وزارة الأوقاف المغربية تؤكّد مراقبة حسابات الأئمة على مواقع التواصل
آخر تحديث GMT12:43:40
 العرب اليوم -

كشفت اتخاذ إجراءات قاسية ضد غير الملتزمين بـ"الثوابت"

وزارة الأوقاف المغربية تؤكّد مراقبة حسابات الأئمة على مواقع التواصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الأوقاف المغربية تؤكّد مراقبة حسابات الأئمة على مواقع التواصل

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية
الرباط - العرب اليوم

وجّهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية بإحصاء عدد الأئمة الذين لديهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بغرض مراقبة ما ينشرون على منابرهم الإلكترونية، ولوّحت باتخاذ إجراءات ضد الأئمة الذين لا يلتزمون بـ"الثوابت" ويروّجون لخطاب "مناقض" لما يصدر عنهم في المساجد.

وطلبت الوزارة في مذكرة وجهتها إلى مندوبي الشؤون الإسلامية في مختلف مناطق المغرب "السهر على إعداد إحصاء شامل للأئمة، والأئمة المرشدين، والمرشدات، المتوفرين على صفحة أو حساب على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "إنستغرام" ,"تويتر" ,"غوغل" وإرسال الإحصاء بعد مراجعته إلى مديرية الشؤون الإدارية والتعاون قبل نهاية أكتوبر /تشرين الأول المقبل".

وأصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بيانًا الإثنين, توضح فيه القصد من المذكرة التي وجهتها إلى المندوبين والمجلس العلمي الأعلى بخصوص فتح القيمين الدينيين والعلماء منابر على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأفادت الوزارة بأن "مهمة العلماء والأئمة والخطباء والوعاظ كانت وستبقى التواصل مع الناس، وأن تكنولوجيا التواصل الاجتماعي تعد نعمة كبرى إذا استعملت في التبليغ النافع"، موضحة أن "التبليغ النافع من جهة العالِم والخطيب والواعظ والإمام هو الملتزَم بثوابت الأمة حسب مضمون النصوص القانونية التي تؤطر مهام العلماء والأئمة ووفق دليل الإمام والخطيب والواعظ".

وأضافت الوزارة أن "كل ما يرد من جهة العلماء والأئمة في منابرهم الإلكترونية مما يتوافق مع الثوابت وما يناسبها من شرح أحكام الدين ومكارمه يستحق كل تشجيع من المؤسسة العلمية، وكل ما قد يرد في منبر من هذه المنابر مما ينأى عن هذه الثوابت والالتزامات سيتم التنبيه عليه من جهة المؤسسة العلمية التي لها الصلاحية وحدها للحكم على المضمون، ولن يترتب عنه أي إجراء إلا بقدر الإصرار على المخالفة التي تجعل لصاحب المنبر حديثين، حديثا ملتزما في المسجد وحديثًا مناقضًا يصدر عن الشخص نفسه الذي يعرفه الناس في المسجد".

و أصدرت الوزارة في وقت سابق, "دليل الإمام والخطيب والواعظ" وذلك بغرض "ترشيد العمل الديني" بالمغرب. ويتضمن الدليل "عروضا تأصيلية وقواعد عملية تتعلق بوظيفة الإمامة شكلا ومضموناً"، ويهدف إلى "صيانة وظائف المساجد وحرمتها، وضمان الطمأنينة اللازمة للمصلين ورواد المسجد، وإرشاد الأئمة والخطباء والوعاظ إلى قواعد جامعة وموحَّدة يتحقق بها الهدفان السابقان". 

وجاء وفقًا لمقدمة "دليل الإمام والخطيب والواعظ" الذي صادق عليه المجلس العلمي الأعلى، والمنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة، فإن "الأئمة هم المؤتمنون على تسيير المساجد، وعلى ما يجري فيها من أمور التوجيه، سواء الصلوات أم الخطب أم دروس الوعظ والإرشاد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الأوقاف المغربية تؤكّد مراقبة حسابات الأئمة على مواقع التواصل وزارة الأوقاف المغربية تؤكّد مراقبة حسابات الأئمة على مواقع التواصل



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab