حملة بريطانية لمقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي لمدة شهر
آخر تحديث GMT10:07:53
 العرب اليوم -

تحت عنوان "سبتمبر بلا تصفح" وتقدم خيارات لتقليل الاستخدام

حملة بريطانية لمقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي لمدة شهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة بريطانية لمقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي لمدة شهر

موقع "تويتر"
لندن - العرب اليوم

هل حان الوقت لإعادة النظر في عاداتنا اليومية المتعلقة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي؟ يبدو أن هناك مؤشرات تدل على الحاجة للتقليل أو حتى للابتعاد نهائيًا عن تصفح "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام" وغيرها لأسباب كثيرة. الأسبوع الماضي أعلنت ماغي هابرمان وهي كاتبة في صحيفة "نيويورك تايمز" أنها ستتوقف عن تصفح موقع "تويتر" وستقصر استخدامها له على وضع تحقيقاتها المنشورة في الصحيفة، وأشارت في تغريدة أخيرة لها، إلى أن قرارها يعود للجو السلبي في الموقع، وأضافت "الجو العام لا يساعد على المناقشة".

ولم تكن هابرمان الوحيدة في موقفها من "تويتر" أو من الجو العدائي لكثير من مستخدمي الموقع فقد سبقها في ترك الموقع الكاتب بمجلة "نيويورك تايمز" جاي كاسبيان كانغ الذي عطل حسابه على الموقع الشهر الماضي، وأيضًا أعلن كاتب بموقع "إنترسيبت" الذي يحظى بعدد كبير من المتابعين عن توقفه عن استخدام "تويتر"، قائلًا إنه "غير صحي"، أما المحرر السياسي بـ"نيويورك تايمز" بريت ستيفنز، فقد كتب في عموده بالصحيفة أن "تويتر" أصبح بمثابة "موقع إباحي سياسي لهذا العصر"، مضيفًا أنه "يحط من شأن مستخدميه".

ومن جانب آخر، تؤكد آخر إحصائية صادرة عن "تويتر" أن عدد مستخدمي الموقع قد تراجع بمعدل مليون شخص في الربع الثاني من العام الجاري مع توقعات بأن يشهد عدد المستخدمين مزيدًا من التراجع في ظل المعركة التي يخوضها ضد الرسائل الدعائية غير المرغوب فيها والحسابات الزائفة واللغة المسيئة على الموقع، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء المالية، الجمعة، وفق ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".

وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء الاقتصادية أن عدد المستخدمين النشطين على الموقع هذا الشهر بلغ 335 مليون مستخدم مقابل 336 مليون مستخدم في الربع الأول من العام، حسبما جاء في بيان لموقع "تويتر".

ومما يؤكد تراجع ثقة المستخدمين في الموقع أنه قد تراجعت أسهم شركة "تويتر" بنسبة 17 في المئة وأرجعت الشركة ذلك التراجع بأنه "متوقع" ويرجع لجهودها في تطهير شبكة التواصل الاجتماعي من الحسابات المزيفة وفرضها لقواعد مشددة تهدف لرفع مستوى الحوار وحماية خصوصية المستخدمين. وجاء في بيان الشركة "نحن واثقون من أن ما يحدث يصب في مصلحة الموقع على المدى الطويل، وسوف يحقق النمو على المدى الطويل، في الوقت الذي نعمل فيه على تحسين عملية الحوار العام على (تويتر)".

ولكن "تويتر" ليست الوحيدة في هذا الموقف فقد سجلت شركة "فيسبوك" تراجعًا كبيرًا في سوق الأسهم، إذ تعرض الموقع لخسائر فادحة الخميس، وذلك عقب إعلان الشركة عن نتائجها السلبية الفصلية، التي أظهرت نموا أقل من المتوقع في تعداد مستخدمي الشبكة، وأعلنت وكالة "بلومبيرغ" أن نشر "فيسبوك" للتقرير الفصلي بالتنبؤات السلبية أدى إلى انخفاض سعر أسهم الشركة، لتبلغ خسارتها نحو 130 مليار دولار، في حين قدرت خسارة مؤسسها مارك زوكربيرغ بنحو 15 مليار دولار، أي ما يوازي نحو ربع ثروته.

- سبتمبر من دون مواقع التواصل
تبنت الجمعية الملكية للصحة في بريطانيا حملة للتوقف أو التقليل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في بريطانيا تحت عنوان "سبتمبر بلا تصفح" بهدف بناء علاقة صحية ومتوازنة مع وسائل التواصل الاجتماعي. وعلى الموقع الخاص بالحملة وتحت عنوان: "لماذا يجب أن تمضي شهر سبتمبر بلا تصفح" تؤكد الجمعية الملكية إلى فاعلية وسائل التواصل في دعم الصحة العقلية والجسدية، غير أنها تضيف "هل فكرت يومًا في علاقتك مع وسائل التواصل الاجتماعي ربما بدأت بالتأثير سلبا على حياتك؟ أو جعلت منك شخصًا غير اجتماعي ولو لدرجة بسيطة؟".

تستعين الحملة بتقرير صادر عن الجمعية الملكية العام الماضي ألقى الضوء على مجموعة من الأعراض الجانبية السلبية وحدد عددًا من المخاوف، من ذلك التأثير على الصحة النفسية والتسبب بالقلق والاكتئاب والتصور السلبي لشكل الجسم والتنمر الإلكتروني والأرق وما أطلقت عليه "FOMO" وترجمته "القلق من فقدان القدرة على ملاحقة الأحداث".

تقترح الحملة التوقف عن تصفح وسائل التواصل طوال شهر سبتمبر وتضيف على موقعها الإلكتروني "سيكون لديك الفرصة (خلال الشهر) للتفكير في طريقة استخدامك لتلك المواقع وما الذي فاتك وما الذي يمكن أن يمتعك بدلًا منها. بملاحظة ذلك ومعرفة أي جوانب من تلك المواقع تجعلك سعيدًا أو العكس، الاشتراك في حملتنا (سبتمبر بلا تصفح) يمكن أن يساعدك على تكوين علاقات صحية ومتوازنة مع مواقع التواصل في المستقبل".

وتستخدم الحملة إحصاءات ومعلومات طريفة للوصول للجمهور مثل: "سبعة من كل عشرة أطفال يتعرضون للتنمر الإلكتروني"، و"واحد من خمسة أشخاص صغار في العمر يستيقظ في الليل لمتابعة الرسائل على مواقع التواصل".

- خمسة اختيارات
أما كيف يمكن للشخص المشاركة في حملة "سبتمبر بلا تصفح"، فيقدمها الموقع بشكل طريف مطعم بالرسومات، وتقدم الفرصة لمن يريد التوقف تمامًا أو لمن يريد التقليل من الوقت الذي يقضيه على وسائل التواصل. الاختيار الأول: التوقف التام عن استخدام كل مواقع التواصل لمدة 30 يومًا، ويقدم كدليل على إمكانية ذلك قائمة بمشاهير الفن الذين يقاطعون تلك المواقع مثل إيما ستون وجينيفر لورانس. الاختيار الثاني أقل حدة وهو: "تحول إلى فراشة اجتماعية"، يشجع الشخص على المشاركة في الفعاليات الاجتماعية الواقعية والابتعاد عن تصفح المواقع خلال تلك الفعاليات. الاختيار الثالث "البومة الليلية" الذي يشجع على الابتعاد عن مواقع التواصل في المساء "خذ فترة راحة من مواقع التواصل كل ليلة ابتداء من الساعة السادسة مساء". الاختيار الرابع "النحلة المشغولة" وهو يحث على الابتعاد عن التصفح خلال فترة العمل أو الدراسة، أما الاختيار الخامس فيتوجه لكل من يتصفح المواقع قبل النوم وينصح بترك مواقع التواصل الاجتماعي خارج باب حجرة النوم.

ويمكن لكل زائر للموقع من الاشتراك في مسابقة بسيطة مكونة من 11 سؤالًا ليعرف مدى إدمانه على تلك المواقع، وقبل أن يبادر القارئ بالتشكيك في فاعلية تلك الحملة فيجب أن يقرأ نتائج الاستبيان الذي نفذ بناء على طلب الجمعية الملكية للصحة العامة، والذي يشير إلى أن 65 في المئة من البالغين أشاروا إلى أنهم سيفكرون بالدخول في التحدي وترك "فيسبوك" و"إنستغرام" و"تويتر" و"سناب شات" وغيرها من المواقع.

 

وأشار 33 في المئة من المشاركين في الاستبيان إلى أنهم سيتوقفون عن استخدام المواقع لمدة شهر بغرض تحسين نومهم، و33 في المئة لأجل إقامة علاقات واقعية و31 في المئة لتحسين الصحة العامة والنفسية، ووفق ما قالت شيرلي كرامر، الرئيسة التنفيذية للجمعية الملكية للصحة العامة لصحيفة "غارديان": "نعرف بالطبع أن المشاركة في الحملة هو تحد حقيقي بسبب الطبيعة الإدمانية لمواقع التواصل".

> مشاهير من دون "تويتر"

25 ممثلًا وممثلة من نجوم هوليوود مقاطعون لوسائل التواصل الاجتماعي منهم:
- إيما ستون
- جينيفر لورنس
- جورج كلوني

- جوليا روبرتس
- دانيل كريج
- كيت بلانشيت
- ساندرا بولوك
- جينيفر أنيستون
- إيميلي بلنت
- بنديكت كمبربات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة بريطانية لمقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي لمدة شهر حملة بريطانية لمقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي لمدة شهر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab