إشارات برلمانية مصرية تعزز التعهّدات الرسمية بشأن الانفتاح الإعلامي
آخر تحديث GMT06:59:09
 العرب اليوم -

علي عبد العال يتحدّث عن "انتصار لحرية الرأي والرأي الآخر"

إشارات برلمانية مصرية تعزز التعهّدات الرسمية بشأن "الانفتاح الإعلامي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إشارات برلمانية مصرية تعزز التعهّدات الرسمية بشأن "الانفتاح الإعلامي"

رئيس البرلمان المصري علي عبد العال
القاهرة - العرب اليوم

عزّز برلمانيون مصريون التعهّدات الرسمية بتحقيق "انفتاح إعلامي" في البلاد، وعبر إشارات ضمنية وإجراءات مباشرة شدّد رئيس مجلس النواب علي عبد العال، على "الدور المهم للصحافة الحرة في المجتمع"، فيما استبعد المجلس نصًا قانونيًا مقترحًا كان يدرج القنوات التلفزيونية مع وسائل أخرى ضمن الكيانات التي يمكن أن تخضع لإجراءات قانون "الكيانات الإرهابية".وخلال الجلسة العامة للبرلمان، أول من أمس، وفي أثناء مناقشة "تعديلات قانون الكيانات الإرهابية"، دخل الأعضاء في مناقشات مطوّلة، بشأن دستورية إدراج "وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة، والتي ترتكب مخالفات" تحت طائلة القانون.

والإشارات والإجراءات الأحدث تأتي بعد 3 أشهر تقريبًا من تبشير رئيس البرلمان بـ"إصلاحات سياسية وحزبية وإعلامية"، فيما حذّر حينها النائب مصطفى بكري من "موت الحياة الحزبية، وإسكات كل من يملك رأيًا معارضًا وطنيًا"، مشددًا على أنه "يجب تمثيل الرأي والرأي الآخر في الإعلام"، وجاءت تلك التعليقات في أعقاب مظاهرات نادرة ومحدودة شهدتها محافظات مصرية، في سبتمبر (أيلول) الماضي. ورأى عبد العال، أول من أمس، ضرورة "حذف النص المتعلق بإدراج وسائل الإعلام تحت طائلة قانون الإرهاب"، باعتبار أن إجراءات القانون نفسه مؤقتة وتحفظية، واتفق معه النائب علاء عابد، الذي قال إن الصيغة "تخلّ بحقوق الإنسان".

وعاد عبد العال في الجلسة نفسها، رابطًا بين حذف النص، و"تقدير حرية الإعلام"، معتبرًا أن ذلك المنحى "انتصار لحرية الرأي والرأي الآخر، وأنه لا حاجة للتصادم مع مواد الحريات في الدستور".وفي مطلع الشهر الماضي، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، إلى تبني "استراتيجية للإعلام... في إطار سياسة تهدف إلى تحقيق مزيد من الانفتاح على القوى والأطياف السياسية كافة".وتمكن مستخدمو شبكة الإنترنت في مصر، أخيرًا، من الولوج إلى موقع شبكات "بي بي سي عربي"، و"الحرة"، و"مدى مصر"، وغيرها، والتي كان بعضها يؤكد في إفادات منفصلة أن متابعيها يواجهون صعوبات في تصفحها وتعرضهم لـ"حجب جزئي، أو كامل".

ولم تكن إفادة عبد العال في جلسة، أول من أمس (الاثنين)، وحدها، إذ تحدث، الأسبوع الماضي، عن "انتصار للصحافة في الدستور"، منوهًا بـ"ضرورة دعم الصحافة الحرة لأنها أساس أي مجتمع ديمقراطي حر".وفي وقت سابق دعا الرئيس المصري إلى "تدعيم مفهوم الإعلام المحترف في مصر في إطار منضبط، لمواكبة التطور الكبير الذي طرأ على مجال الإعلام في العالم، وليكون قادرًا على درء مخاطر انتشار الشائعات والتفاعل السريع مع وتيرة الأحداث الإقليمية المتصاعدة في المنطقة".

 قد يهمك أيضاً:

رئيس مجلس النواب المصري ينتقد ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية

رئيس مجلس النواب المصري يبدأ زيارة رسمية إلى الخرطوم الاحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشارات برلمانية مصرية تعزز التعهّدات الرسمية بشأن الانفتاح الإعلامي إشارات برلمانية مصرية تعزز التعهّدات الرسمية بشأن الانفتاح الإعلامي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab