دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع يوتيوب عن كورونا مغلوطة أو خاطئة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

حذر الخبراء من مخاطر الأخبار المفبركة عن "كوفيد-19"

دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع "يوتيوب" عن "كورونا" مغلوطة أو خاطئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع "يوتيوب" عن "كورونا" مغلوطة أو خاطئة

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

كشفت دراسة أن أكثر من ربع مقاطع الفيديو حول مرض كوفيد-19 الناطقة باللغة الإنجليزية، والتي تحتل موقعا بارزا في قائمة الأكثر مشاهدة على منصة يوتيوب، تحتوي على "معلومات خاطئة أو مغلوطة أو مضللة" وحذر الخبراء من أن الأخبار المفبركة عن كوفيد-19 تصل إلى عدد أكبر بكثير من المتابعين، بالمقارنة مع أي جائحة سابقة، مما يزيد احتمالات التسبب في ضرر جسيم، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

بين المصداقية والجاذبية

وتتوفر المعلومات الجيدة والدقيقة، التي تقدمها الهيئات الحكومية والدولية والخبراء، على نطاق واسع على موقع يوتيوب، ويقول الباحثون إنه يصعب في كثير من الأحيان فهم ما توفره هذه المواقع الموثوقة كما أنها ربما تفتقر إلى الجاذبية الشعبية، مما يعني أن المحتوى الصحيح والدقيق لا يحقق نفس درجة الانتشار والوصول المرجوة والمُتطلبة في مثل هكذا ظروف.

وكان بحث علمي سابق قد كشف أن موقع يوتيوب كان يمثل مُعينًا وعائقًا، في نفس الوقت، خلال أزمات صحية سابقة، على سبيل المثال، خلال جائحة إنفلونزا الخنازير وتفشي وباء إيبولا وزيكا. وحذر الباحثون من أن الانتشار السريع لوسائل التواصل الاجتماعي، منذ نشر هذه الدراسات، أدى إلى تغيير المعادلة.

ولمحاولة تقديم تقييم أكثر دقة لجودة المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا على يوتيوب، قام الباحثون بعمل بحث عن مقاطع فيديو الأكثر مشاهدة على نطاق واسع اعتبارًا من 21 مارس، وبعد تضييق نطاق البحث إلى 69 مقطع فيديو، جرى تقييم موثوقية وجودة كل منها باستخدام نظام تم تطويره خصيصًا لتدوين النقاط المُسجلة.

وتم منح نقاط وفقا لما يسمى" نظام تسجيل النقاط لكوفيد-19" عند الحصول على معلومات واقعية حصرية حول انتشار الفيروس والأعراض النموذجية والوقاية والعلاجات الممكنة وعلم الأوبئة.

وأحرزت مقاطع الفيديو الاحترافية الصادرة عن الوكالات الحكومية نقاطا أعلى بكثير من حيث الدقة وسهولة الاستخدام والجودة في جميع التدابير بأكثر من أي تدابير أخرى، ولكن، من ناحية أخرى، لم تظهر بشكل بارز بين أعلى نسب المشاهدة.

معلومات مغلوطة ومضللة

وشكلت أخبار الشبكات الإخبارية النسبة الأكبر من المشاهدات، بنسبة 29%، يليها المستهلكون بنسبة 22%، وأخبار الترفيه بنسبة 21% وأخبار الإنترنت بنسبة 12%. ولم تمثل الصحف سوى 5% من المشاهدات للمقاطع المُسجلة، في حين سجلت كل من الوكالات الحكومية والهيئات التعليمية 2% فقط.

يحتوي أكثر من 70% من مقاطع الفيديو على معلومات واقعية فحسب، ولكن أكثر من مقطع فيديو واحد من أصل أربعة –وتحديدا بما يعادل 27.5% -يحتوي على معلومات مغلوطة مضللة أو خاطئة أو غير دقيقة، والتي وصل عدد مشاهديها إلى حوالي 62،042،609 أو حوالي ربع الإجمالي.

وتضمنت الأنباء الكاذبة أو الخاطئة، التي حددها فريق الباحثين ادعاءات بأن شركات الأدوية لديها بالفعل علاج لكنها ترفض بيعه، بالإضافة إلى نظريات المؤامرة والملاحظات العنصرية أو التمييزية. وقالت رئيس الفريق البحثي والطالبة بكلية الطب هايدي أوي-يي لي من جامعة أوتاوا بكندا: إن "هذا أمر مثير للقلق بشكل كبير، خاصة عند النظر إلى نسبة المشاهدة الهائلة لمثل هذه المقاطع من الفيديو على يوتيوب".

وأردفت لي قائلة إنه "من الواضح أنه بينما تكمن قوة وسائل التواصل الاجتماعي في الحجم الهائل وتنوع المعلومات التي يتم توليدها ونشرها، إلا أنها تنطوي على احتمال كبير للضرر ونشر البيانات الخاطئة". وتتابع: "إن تعليم وإشراك عموم الناس يعد أمرًأ بالغ الأهمية في إدارة هذه الجائحة، من خلال ضمان الفهم العام - وبالتالي الالتزام - بتدابير الصحة العامة".

ويوصي الباحثون بأن تتعاون هيئات الصحة العامة والحكومات مع منافذ الترفيه أو المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إنتاج محتوى رقمي "يثير" اهتمام المشاهدين ويصل لأكبر عدد ممكن منهم ولمشاركاتهم.

وأضافت لي، "إن يوتيوب أداة تعليمية قوية وغير مستغلة يجب تعبئتها بشكل أفضل من جانب المهنيين الصحيين"، موضحة أن "العديد من استراتيجيات التسويق الحالية ثابتة، في شكل إرشادات منشورة وتقارير إحصائية ورسوم بيانية، وربما لا تكون جذابة أو في متناول عامة الناس".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

رئيس تحرير "الوطن" السورية ينفي أنباء عن اعتقاله بشكل ساخر

صحيفة أميركية تكشف مخطط إدارة أوباما للانقلاب على ترمب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع يوتيوب عن كورونا مغلوطة أو خاطئة دراسة تكشف أن أكثر من ربع مقاطع يوتيوب عن كورونا مغلوطة أو خاطئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab