الاعتماد على الجنس اللطيف يحمي العالم من كارثة الانفجار النووي
آخر تحديث GMT19:12:19
 العرب اليوم -

اعتبرت صحافية أميركية أن هيمنة الرجال تزيد من احتمال نشوب حربٍ

الاعتماد على "الجنس اللطيف" يحمي العالم من "كارثة" الانفجار النووي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاعتماد على "الجنس اللطيف" يحمي العالم من "كارثة" الانفجار النووي

"كارثة" الانفجار النووي
واشنطن - العرب اليوم

اعتبرت كاتبة في مجلة فوريغن بوليسي، أن توظيف النساء في حقل الأسلحة النووية بدلاً عن الرجال، يعد الحل الأمثل لإنقاذ العالم من كارثة الانفجار النووي. وفي مقال نشرته أكدت الصحافية زانتي شارف التي أسست المشروع الصحفي Fuller Project، أن "هيمنة" الرجال في هذا المجال تزيد من احتمال نشوب حرب نووية.

وتستند في ذلك إلى دراسات أجريت على مطوري ومصممي ألعاب الحرب الإلكترونية، ووفقا لنتائجهم، فإن الرجال أكثر عرضة للسلوك العدواني والمحفوف بالمخاطر. وتستشهد الصحافية شارف أيضا بالأبحاث التي أجريت حول صنع السلام، لتقول: إن مشاركة المرأة في مفاوضات السلام تزيد بشكل ملحوظ من احتمال توصل الأطراف إلى اتفاق.

وعلى هذا الأساس، تعتقد أنه سيتم التعاطي مع الاتفاقات الصاروخية الدولية بمزيد من الإخلاص والطيبة إذا كان هناك المزيد من الموظفات في الهيئات ذات الصلة. وعلى الرغم من ذلك، فإن تمثيل النساء في المفاوضات المتعلقة بحظر انتشار الأسلحة النووية، لا يصل إلى ربع المشاركين.

ولجعل تأثير الجنس اللطيف ملحوظًا، اعتبرت شارف في مقالها، أن تمثيلهن يجب أن يتجاوز عتبة 30%. ومن بين تدابير أخرى، تقترح هذه الصحافية أن تولي وسائل الإعلام المزيد من الاهتمام للعاملات في هذا المجال.

وخلصت شارف للقول: "هناك حاجة للتغييرات على الأقل من أجل العدالة الاجتماعية لكن الأمر لا يقتصر على ذلك. تعد السلامة النووية مجالا أكثر عرضة للخطر من أي مكان آخر. لذلك "لا يمكن للعالم أن يتحمل صد ودفع الابتكار والمواهب بعيدا".

وقد يهمك ايضًا:

المجلس العسكري في السودان يلغي القوانين المُقيِّدة للحريات

قاسمي يُودع وسائل الإعلام ويتفرغ لمهامه سفيرًا في فرنسا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعتماد على الجنس اللطيف يحمي العالم من كارثة الانفجار النووي الاعتماد على الجنس اللطيف يحمي العالم من كارثة الانفجار النووي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab