صحف عربية تتحدّث عن الإستياء بين صفوف موظّفي الخارجية الأميركية من سياسة واشنطن تجاه غزة
آخر تحديث GMT18:54:18
 العرب اليوم -

صحف عربية تتحدّث عن الإستياء بين صفوف موظّفي الخارجية الأميركية من سياسة واشنطن تجاه غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف عربية تتحدّث عن الإستياء بين صفوف موظّفي الخارجية الأميركية من سياسة واشنطن تجاه غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عدد من الجنود في الجيش الإسرائيلي
واشنطن - محمد صالح

نشرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية مقالا للكاتب المصري إميل أمين عن مستقبل قطاع غزة سياسيا بعد انتهاء الحرب المشتعلة حاليا بين حماس وإسرائيل. ويشير أمين إلى أن الحديث عن هذا المستقبل، مبنيٌّ على "نجاحات الغزو البريّ الإسرائيلي المحتمل، والقضاء على حماس بالكامل هذه المرّة، بشرا وحجرا، خلافا للمرات السابقة".
ويؤكد الكاتب أن "هناك من يخشى حالة الفراغ في قطاع غزة في حال الانسحاب الإسرائيلي السريع بعد تحقيق الغرض العسكري، الأمر الذي يجعل منها مرتعا لجماعات مشابهة، وهناك تجارب سابقة" سواء في أفغانستان أو في أفريقيا.
حالة من "الشقاق" في أروقة الخارجية الأمريكية
ويرى أمين أن الخوف الأمريكي الأكبر هو أن "تستفيد إيران من فراغ السلطة، وتستسلم لإغراء استخدام أساليب جديدة، أو نشوء وارتقاء حلفاء جُدد لها، ليكملوا مهمة شن هجمات على إسرائيل".
ويرصد الكاتب حالة من "الشقاق" في أروقة الخارجية الأمريكية إزاء السيناريوهات المتوقعة لقطاع غزة بعد انتهاء المعارك، قائلا إنه كان هناك "من يؤكد أنه بالفعل تجري محادثات أولية جداً بخصوص الشكل الذي قد يكون عليه مستقبل غزة، وفق ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية".

ويرى أمين أن هناك ركنا أصيلا غائبا عن هذه المحادثات، ما "يباعد بينها وبين الواقعية السياسية وإمكانية التنفيذ الحقيقي على الأرض"، مشيرا إلى أنه "لا أحد يحفل بسكان غزة أنفسهم".
ويتساءل الكاتب: "بأي حق يفكّر الأمريكيون أو الأوروبيون في تقرير مصير مواطنين على أراضيهم، وهل هذا أمر يتّسق مع القوانين الدولية، لا سيما أن الغزاويين سينظرون للأمر على أنه نوع من استباحة حقوقهم في السيادة على أرضهم؟".
ويؤكد أمين أنه ما دامت هناك معركة دائرة على الأرض، فإن "سيناريوهات المواجهة العسكرية هي التي ستحدد المشهد السياسي المقبل في غزة".

وفي الشأن ذاته، نطالع في صحيفة المصري اليوم، مقالا للكاتب محمد أمين، يقول فيه إن مستقبل إدارة غزة بعد الحرب الدائرة يجري بحثه الآن "في الغرف المغلقة".
ويضيف الكاتب بأن "كل السيناريوهات تفترض إدارات مختلفة، إلا أن تكون إدارة فلسطينية، تحت لواء دولة فلسطينية واحدة وموحدة".
ويتابع أمين بالقول: "هناك أفكار أن تكون تحت إدارة قرضاي [حامد كرزاي] جديد تمّ إعداده لهذه اللحظة، يعيش في دولة عربية .. وهناك أفكار أن يتم نشر قوة متعددة الجنسيات وإشراف الأمم المتحدة، وهي فكرة ضعيفة!".
ويرصد الكاتب قول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور المنطقة حاليا، إن "الولايات المتحدة ودولًا أخرى تدرس مجموعة من البدائل المحتملة لمستقبل قطاع غزة، إذا تم عزل المقاومة الفلسطينية من الحكم".
ويعلّق أمين على تصريح بلينكن قائلا: "لاحِظ أنه افترض البدائل، حال عزل المقاومة من الحكم، ولم يقل لنا: كيف سيحدث ذلك، مع أن أمريكا وإسرائيل وحلفاءهما لم ينجحوا في اجتياح القطاع حتى الآن!".
ويقول الكاتب: "الواضح حتى الآن أن الترتيبات التي يجرى إعدادها قد تكون ترتيبات مؤقتة ونظرية، وقد تشمل عددا من الدول الأخرى في المنطقة. وقد تشمل وكالات دولية تساعد في توفير الأمن والحكم!".
ويختتم أمين بالقول: "كل هذا كلام وأحلام وأوهام، أيّ كلام نظري والسلام .. ومعناه أنه غير قابل للتحقيق، وأحلام قد تتحول إلى كابوس لأنهم تجاهلوا أن المقاومة لا تصبر على قوة متعددة أو قرضاي [كرزاي] أو حكم دولي بنكهة إسرائيلية!، كما أنهم افترضوا الخلاص من المقاومة، وهو عشم إبليس في الجنة!".

وننتقل إلى صحيفة الأخبار اللبنانية، التي نشرت مقالا عن ردود الفعل الشعبية والسياسية على خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقالت الصحيفة إن تأخُّر نصر الله في إطلالته لم يكن "أمرا عاديا. صحيح أن في ذلك جانبا يتصل بالغموض الهادف إلى عدم طمأنة العدو، لكنّ فيه جانبا آخر يتعلق بالوصول إلى قرار حول مسار عمل المقاومة في لبنان والمنطقة دفاعا عن فلسطين وفي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وداعميه من الغربيين وخصوصا الأمريكيين من جهة ثانية".
ورأت الصحيفة أن "جماعة ‘فائض القوة’ من ناشطين وإعلاميين وحتى سياسيين، نصّبوا أنفسهم أعضاء في غرفة العمليات المشتركة وتصرّفوا مثل العارف بكل تفاصيل ما جرى ويجري، وقد توالَى هؤلاء على الظهور بصورة مكثفة، مطلقين العنان لمخيّلة غير مسبوقة، ولم يتم الاكتفاء بتحليلات عسكرية وسياسية لا صلة لهم بها، بل وأكثروا من الحديث عمّا يعرفون حول ما تخطط له المقاومة في لبنان والمنطقة".
وتابعت الصحيفة بالقول: "وتسبّب هؤلاء، إلى جانب الصمت الطويل لنصر الله، وعدم مبادرة قيام حزب الله إلى تقديم شروحات حول ما يحصل، في رسم صورة جعلت الجمهور أمس ينتظر من نصر الله الإعلان عن المعركة الكبرى".
وقالت الأخبار اللبنانية: "إن ما أعلنه قائد المقاومة في لبنان عكَس إلى حد بعيد التصور المشترك لمحور المقاومة كله. وهو معروف بأنه الشخصية الأكثر نفوذا على صعيد المحور، والذي تصبّ لديه المعطيات الخاصة بجميع الساحات وبصورة مفصّلة".
ورأت الصحيفة أن ما قاله نصر الله "يمكن توصيفه بأنه المقدمة السياسية لمسار جديد ستسلكه المقاومة في لبنان، كما بقية قوى المحور. وعندما تحدّث صراحة عن هدفَي وقف العدوان على غزة والعمل على تحقيق انتصار لحركة حماس والمقاومة هناك، فهو عملياً حدّد سقفا سياسيا مرتفعا، ما يعني أن المقاومة دخلت على مستوى العمليات العسكرية في مرحلة جديدة، وهو أمر متوقع في وقت قريب".
"درس قاس في التواضع"
وفي صحيفة يديعوت أحرونوت، نطالع مقالا لميخائيل ميلشتاين، الباحث والجنرال السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تعقيباً على خطاب نصر الله.
ورأى ميلشتاين أن نصر الله لم يتحدث باسمه كأمين عام لحزب الله فحسب، وإنما كممثل لمعسكر المقاومة في الشرق الأوسط كله تحت قيادة إيران.
وتمحور خطاب نصر الله، بحسب الكاتب، حول الإشادة بمنجَز معسكر المقاومة هذا على صعيد تأسيس جبهة مسيطرة على ما يُملَى بأجندة الشرق الأوسط.
ونوّه ميلشتاين إلى أنه "قبل شهر واحد، كان الخطاب السائد في الإقليم يتمحور حول الترويج للتطبيع بين إسرائيل والسعودية وهي قضية أضحت الآن باهتة، لمصلحة تمهيد الطريق لمواجهة تاريخية" على حدّ تعبيره.
ورأى الكاتب الإسرائيلي أن ثقة نصر الله بنفسه تجلّت بوضوح في إشادته دون مواربة أو حذَر بالميليشيات الشيعية في العراق وسوريا، والتي هاجمت قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة.
على أن الحذر بدأ يغشّي حديث نصر الله عندما تطرّق إلى "الالتزام بتكثيف العمليات العدوانية ضد إسرائيل"، بحسب ميلشتاين الذي رصد إشارة الأمين العام لحزب الله إلى أن انخراط الجماعة اللبنانية في الصراع الأخير "لم ينته بعد"، ولكنه في الوقت ذاته كبّده "ثمنا باهظاً (57 قتيلا)"، وفقاً للكاتب.
ونصح ميلشتاين صُناّع القرار والمسؤولين الأمنيين في إسرائيل بعدم النظر إلى ذلك الحذر في خطاب نصر الله على اعتبار أنه دليل على الإرهاق أو الإحباط أو حتى ضبط النفس.
وقال الكاتب إن "يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول لقّن إسرائيل درساً قاسيا في التواضع عندما يتعلق الأمر بتقييم نوايا العدو".
وأضاف ميلشتاين بالقول: "ناهيك عن أن ذلك قد يكون من قبيل الخداع الاستراتيجي، فمن الضروري التركيز على تصريح نصر الله بأن ردود أفعاله ستأتي تبعاً لمستجدات الأحداث في غزة. وإذا ما شهدت هذه الأحداث تكبيد حماس أضرارا جسيمة، فمن الممكن أن تشعر جماعة حزب الله بأن هناك حاجة إلى تكثيف عدوانها ضد إسرائيل".
وتابع الكاتب الإسرائيلي: "هذه الخطوة قد تفضي إلى توسيع دائرة الصراع على الجبهة الشمالية – وهو خطأ تم ارتكابه في عام 2006، ولا ضمان لعدم تكراره مرة أخرى

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تعترض هدفين «مجهولين» فوق مدينة حيفا وآخر في شفاعمرو

 

إسرائيل تستعيد السيطرة على الحدود مع غزة وتحشد قواتها تمهيدا لشن هجوم بري محتمل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تتحدّث عن الإستياء بين صفوف موظّفي الخارجية الأميركية من سياسة واشنطن تجاه غزة صحف عربية تتحدّث عن الإستياء بين صفوف موظّفي الخارجية الأميركية من سياسة واشنطن تجاه غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 18:34 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

جماعة الحوثي تعلن تنفيذ 3 هجمات على أهداف حيوية في إسرائيل
 العرب اليوم - جماعة الحوثي تعلن تنفيذ 3 هجمات على أهداف حيوية في إسرائيل

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

فقدان ثلاثة متسلقين أثناء صعودهم لأعلى قمة جبل في نيوزيلندا

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab