منظمات حقوقية تُشكل تحالفًا للدفاع عن حرية التعبير في لبنان
آخر تحديث GMT09:54:50
 العرب اليوم -

خصوصاً بعد التظاهرات الحاشدة ضد الطبقة الحاكمة

منظمات حقوقية تُشكل تحالفًا للدفاع عن حرية التعبير في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمات حقوقية تُشكل تحالفًا للدفاع عن حرية التعبير في لبنان

الاحتجاجات على الحكومة في بيروت
بيروت ـ العرب اليوم

 أعلنت منظمات حقوقية دولية ومحلية، الاثنين، تشكيل تحالف للدفاع عن حرية التعبير في لبنان إثر "حملة قمع" و"اعتداءات" شنتها السلطات خصوصاً بعد التظاهرات الحاشدة منذ أشهر ضد الطبقة الحاكمة برمتها، ويضم "تحالف الدفاع عن حرية التعبير في لبنان" 14 منظمة، بينها "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" و"المفكرة القانونية" و"مؤسسة سمير قصير"، والهدف منه "الوقوف بوجه محاولات السلطات اللبنانية لقمع حرية التعبير والرأي".

وقالت تلك المنظمات في مؤتمر صحافي: "تقاعس سياسيو لبنان عن تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وأهدرت ممارساتهم الفاسدة مليارات الدولارات من الأموال العامة، وبدلاً من العمل بمسؤولية تجاه مطالب المتظاهرين والتوجّه إلى المساءلة والمحاسبة، تشنّ السلطات حملة قمع على الناس الذين يفضحون الفساد وينتقدون على وجه حقّ الإخفاقات الملحوظة للسلطة". ووثقت تلك المنظمات، وفق قولها، "ارتفاعاً مقلقاً في عدد الاعتداءات على حرية التعبير والرأي" منذ تظاهرات خرجت في العام 2015 احتجاجاً على أزمة نفايات في البلاد ثم "تصاعدت" مع انطلاق التظاهرات الشعبية غير المسبوقة ضد الطبقة السياسية في تشرين الأول/أكتوبر 2019.

وتحدثت المنظمات عن إجراءات اتخذتها السلطات لملاحقة منتقدي رئيس الجمهورية ميشال عون، إذ إن النائب العام التمييزي كلّف الشهر الماضي قسم المباحث الجنائية المركزية التحقيق لتحديد هوية أشخاص نشروا تدوينات وصوراً تطال مقام رئاسة الجمهورية. وطلب من النيابة العامة التمييزية ملاحقتهم "بجرم القدح والذم والتحقير". وأضافت المنظمات: "رغم أنّ لبنان يُعتبر من البلدان الأكثر حرية في المنطقة العربية، تلجأ الشخصيات الدينية والسياسية ذات النفوذ، بشكل متزايد، إلى استخدام القوانين التي تُجرّم القدح والذمّ كأداة للانتقام من منتقديها وقمعهم"، مشيرةً بشكل خاص إلى "استهداف الأشخاص الذين يوجهون اتهامات بالفساد وينتقدون الوضع الاقتصادي والسياسي المتدهور في البلاد". وأوضحت آية مجذوب، الباحثة في "هيومن رايتس ووتش"، أنه تم استدعاء 60 شخصاً على الأقل منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي على خلفية "تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي". وأضافت: "يخلق هذا الأمر جواً من التخويف في لبنان حيث يشعر الناس بأنهم غير قادرين على التعبير عما يخطر في بالهم".

وتراجع زخم التحركات الشعبية في لبنان مع تفشي فيروس كورونا المستجد، قبل أن تشهد البلاد مجدداً بشكل متقطع احتجاجات على خلفية انهيار سعر صرف الليرة في وقت يشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث. وتخللت الاحتجاجات الشهر الماضي أعمال شغب وتكسير واجهات محال ومصارف. وردت القوى الأمنية باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وقال أيمن مهنا من "مؤسسة سمير قصير": "في شهر حزيران/يونيو وحده تعرض أكثر من 21 صحافياً لضرب جسدي مباشر أثناء تغطيتهم للتظاهرات". من جهتها، قالت دجى داود من "تجمع نقابة الصحافة البديلة"، التي أسستها مجموعة صحافيين مع انطلاق الاحتجاجات الضخمة: "بات العمل الميداني جحيماً". وأضافت: "يقوم عناصر أمنيون باستجواب المراسلين على الأرض ومساءلتهم عن تغطياتهم وأسبابها".

قد يهمك ايضـــًا :

"سي إن إن" تُقاضي ترامب لمنعه دخول مراسلها إلى البيت الأبيض

الصدر يحذّر البرلمان العراقي بشأن قانون حرية التعبير عن الرأي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات حقوقية تُشكل تحالفًا للدفاع عن حرية التعبير في لبنان منظمات حقوقية تُشكل تحالفًا للدفاع عن حرية التعبير في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab