شهد الجزء الأول من فيلم "دهاليز الظلام" الذي بثه تلفزيون أبوظبي، وتناول خفايا وبدايات التنظيم السري لـ "الإخوان" في دولة الإمارات، تفاعلاً لافتاً من آلاف المغردين ورواد التواصل الاجتماعي حول العالم. وتصدَّر هاشتاغ "#دهاليز_الظلام" مواقع التواصل الاجتماعي ليتحول إلى وسم عالمي في وقت قياسي، حيث حقق قرابة 150 مليون مشاهدة في هذه المواقع، وشكل حديث الساعة بالنسبة إلى مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى المنطقة، إذ تناول تجربة الإخوان السوداوية منذ انطلاقتهم في عشرينيات القرن الماضي مروراً لمطامعهم وأفكارهم الظلامية الهدامة وصولاً إلى محاولاتهم الفاشلة للنيل من عزيمة ومكتسبات ومنجزات دولة الإمارات العربية المتحدة.
واعتبر المغردون أن عرض الفيلم الموثق بشهادات خبراء وإعلاميين وأصحاب تجارب سابقة مع التنظيم، يعد ضربة موجعة في خاصرة التنظيم الإرهابي، وتكشف زيف معتقداته وفساد أفكاره الهدامة، متستراً لعباءة الدين.
وأشادوا بتجربة الإمارات وقدرتها على لجم وتعرية هذه الجماعة التكفيرية، وتحصين المجتمع من بطشها وحماية الأجيال من خفافيش الظلام التي تكشفت أوراقها وبان زيفها، معتبرين الفيلم أداة قوية لتوعية المجتمع من خطر الإرهاب، وفضح المؤامرة التي كانت تحاك ضد الدولة في نكران واضح للجميل والمعروف من قبل هذه الفئة "الباغية".
وأكد المغردون أن تصدي الإمارات لهذه الجماعة، يعد خطوة جريئة على الطريق الصحيح، داعين الدول العربية كافة إلى أن تحذو حذو الإمارات في لجم هذا التنظيم ومنعه من التحكم بمقدرات الدول وأرواح شعوبها لتحقيق مطامع ذاتية ضيقة. وأشاروا إلى أن هناك فرقاً كبيراً بين من يصون وطنه ويضحي بدمه من أجل رفعته، ومن يخون الوطن لتحقيق مآرب حزبية ضيقة بروح انتقامية عدوانية، وبث روح الفتنة والفرقة، وتساءل المغردون أيضاً عن موعد الجزء الثاني من هذا الفيلم الوثائقي كمؤشر واضح على حجم الاهتمام بالموضوع.
البداية، كانت مع المغرد فيصل الذي قال في صفحته الشخصية عبر تويتر: "من خان وطنه فقد خان نفسه، ومن باع وطنه فقد باع شرفه، حفظ الله الإمارات".
02 من جانبها، اعتبرت خلود في تغريدتها عبر "تويتر"، أن "مشاركة هذه المعلومات والتفاصيل، تساعد في رفع مستوى التوعية بالمجتمع ومحاربة المنظمات الإرهابية".
03 وغرد ذياب الشامسي بـ "الإمارات لا مكان فيها لخائن أو مدعي الإصلاح أو التدين".
04 وقال المغرد هزاع الهاملي: "قسم واحد لقيادة واحدة، ولاءنا لها فرض وواجب، فهي من بنت لنا أمة صداها وصل لآخر نقطة في العالم، حفظ الله لنا قادتنا وحكامنا".
05 وغرد عاشق مصر «أبوظبي تفضح تاريخ الإخوان الدموي بفيلم دهاليز الظلام».
06 وغرد سهيل بـ "أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لدولة الإمارات ولرئيسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الله يحفظ الإمارات وشعبها وكل مقيم فيها".
07 وقال المغرد ناصر: "اخطر تنظيم دمر الدول تحت عباءة الدين وتحيه للإمارات بتعرية هذا التنظيم لتحمي أجيالها وكيانها".
08 أما حسين غرد بـ "الإخوان المفلسون شر على المجتمعات العربية، وهم سبب بلاء المجتمعات العربية."
09 وغرد عبدالله السُليمان بـ "في برنامج دهاليز الظلام المذاع على قناة أبوظبي تم تجريم جماعة الإخوان وتم التطرق للفكر الإقصائي لدى الجماعة وأنهم لا يقبلون الفكر الآخر".
10 أما المغردة بنت الظفرة/ المزروعية قالت "إعلام أبوظبي شكراً من القلب للجرأة والصراحة والوضوح في هذا الفيلم الوثائقي المهم بالنسبة لكل مواطن ومقيم في دولتنا".
11 وغرد حراق الخرفان بـ "أهلنا في الإمارات أحسنتم والله، شكراً أولاد زايد".
12 أما المغرد أحمد موسى، قال: «في دهاليز الظلام.. تآمر الخونة اللئام.. يجهزون السهام..للنيل من إمارات السلام والوئام، الحمد لله الذي كشفهم».
13 وقال المغرد الدكتور محمد: «دهاليز الظلام ضربة موجعة في خاصرة التنظيم الإرهابي، المهم هو أن يتعظ الناس، ولا يهمنا نهيقهم وجعيرهم».
14 وغرد أحمد سعيد الأميري بـ «دهاليز الظلام.. أمن الإمارات واستقرارها خط أحمر لن نسمح لخفافيش الظلام المساس به،، اللهم اجعل هذا الوطن آمناً مستقراً واحفظه بحفظك المتين».
15 وغردت فاطمة المنصوري بـ «اعظم درجات الخيانة هي خيانة الوطن! ومن باع وطنه من أجل الحزبية والمال فلا مكان له بيننا».
16 وقال المغرد عبدالمنعم الأحمد: «الجميل في برنامج دهاليز الظلام، أنّه يهدف لتوعية المجتمع من خطر فكر الإخوان، ويفضح تآمرهم ونكرانهم للمعروف، وأعجبني متابعة الأشقاء بالدول الأخرى».
17 أما المغردة بنت زايد، قالت: «بعض الكلاب تألمت من دهاليز الظلام.. وعادت للنباح، قلنا سيُخرجهم من جحورهم».
18 وغرد عبدالمنعم الأحمد بـ «الكثير من هذه البرامج يعني زيادة الوعي ليس فقط بمجتمع الإمارات بل بالمجتمعات التي لا يزال فكر الإخوان يسيطر عليها، دهاليز الظلام يكشف المستور».
19 في حين غرد إبراهيم بهزاد بـ «دهاليز الظلام.. تواصل الإخوان مع المنظمات الأجنبية واضح، وكذلك التنسيق معهم لحضور مندوبين عنها لجلسات محاكمة التنظيم السري». وأضاف في تغريدة ثانية «دعوات أعضاء التنظيم السري وذويهم للتواصل مع المنظمات الأجنبية ضد الدولة عملوا على ذلك سراً وجهاراً». وتابع في تغريدة ثالثة بـ «لتأليب الرأي العام، نشروا كذباً إشاعات عن تعذيب المقبوض عليهم، وكانت تأتيهم بعض الردود التي تنفي ذلك من قبل أهالي المتهمين». وأضاف في تغريدة رابعة «الإخوان واستئجار المرتزقة للتظاهر أمام سفارات الدولة لإظهار (حراكهم) المزعوم والإساءة للدولة». وأضاف في تغريدة خامسة: «بعد وصول الإخوان للحكم في مصر، ازدادوا غروراً ووقاحةً، وهذا أحد قادة التنظيم السري في الإمارات، وهذه كانت أوهامه».
20 أما المغرد أحمد الكعبي، قال: «فرق بين من يقدم روحه فداء للوطن، وبين من يخون الوطن ويعبد الحزب».
21 وقال المغرد يتيم من بعد زايد: «هناك أنواع وأشكال من الخيانات، ولكن أشدها وأعظمها خيانة الوطن».
22 وغردت نورة العجمي بـ «برنامج دهاليز الظلام يعري جماعة الإخوان وتنظيماتهم السرية في الإمارات، برنامج رائع».
23 وقال المغرد شريف مهران: «دهاليز الظلام وثائقي لخراب الإخوان في الإمارات».
24 أما المغرد عبدالله الزرعوني، قال: «دهاليز الظلام فضح الله سرهم، شكراً أبوظبي للإعلام، الأخونجية تحت مجهر الإمارات يتم فضحهم».
أرسل تعليقك