قرقاش يؤكد افتقارها للمهنية والقحطاني يكشف كذبها وتضليلها الرأي العام
آخر تحديث GMT20:52:04
 العرب اليوم -

الامارات والسعودية تواصلان الهجوم على قناة "الجزيرة" التحريضة

قرقاش يؤكد افتقارها للمهنية والقحطاني يكشف كذبها وتضليلها الرأي العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرقاش يؤكد افتقارها للمهنية والقحطاني يكشف كذبها وتضليلها الرأي العام

وزير الدولة الاماراتي أنور بن محمد قرقاش
أبوظبي ـ العرب اليوم

اعتبر وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش ، أن تقرير قناة "الجزيرة" القطرية الذي تناوله شخصياً، خير دليل على غياب المهنية لديها، مشيراً إلى أن "الجزيرة ستخرج من الأزمة الحالية قناة محلية ومنشوراً حزبياً باهتاً".وكانت القناة القطرية أعدت تقريراً تناولت فيه الحياة السياسية للدكتور قرقاش، بمعلومات مغلوطة تفتقد للمهنية والموضوعية، وذلك ضمن ما تبثه القناة لتشويه صورة كل من يتصدر لسياسة قطر الداعمة للإرهاب.

ووجه الدكتور قرقاش قبل أيام رسالة إلى زيد رعد الحسين، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ردًا على الإحاطة الإعلامية التي أدلى بها المتحدث باسم المفوض السامي والتصريح الذي أدلى به ديفيد كاي، المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير في يونيو/‏حزيران 2017، بشأن التقارير التي أفادت بتقديم عدد من الحكومات مطالبات إلى قطر بإغلاق شبكة الجزيرة الإعلامية. وأكد قرقاش في رسالته أنه رغم الأهمية الأساسية لحماية الحق في حرية التعبير فهذه الحماية ليست مطلقة، وهناك قيود على هذا الحق يسمح بها القانون الدولي من أجل حماية الأمن القومي والنظام العام، موضحًا أن "حرية التعبير لا يمكن استخدامها في تبرير وحماية الترويج للخطاب المتطرف".

وفي سياق متصل، ردَّ المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني؛ أمس الأحد، على ادّعاء قناة "الجزيرة" بظهوره في مقطع فيديو متداول؛ موضحاً أن الأخ الكريم الذي ظهر بالمقطع هو مشعل العنزي؛ مؤكداً أن المتحكمين في تلك القناة يؤكّدون من جديد كذبها وانهيار مهنيتها. وقال في تغريدات متتالية له، أمس، عبر "تويتر": إن "خلايا عزمي المتحكمين في قناة الجزيرة يؤكّدون من جديد كذبها وانهيار مهنيتها؛ فزعموا أنني مَن ظهر في هذا المقطع، والأخ الكريم الذي ظهر في المقطع الذي بثّته القناة هو مشعل العنزي.. وليس هناك عيبٌ أنه أعاد تسجيل المقطع، وكل مَن له اطلاع على إعداد التقارير التلفزيونية يعلم أن هذا أمر طبيعي، وهناك لقطات عديدة لكِبار الإعلاميين الذين تمّ بثّ طلبهم لإعادة التسجيل".

وتابع: "ليس غريباً أن تظهر الجزيرة بهذا المنظر البائس والكذب الفاضح؛ فمفتاح فهم سياسة القناة التي رسمها القائمون عليها هو الكذب، واغتر القائمون على الجزيرة بصبرنا طوال السنوات الماضية، ولم يعلموا أن الشعب والإعلام في السعودية قادران على دك حصونهم ومساواتها بالأرض في طرفة عين.

وزاد القحطاني: سرقوا مليارات الدولارات من أموال الشعب القطري الشقيق لبناء منظومتهم الإعلامية وإعلام الظل، بهدف التقسيم ونشر الثورات والتكفير والتطرُّف، وحين قرّر الشعب السعودي إرجاعهم إلى حجمهم الطبيعي ومن خلال "تويتر" فقط، تم ذلك قبل أن يرتد لتنظيم "الحمدين" طرفهم. وأضاف: إن التخبط والارتباك اللذين ظهر بهما تنظيم الحمدين والمستضعف تميم منذ أن كشّر الليث السعودي عن نابه، كشف للهر الذي يحكي انتفاخاً صولة الأسد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرقاش يؤكد افتقارها للمهنية والقحطاني يكشف كذبها وتضليلها الرأي العام قرقاش يؤكد افتقارها للمهنية والقحطاني يكشف كذبها وتضليلها الرأي العام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab