم واعتراضهم على عدم تدخل الدولة لمساندة القطاع الذي يعاني تدهورًا وتراجعًا اقتصاديًا كبيرًا أسفر عن غلق وتوقف عدد من المؤسسات الصحفية والإعلامية عن العمل.

ودعا نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف قصيفي، في كلمته أمام المشاركين في الاعتصام الذي ضم عددًا كبيًرا من الإعلاميين والصحافيين ومسئولي الدوائر الإعلامية بالأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية، الدولة إلى التدخل ودعم قطاع الصحافة والإعلام والعاملين فيه من خلال مشروع يمول من الموازنة العامة.

وطالب بإنشاء صناديق تكافل وتقاعد للصحافيين والإعلاميين تساهم الدولة في تمويلها إلى أن يستعيد قطاع الصحافة والإعلام قدرته على النهوض، ووضع قانون عصري للصحافة والإعلام يستجيب للتحديات الراهنة ويؤسس للمستقبل.

وشهدت الصحافة اللبنانية في الآونة الأخيرة إغلاق أكثر من إصدار صحفي ورقي ما بين صحف ومجلات بسبب ضعف توزيع المطبوعات ومرورها بأزمات اقتصادية خانقة، وكان آخرها صحيفة المستقبل اليومية الصادرة عن (تيار المستقبل) والتي أصدرت عددها الأخير في 31 كانون الثاني/يناير الماضي بعد 20 عاما من بدء إصدارها، قبل أن تتحول إلى منصة رقمية عبر شبكة الإنترنت، كما توقفت صحيفة (الأنوار) اليومية عن الصدور قبل أقل من سنة لذات الأسباب الاقتصادية بعد 60 عاما من إصدارها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقدم ايجابي بشأن بعض النقاط الأساسية لخطة الكهرباء في لبنان

الجراح يؤكد أن قطاع الاتصالات أصبح الدعامة الأساسية للاقتصاد اللبناني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال الجراح يؤكد أن الصحافة والإعلام اللبناني يمران بضائقة مالية بسبب عدة عوامل جمال الجراح يؤكد أن الصحافة والإعلام اللبناني يمران بضائقة مالية بسبب عدة عوامل



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab