معمر الأرياني يتهم منظمات دولية بأنها مُسيّسة بشأن اليمن
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

رفض القتل الممنهج في المدن تحت سيطرة الحوثيين

معمر الأرياني يتهم منظمات دولية بأنها "مُسيّسة" بشأن اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معمر الأرياني يتهم منظمات دولية بأنها "مُسيّسة" بشأن اليمن

وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني
عدن - عبدالغني يحيى

اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، عددًا من المنظمات الدولية, بأنها "مُسيّسة" وتعمل وفق أجندات خارجية عن نطاق عملها الحقوقي والإنساني في الملف اليمني, وأن هذه المنظمات التي تحركها أذرع "إيران" فقدت أهليتها في توصيف الحالة اليمنية, وما يحدث الآن من قتل ممنهج في العديد من المدن التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية وفي مقدمتها صنعاء.

وقال الأرياني إن "هيومن رايتس ووتش, وجمي ماكغولدريك منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة وغيرهما لم يروا في الأحداث الأخيرة في صنعاء, وحجة, والمحويت" ما يحركها لتصدر بيانات أو تغريدات تصف به العمل الإرهابي الذي تقوم به الميليشيات, لتتحدث عن أمور جانبية لا علاقة لها بالحالة الإنسانية في تلك المدن"، وأضاف :"عندما تقحم منظمة هيومن رايتس ووتش, نفسها في الشأن السياسي, وتصف أن "الرئيس السابق علي عبد الله صالح, كان حاكما ظالما وقتل لأنه ظالم, وهي نهاية حكمه الظالم"، وتابع : تدرك بما لا يدع مجالا للشك أن أذرع "إيران" تحرك هذه المنظمات في الاتجاهات التي تخدم فيها مصالحها, في الوقت الذي لم تصدر فيه بيانا أو تغريدة تواسي فيها الشعب اليمني".

واعتبر الوزير ذلك "تدخلا سافرا في المواضيع السياسية, لتخرج هذه المنظمة التي في أصلها كما يدعون منظمة تعنى بحقوق الإنسان, وتبتعد عن هذا الدور كثيرا بالحديث في الجوانب السياسية وتجاهلت ما يحدث للمدنيين من انتهاكات متعددة ومختلفة", لافتا أن جل اهتمام هذه المنظمات بحسب ما ينشر عنها بدخول البضائع والمواد الأخرى, وهناك عمليات قتل تنفذها الميليشيات الحوثية أمام مرأى المجتمع الدولي ولكنها لا تعير هذا الأمر وفق ما يدعون من مهامها أي اهتمام.

وواصل :"تتحدث هذه المنظمات ليل نهار, والحديث للوزير الأرياني, عن فتح ميناء الحديدة وأهميته وتلقي التهم جزافا هنا وهناك, وكأن الكارثة التي تمر بها الآن البلاد تتمحور في فتح أو إغلاق الميناء, وأن ما يحدث في صنعاء لم يرتق لأن يكون كارثيا, لذلك هي تقوم بدورها في التحقق من أن الطعام وصل عبر ميناء الحديدة أو لم يصل, وكأن المحاصرين في صنعاء اليوم من قبل الميليشيات ويقتلون بشكل عشوائي إنما يموتون من نقص الغذاء والماء وليس برصاص الميليشيات, مشددا أن الغذاء يصل إلى كل مدينة من كافة الموانئ التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية ويرسل بشكل مباشر إلى صنعاء والحديدة ولكن ماذا يحدث وكيف تتعامل معها الميليشيات وهذا أيضا لم يحرك المنظمات الدولية".

ويعد الوضع الإنساني في العاصمة اليمنية "صنعاء" بحسب وزير الإعلام, سيئ جدا، ويتعرض السكان للإبادة وغالبيتهم تحت الإقامة الجبرية ولا يستطيعون التحرك إلى أي مكان, وقد حجبت الميليشيات الحوثية كل مواقع التواصل الاجتماعي, وتقوم بحملات مداهمة لكل المنازل والمعارضين في كل من "حجة, وصنعاء, والمحويت", فيما اعتقلت المئات منهم, ونفذت إعدامات ميدانية بحق مئات من المدنيين والعسكريين.

وعن حراك الحكومة الشرعية, قال الأرياني, إن الحكومة تعمل في عدة محاور على الأرض منها محور "صنعاء, والحديدة, وصعدة" وهناك تحركات تجري بشكل واسع لرفع معاناة الشعب اليمني، موضحا، أن كافة النتائج مبشرة بخير, خاصة ما يرصد من تقدم للجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي على كافة الجبهات، وأردف أن الحكومة تحركت على المستوى الدولي, وخاطبت جميع الحكومات وناشدت المجتمع الدولي أن يلتفتوا لما يحدث من أعمال إرهابية وقتل جماعي في صنعاء, وأن هذه الأعمال تدفعهم للوقوف مع الشرعية لاستعادة الدولة من هذه الميليشيات الإرهابية, والتي تقوم بأعمال إرهابية لا تنفذها إلا الجماعات المتطرفة مثل "داعش", موضحا أن الحكومة أوضحت مرارًا أن هذه الميليشيات لا تؤمن بالحوار ولكنها تؤمن بمبدأ القوة.

ولفت الوزير, إلى أنه لمس خلال جولته الدولية مؤخرا, أن الكثير من دول العالم لم تكن تعي حجم المعاناة للشعب اليمني, وغابت عنهم الكثير من الحقائق, وهناك جوانب جرى تسييسها في الملف اليمني, من خلال ردود من التقينا بهم، وأن القضية بالنسبة لهم سياسية أكثر من أن تكون أخلاقية, لافتا أن هناك دولًا تعاطفت عندما عُرضت عليها الحقائق كاملة وأسباب هذه الحرب, وأخرى لها علاقات أو بمعنى أدق يتواجد فيها أذرع لإيران.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معمر الأرياني يتهم منظمات دولية بأنها مُسيّسة بشأن اليمن معمر الأرياني يتهم منظمات دولية بأنها مُسيّسة بشأن اليمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab