لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم القاعدة ومات محروقاً
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم "القاعدة" ومات محروقاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم "القاعدة" ومات محروقاً

رسوم الكاريكاتير
ستوكهولم ـ العرب اليوم

بعد عدة محاولات لاغتياله وإعلان تنظيمات إرهابية عن مكافآت لإهدار دمه، لقي رسام الكاريكاتير الشهير لارس فيلكس حتفه في حادث سير مأساوي.وتوفي الرسام البالغ من العمر 75 عاما مع رجلي شرطة كانا برفقته بعد اصطدام سيارتهم مع شاحنة، وفق ما أكدت الشرطة السويدية.
وقال متحدث باسم الشرطة: "يتم التحقيق بالحادث مثل أي حادث سير آخر. لكن لأن الأمر يتعلق أيضا بمقتل شرطيين، تم تكليف قسم خاص في مكتب المدعي العام بهذا التحقيق".
ووقع الحادث بالقرب من بلدة ماركاريد الصغيرة عندما اصطدمت السيارة التي كان فيلكس يستقلها بشاحنة، حيث اشتعلت النار بالمركبتين لكن تم إنقاذ سائق الشاحنة الذي يخضع الآن للعلاج في المستشفى، وفق الشرطة.
وأشار بيان للشرطة الى أن سبب الحادث ليس واضحا.
وقالت رئيسة الشرطة الإقليمية كارينا بيرسون إن "الشخص الذي كنا نقدم له الحماية توفي مع اثنين من رجال الشرطة في هذه المأساة الحزينة التي لا يمكن تصورها".
ولد لارس فيلكس في 20 يونيو/حزيران 1946 بمدينة هلسنغبورج في السويد.
وفي عام 1987 حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الفنية من جامعة لوند.
من 1988 حتى 1997 عمل في الأكاديميه القومية للفن في أوسلو، ومن 1997 حتى 2003 عمل أستاذًا للنظريات الفنية.
واشتهر فيلكس بأعماله الاستفزازية خاصة في العام 2007 عندما نشرت له الصحيفة السويدية "نيريكس اليهاندا" رسما مسيئا للنبي محمد "ص" أثار غضبا عربيا ودوليا واسعا.
ومن حينها، خضع فيلكس لحماية الشرطة خشية على حياته التي كانت هدفا لكثيرين جراء رسوماته المسيئة.
وعرضت القاعدة 100 ألف دولار جائزة لمن يقتل فيلكس.
كما تسببت رسومه بتوترات دبلوماسية للسويد، حيث عمد رئيس وزراء السويد حينها فردريك راينفلدت إلى لقاء سفراء دول إسلامية لتخفيف التوتر.
في العام 2009، اعتقلت الأميركية كولين لاروز التي تلقب نفسها باسم "جهاد جين"، في الولايات المتحدة مع سبعة أشخاص آخرين للاشتباه بالتخطيط لقتل فيلكس، واعترفت بذنبها في تهم الإرهاب وتواجه عقوبة السجن المؤبد حاليًا.
في مايو/أيار 2010، تعرض لاعتداء خلال محاضرة في جامعة أوبسالا، حيث انقض شاب مسلم عليه خلال المحاضرة وأشبعه ضربًا ولكمًا وكسر نظارته، رغم وجود حشد كبير من الشرطة المدنية والسرية، وكانت هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها للضرب.
وفي الشهر ذاته، حاول عدد من الأفراد إضرام النار في منزله الواقع في بلدة "نيهامنسلا" جنوب غرب السويد.
ولم يكن الرسام في منزله وقت اندلاع الحريق، ولم يعلم بالحريق إلا صباح اليوم التالي.
وآنذاك، وجه القضاء السويدي إلى شقيقين تهمة محاولة إحراق منزل الرسام، وتبين أنهما يحملان الجنسية السويدية لكنهما من أصل كوسوفي.
وفي فبراير/شباط 2012، تعرض لارس فيلكس، للرشق بالبيض خلال محاضرة في جامعة كارلستاد السويدية.
وذكرت وسائل إعلام سويدية أنه رشق بالبيض خلال إلقائه محاضرة عن الرسوم المسيئة للنبي وحرية التعبير، واعتقلت الشرطة 15 شخصًا من الذين رشقوه.
وفي عام 2015، نجا فيلكس من حادث إطلاق نار خلال مؤتمر في كوبنهاغن أسفر عن مقتل مخرج دنماركي.

قد يهمك أيضا

فنان الكاريكاتير السوري رائد خليل يحصد الجائزة الثانية بالمسابقة الدولية في الهند

 

رسومات الكاريكاتير ناجي العلي لم تقتصر على الأزمة الفلسطينية فقط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم القاعدة ومات محروقاً لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم القاعدة ومات محروقاً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab