برنامج مارسيل غانم الجديد صار الوقت يتصدر اهتمامات اللبنانيين
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

أعلن انضمامه إلى "MTV" ومغادرة "LBC" بعد تعاون 27 عامًا

برنامج مارسيل غانم الجديد "صار الوقت" يتصدر اهتمامات اللبنانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برنامج مارسيل غانم الجديد "صار الوقت" يتصدر اهتمامات اللبنانيين

الإعلامي مارسيل غانم
بيروت - العرب اليوم

انشغل اللبنانيون، الخميس، بمتابعة أخبار تفاصيل برنامج الإعلامي مارسيل غانم الجديد "صار الوقت"، من خلال مؤتمر صحافي عقد في مبنى محطة "إم تي في"، والذي يأتي ليشكل صفحة جديدة لغانم في مشواره المهني بعد مغادرته محطة "إل بي سي" في مارس /آذار الماضي إثر تعاون معها دام نحو 27 عامًا.

وكان حدد موعد المؤتمر في الواحدة ظهرًا سبقه حفل استقبال أقيم في المبنى المذكور للمدعوين من أهل صحافة وإعلام وداعمين لغانم، تقدمهم مدير محطة "إم تي في" ميشال المر والوزير الأسبق زياد بارود الذي ستشكل إطلالته مع جورج غانم "شقيق مارسيل" موعدًا ثابتًا لمشاهدي البرنامج من خلال مشاركتهما الأسبوعية فيه وفق تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".

تجربة جديدة

وتُعد تجربة جديدة تتضمن الحوارات والتحليلات واقتراحات قوانين وإطلاق منصات إبداعية ونقاشات على مستوى الشرق الأوسط"، أوضح مارسيل غانم متناولاً النقاط الرئيسية التي يتضمنها "صار الوقت"، كما لفت إلى أن حقوق هذا الاسم محفوظة لميشال المر إذ كان يردد على مسامعه دائماً بأنه "صار الوقت" لينضم إلى عائلة "إم تي في".

كما وصف البرنامج بمساحة خصصت للسياسة والإنسان، وبأنها بمثابة صفحة جديدة في حياته يأمل أن يحبها متابعوه فيجددون الثقة له.

وأشار غانم الذي كان أول الحاضرين إلى مكان المؤتمر مستقبلاً زواره بحماس وملتقطًا مع بعض موظفي "إم تي في" صوراً تذكارية، إلى أنه استطاع، وبعد مفاوضات حثيثة وعسيرة أجراها مع أخيه جورج غانم الذي ناداه خلال المؤتمر بكلمة "الأستاذ"، وبالتعاون مع ميشال المر، إقناعه بالعودة إلى الشاشة الصغيرة في مهمة سيتركها مفاجأة للمشاهدين الذين سيتابعون برنامجه الحواري الجديد في سبتمبر /أيلول المقبل.

إعلانات ترويجية

وتخلل المؤتمر عرض "ريبورتاجات" مصورة تضمنت الإعلان الترويجي الرسمي للبرنامج وآخر تحدث فيه الموزع الموسيقي هادي شرارة عن كيفية تحديثه موسيقى برنامج "صار الوقت"، ليواكب نقلة غانم إلى شاشة "إم تي في".

وبدا مارسيل غانم خلال "الريبورتاج" متأثرًا، وهو الأمر الذي اعترف به لاحقًا، إذ توجه إلى الحضور بالقول "أتأثر عند سماع هذه الموسيقى فهي تحمل في طياتها صفحات جميلة من مشواري المهني"، وأوضح شرارة في "الريبورتاج" أنه سجل الموسيقى برفقة أوركسترا اشتهرت عبر أفلام هوليوود.

واعتبر ميشال المر رئيس مجلس إدارة تلفزيون "إم تي في"، أن قواسم مشتركة كثيرة تربط ما بين "إم تي في" ومارسيل غانم، أهمها الدفاع عن الحريات. ومما جاء في كلمته خلال المؤتمر: "وجود مارسيل غانم اليوم في محطتنا هو لنؤكد حقيقة أنه حان وقت التغيير، وبأن هناك أموراً كثيرة لم يعد أحد راضياً عنها في لبنان". كما أن انضمام مارسيل لعائلة "إم تي في" هو فخر للمحطة، لأنه قيمة مضافة في عالم الإعلام السياسي.

ركائز البرنامج

ومع المنتج المنفذ للبرنامج جان نخول، تعرف الحضور على طبيعة البرنامج، الذي يرتكز على 4 تقاطعات أساسية؛ أولها استضافته بشكل شبه دائم الوزير السابق زياد بارود ضمن فقرة بعنوان "بالنظام لوبي دعم التشريع"، الذي سيقوم مجموعة من الاستشاريين خلاله باقتراح مشاريع قوانين تعرض على ضيوف البرنامج.

ويطل أيضًا في البرنامج، وضمن فقرة خاصة به، موريس متى مذيع النشرة الاقتصادية بنشرة أخبار "إم تي في". وأشار جان نخول إلى أن للجمهور الذي يشاهد حلقات البرنامج من على شاشته الصغيرة، والحضور الموجود في الاستوديو، دورهما الفعال في البرنامج، إذ سيشاركون في سياق فقراته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من ناحية، وبالتفاعل المباشر مع ضيوفه من ناحية ثانية.

وإثر الحديث عن طبيعة البرنامج، فتح المجال أمام أهل الإعلام لطرح أسئلتهم على مارسيل غانم وميشال المر، فتضمنت مواضيع مختلفة، بينها طبيعة الملفات التي سيتناولها البرنامج. فيما أشار ميشال المر إلى أن هناك فقرة خاصة ستتناول موضوع لبنان الاغتراب لأنه يحمل أهمية كبيرة، لطالما واكبتها المحطة، وذلك خلال رده على سؤال تطرق لذلك.

الضيف الأول

وأجاب الغانم بشأن اسم الضيف الأول الذي سيفتتح معه مارسيل غانم حلقته الأولى من البرنامج، "من البديهي ألا أعرف من اليوم من هي الشخصية السياسية التي سأستضيفها لأن الأمر يتعلق بالظروف والأحداث التي ستسود البلد في حينه"، ويؤكد أن "صار الوقت" سيفتح أبوابه أمام الجميع "لا فيتو أو مقاطعة لأي سياسي".

وردَّ غانم عن سبب اتخاذه قراره بمغادرة "إل بي سي آي"، والانتقال إلى "إم تي في"، "شعرت بأن آفاقي باتت محدودة هناك فقررت التغيير، وآمل أن يتقبلني الناس هنا كما تقبلوني هناك لأكثر من 25 عامًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج مارسيل غانم الجديد صار الوقت يتصدر اهتمامات اللبنانيين برنامج مارسيل غانم الجديد صار الوقت يتصدر اهتمامات اللبنانيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab