رابعة الزيات توضح حقيقة صورتها المثيرة للجدل بين الدمار
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

تظهر خلالها أمام ركام انفجار ميناء بيروت

رابعة الزيات توضح حقيقة صورتها المثيرة للجدل بين الدمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رابعة الزيات توضح حقيقة صورتها المثيرة للجدل بين الدمار

الإعلامية رابعة الزيات
بيروت - العرب اليوم

تعرضت الإعلامية رابعة الزيات لحملة من التنمر والإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة لصورة مسربة لها تظهر خلالها أمام الركام الناتج عن انفجار بيروت وهي ترتدي فستانا للمصمم نجا سعادة حملة الإساءة والحرب الإلكترونية دفعت الإعلامية رابعة الزيات للخروج عن صمتها عبر مداخلة تلفزيونية على قناة الجديد، إذ اعتبرت أن هذا ما يمسى بلعنة السوشيال ميديا والأحكام المسبقة التي كان وقعها مثل السيف القاطع من دون أي مبرر وتساءلت رابعة الزيات:"كيف يمكنني أن أتصور على ركام وجراح بيروت وأنا التي أتواجد يوميا في شوارعها لتقديم يد العون والوقوف إلى جانب الاهالي المتضررين.

وأكدت أنها لم تتردد لو للحظة في المشاركة بهذه المبادرة الإنسانية، لافتة إلى أنها تلقت اتصالا من قبل قناة الجديد والمصمم نجا سعادة، وعرض عليها المشاركة في حملة إنسانية لدعم ضحايا بيروت عبر فستان سوف ترسم عليه صورة تعبر عن وجع بيروت ليتم تصوير فيديو كليب صغير، وليتم بيعه عبر المزاد العلني اليوم، والمال الذي سيتم جمعه سوف يذهب للزميلة ماغي عون التي تقوم بمبادرات عدة لمساعدة المتضررين وأضافت :" نحنا لسنا بخير ولكن يجب توجيه غضبنا إلى المكان الصحيح، فلا يجب أن يصدر أناس يجلسون عبر السوشيال ميديا حكما مجحفا وإعداما أخلاقيا ".

كلام رابعة الزيات جاء بعد أن نشرت مقطع فيديو عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلقت عليه قائلة"‏لكل اللي جلدوني لأن الحقد بيسبق أي رأي أو حكم مسبق، لكل اللي تداولوا صورتي إلى جانب الركام مش أنا اللي بتصوّر على أوجاع أهلي ! على وجعي! هيدي حملة لدعم ضحايا التفجير يا أخوتي بالوطن" من جهة ثانية، أشارت المستشارة الإعلامية اليان الحاج، التي أدارت الحملة الترويجية للمبادرة التي حملت عنوان "أنا بيروت"، خلال اتصال مع موقع " فوشيا" إلى أن الفستان الذي ترتديه الإعلامية رابعة الزيات هو من تصميم المصمم اللبناني نجا سعادة والذي تعاون بدوره مع الفنانة التشكيلية أدريانا الحاج، كتحية لشهداء بيروت في فيديو كليب خاص بالحملة والذي لا يتعدى 30 ثانية، حيث تجسد بيروت تلك المدينة التي فقدت العديد من أبنائها ولا زالت تنزف جروحها.

كما أكدت اليان الحاج أن هذه الحملة سوف تنطلق صباح اليوم عبر قناة الجديد؛ إذ سيباع في المزاد العلني لهدف سام ونبيل، معلنة أسفها للأراء السودانية والأحكام المسبقة التي جرى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، متفاجئة ان يكون الهجوم من أشخاص يعملون في المجال الإعلامي والإعلاني، فكل إنسان يجب أن يرفع صوته من خلال منبره مستطردة بالقول :" نحنا حاسين بوجع الناس وهدفنا إنساني " وختمت اليان الحاج كلامها بالقول :" الجميع يعرف نجا سعادة وتاريخه والمواقف الصعبة التي مر بها نتيجة الانفجار الضخم ، فلا أحد يزايد على نوايانا ولا على الطريقة التي اعتمدناها لتقديم رسالة إنسانية تحمل في طياتها القوى والإيجابية في زمن يحتوي على الكثير من الوجع".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات في برنامج حواري على قناة "لنا" السورية

نوال الزغبي ضيفة رابعة الزيات في حلقة بعنوان "أحلى الناس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابعة الزيات توضح حقيقة صورتها المثيرة للجدل بين الدمار رابعة الزيات توضح حقيقة صورتها المثيرة للجدل بين الدمار



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab