مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير
آخر تحديث GMT10:06:42
 العرب اليوم -

في في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقها

مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير

مخترع شبكة الإنترنت تيم بيرنرز لي
لندن - العرب اليوم

حذّر السير تيم بيرنرز-لي، من أن شبكة الويب العالمية التي ابتكرها قبل 4 عقود، أصبحت مكانًا مناسبًا لمن "ينشرون الكراهية"، وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لشبكة الإنترنت، أعرب المهندس البريطاني عن أسفه كونه "سهّل ارتكاب جميع أنواع الجرائم".

وقال تيم إن الإنترنت قلل من جودة النقاش عبر الشبكة، من خلال تأجيج مشاعر الغضب واستقطاب الآراء.
ولكن السير تيم حثّ الحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه المشكلات، قائلا إن ذلك سيكون مثابة "هزيمة كبيرة" حال عدم التحرك ضدها.

ويأتي نداء بيرنرز-لي وسط سلسلة من الفضائح حول انتشار المحتوى الدنيء على منصات اجتماعية، مثل فيسبوك وغوغل وتويتر، بما في ذلك مواد تروج لصور الإساءة الجنسية للأطفال وخطاب الكراهية من جانب الناشطين المتطرفين والجهاديين.

وحُذرj العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم من تطبيق قوانين صارمة تحكم الإنترنت، خوفا من خنق حرية التعبير والابتكار.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، كشف السير تيم عن "عقد جديد لشبكة الإنترنت" في مؤتمر تكنولوجيا قمة الويب في لشبونة.

أقرأ أيضاً :

مضت 25 عامًا على التكنولوجيا التي غيرت حياة الملايين

ويتضمن العقد مجموعة من المبادئ الأخلاقية، يأمل السير تيم ومؤسسة "شبكة الويب العالمية" في تبنيها من قبل الحكومات والشركات والأفراد.

وقال بيرنرز-لي: "لا يمكنك إلقاء اللوم على حكومة واحدة أو شبكة اجتماعية واحدة أو على الروح الإنسانية. إن الروايات المبسطة تهدد باستنفاد طاقتنا ونحن نطارد أعراض هذه المشكلات بدلا من التركيز على أسبابها الجذرية".

وأوضح عالم الكمبيوتر أنه يجب على السياسيين معالجة 3 فئات من المشكلات: الأولى، "النية الخبيثة المتعمدة" مثل "القرصنة والهجمات"، بالإضافة إلى السلوك الإجرامي والتحرش عبر مواقع الإنترنت.

وقال السير تيم: "من المستحيل القضاء على هذه المشكلات بالكامل"، ولكنه أوضح أن الحكومات "يمكنها إنشاء قوانين ورموز لتقليل هذا السلوك إلى الحد الأدنى".

وتتضمن الفئة الثانية عيوبا في تصميم منصات الويب، التي تكافئ الشركات على القيام بأعمال لن تفيد المستخدمين بالضرورة. أما الفئة الثالثة، فهي الانتشار الفيروسي للمعلومات الخاطئة.

يذكر أن المهندس البريطاني ابتكر شبكة الويب العالمية لأول مرة في عام 1989، حيث اقترحها كنظام إدارة المعلومات الذي يعمل لصالح المنظمة الأوروبية للبحوث النووية، والمعروفة باسم "CERN".

واليوم، يتصل نصف العالم تقريبا بالإنترنت، لذا من الضروري جدا التأكد من عدم ترك النصف الآخر دون اتصال بالشبكة، مع مساهمة الجميع في إنشاء شبكة عالمية تسعى لتحقيق المساواة والإبداع. ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقها  

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القمع الإيراني يحول الإنترنت إلى ميدان احتجاج

دونالد ترامب يُؤكّد هزيمة "داعش" في العالم الرقمي "الإنترنت"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab